وقال البابا تواضروس خلال عظة قداس تعيين مطران القدس وترقية الأساقفة بالكنيسة المرقسية: نشكر الله الذى أرشدنا بعد 3 أشهر فقط من وفاة الأنبا إبراهام مطران القدس الراحل لاختيار المطران الأنبا أنطونيوس، واعتبر البابا تواضروس أن ترقية الأساقفة لدرجة المطران تواصلًا للأجيال معقبًا فنحن جميعًا أعضاء جسد المسيح، والكنيسة لا تعرف الترقية بمفهومها العام، فالترقية تعنى مزيدًا من السلطة والرئاسة والمنصب والنفوذ أما ترقية الكنيسة فهى مجرد ترقية فى غسل الأقدام.
وشرح البابا مفهوم الترقية فى الكنيسة فقال، إن المسيح جعل درس غسل الأقدام هو الأخير ليصبح غسل الأقدام هو أقصى طموح الإنسان، فالشماس حين يصير كاهنا يصل لغسل الأقدام وحين يصير الراهب أسقفًا يغسل الأقدام، وحين يصير بطريركًا أيضا يغسل الأقدام.
وتابع: المطارنة الجدد لهم تاريخ طويل وخدمتهم من عشرات السنين تشهد لهم، والترقية تعنى التواضع فالإنسان حين يترقى يصير أكثر تواضعا، والتواضع هو من يحرس كل نعمة يعطيها الله لنا، واستكمل: الله أعطانا هذه الدرجات والرتب الكنسية لتكميل الخدمة الكنسية وتجميلها، وجمال كل خادم فى الحب الذى يناله من الله ويقدمه لمن يرعاهم، والمسيحية تختصر كل ذلك فى عبارة الله محبة.
وأضاف: حقل الخدمة فى الكنيسة متسع للغاية والمطران هو أب المدينة الكبيرة وللمطران أساقفة يساعدونه فى العمل، والمطران يبنى فى النفوس والكنائس ويعلم ويخدم.
موضوعات متعلقة:
البابا تواضروس يبدأ طقوس ترقية 7 أساقفة لدرجة المطران
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة