بالصور.. بهلوانات السعادة "نص بيضحك والثانى فرحان".. شباب ينشرون البهجة فى شوارع القاهرة بشخصيات الجوكر والمونولجيست.. وشعارهم "ابسط بقى وافردها يا عم".. صاحب الفكرة: ظروفى قوتنى والتشاؤم تحول لأمل

بهلوانات السعادة، بضحكتهم الملونة ووجوههم المبهجة حولوا شوارع المتحف القبطى بوسط القاهرة إلى سيرك مفتوح، من الساحر للجوكر والمونولجيست رسمت فقراتهم البهجة والفرحة على وجوه الاطفال والكبار، فى يوم جديد يضاف إلى سلسلة طويلة من الأيام التى حولوا فيها شوارع القاهرة لمسرح مفتوح لفقراتهم ومواهبهم، ومساحة السعادة المجانية التى يشاركونها مع كل من يقابلهم.

جعفر حسنى شاب فى العشرين من عمره يصفه الجميع بصاحب السبع صنايع.. يمتلك العديد من المواهب مثل "الغناء، الرسم، التمثيل، مهرج، مقلد أصوات " وهو مؤسس فريق بهلوانات السعادة، ببساطة أصطحب اليوم السابع مع بهلوانات السعادة فى جولتهم داخل المتحف القبطى ويقول: بهلوانات السعادة اسم على مسمى، هدفنا الوحيد هو إسعاد الجميع سواء كبار أو صغار، الشارع المصرى افتقد الضحكة بسبب ضيق الحياة والمعيشة ولذلك جاء دورنا، واتفقت مع مجموعة من أصدقائى ان ننشر البهجة فى شوارع القاهرة وسوف ننتقل إلى المحافظات الاخرى فى المستقبل.

وأضاف: الفريق مكون من مجموعة شباب مختلفين فى المواهب وهم (مروة بوادى رسم على الوجه، ومنال على مصورة، وعبد العزيز وحسام وعلى فن المنيم، وحسن سيد مطرب وممثل، بالإضافة إلى فقرات الجوكر والرقص والغناء مع الأطفال) وشعارنا دائما اضحك بقى وافردها يا عم.

وتابع: أسعدنا الكثير من الناس فى أماكن مختلفة منها فى شارع المعز، ومعرض الكتاب، والمترو، وشوارع أخري، كل ذلك من اجل إسعاد الناس فقط، ولا ننتمى إلى اى جمعية أو مؤسسة، فهى جهود ذاتية وأمل فى تغيير المجتمع عن طريق السعادة.

وأنهى البهلوان حديثه قائلا: ظروفى قوتنى والتشاؤم تحول لأمل وقررت أشوفه فى وجوه الناس، وحلمى أنى أحترف فى مجال التعليق الصوتى والدبلجة التى أعشقها، خصوصا أنها ترتبط بعالم السعادة والأطفال وأفلام الكارتون.























بالصور.. شاب يطلب يد فتاة على النيل بـ "بوكيه ورد"