مواطن يطالب بشقة بديلة قبل تنفيذ قرار إزالة فى عمارات المساعيد فى العريش

السبت، 27 فبراير 2016 02:59 م
مواطن يطالب بشقة بديلة قبل تنفيذ قرار إزالة فى عمارات المساعيد فى العريش استغاثة المواطن وسام السيد السيد مصطفى من اهالى شمال سيناء
شمال سيناء - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه مواطن من أهالى شمال سيناء استغاثة لرئيس الوزراء ووزير الإسكان لإنقاذه من تضارب قرارات المسئولين فى شمال سيناء، التى تهددة باتخاذ الشارع مسكنا له وأسرتة بعد أن تلقى إنذارا بسرعة إخلاء شقتة خلال ساعات لدخول العمارة التى يسكنها مرحلة الإزالتة فى إطار عمليات الترميم.

وقال المواطن وسام السيد السيد مصطفى إنه يسكن شقة 13 فى عمارة 4 بشارع الإذاعة فى حى المساعيد بالعريش هو وأسرته المكونة من زوجته و4 أطفال وجدهم، وأنه يمتلك عقد بالشقة باسم والده بتاريخ 6 أبريل 1985 وتوكيل له بالشقة، ومنذ 4 شهور فوجئ بطلب هيئة التعاونيات المسئولة عن عمارات المساعيد بطلبها من السكان إخلاء العمارات تمهيدا لإزالتها وإعادة تجديدها، بعد أن ساءت حالتها، دون إنذارات مسبقة ليتدبر السكان أمرهم فى مساكن بديلة لحين انتهاء الترميم.

واستطرد المواطن: بعد ضغط السكان أخبرتنا هيئة التعاونيات أن البدائل مبلغ 2400 جنيها تسلم لنا لمدة 6 شهور، وهى لاتكفى لإيجار مسكن فى العريش، وعندما رفضت سلمونى شقة سبق أن تم ترميمها وفوجئت أن الشقة ملك شخص آخر لدية مشاكل وخلافات مع الهيئة ولم أرض أن أقيم فى شقة شخص آخر وعدت لشقتى وبقيت مشكلتى عالقة فى حين اضطر بقية السكان لتدبير أمرهم فى شقق بديلة.

و أضاف: فوجئت أن الهيئة أخطرت الشرطة أننى ممتنع عن الإخلاء لإخلائى جبريا، وبعد ذهابى لقسم الشرطة واتضاح الأمر طلبت الشرطة من الهيئة تدبير منزل بديل لى، لأنى غير ممتنع، وتابع قائلا فوجئت امس ان المقاول المسؤل عن الترميم، يرسل لى يطالبنى بسرعة الاخلاء ويؤكد انه سيبدء فى اعمال هدم البلوك المجاور وعندما قلت له انه بذلك ستتصدع كل الشقق وقد تنهار وانا فيها قال لى انه لا مسؤلية عليه.

وتابع: لاتوجد لى مشكلة مع أى جهة وكل مكونات أثاثى ملقاة فى الشقة، وكل ما أريده أن تتواحد قرارات الجهات المسؤلة فى توفير مسكن بديل لى لحين ترميم العمارة وعودتنا لمساكننا ولايعقل ان جهة تقول انها تبحث لى عن شقة واخرى تطالبنى بمغادرتها ويحلون المشكلة بتسكينى شقة اشخاص اخرين وارفع الامر لرئيس الوزراء ووزير الاسكان.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة