أديرة وادى النطرون بعد تضررها من السيول.. "الآثار" تشكل لجنة لحصر الأضرار.. أبرزها علاج أساسات السور الأثرى وتدعيم التربة السفلية.. استبدال الأحجار التالفة.. وإدارة الترميم تبدأ غدا

السبت، 27 فبراير 2016 10:08 م
أديرة وادى النطرون بعد تضررها من السيول.. "الآثار" تشكل لجنة لحصر الأضرار.. أبرزها علاج أساسات السور الأثرى وتدعيم التربة السفلية.. استبدال الأحجار التالفة.. وإدارة الترميم تبدأ غدا أديرة وادى النطرون
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور غريب سنبل، رئيس الإدارة المركزية للترميم والصيانة بوزارة الآثار، إن اللجنة المشكلة بقرار من الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، انتهت من إعداد تقريرا شاملا على الحالة الإنشائية لأديرة وادى النطرون، وذلك من خلال ثلاث جلسات، ومن المقرر، بدء الترميم غدا الأحد لسرعة الانتهاء من أعمال التطوير.

وأوضح الدكتور غريب سنبل، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن اللجنة وقفت على مظاهر التلف من خلال التقرير المعد من قبل اللجنة، وتم توثيق ورفع الأعمال لحالة الأديرة، وقد تقرر تشكيل عدة لجان منفصلة، على أن يكون لكل دير بوادى النطرون لجنة مختصة به، كما سيتم بدء عمل جميع اللجان فى وقت واحد، لسرعة الانتهاء وإنجاز الأعمال داخل وادى النطرون.

جدير بالذكر أن اللجنة اعدت تقرير نتيجة أعمال المعاينة وحصر الأضرار التى تعرض لها كل من دير البراموس ودير السريان الأثريين جراء السيل الذى ضرب منطقة وادى النطرون خلال الشهور الماضية، وأكدت فى تقريرها على عدد من النقاط الهامة من بينها ضرورة علاج أساسات السور الأثرى الخاص بدير البراموس بالحق وتدعيم التربة أسفله، بالإضافة إلى استبدال الأحجار التالفة به وذلك بعد أن أثرت مياه الأمطار على حالة السور الإنشائية وأدت إلى تهالك بعض أحجاره بالإضافة إلى ضرورة تغيير بعض بلاطات أرضيات الكنيسة ذاتها وعزل الأسطح مع مراعاة عمل ميول على الأسطح وزيادة أعداد المزاريب بما يساعد فى مواجهة مثل هذه الظروف الطبيعية الطارئة.

أما عن كنيستى السريان الأثرية والأربعين شهيد، فقد اقترحت اللجنة عدة خطوات هامة بشأنهما من بينها ضرورة عزل الأسطح ضد الرطوبة وصلب الحوائط بالإضافة إلى أنه جارى الآن اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للبدء فى أعمال الصيانة والترميم المطلوبة والتى ستتم تحت الإشراف الكامل لقطاع المشروعات ومفتشى آثار المنطقة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة