كما ظهرت أمس السبت آيتن الموجى مع الإعلامى يوسف الحسينى، وأكدت أن معايير العمل فى القناة بها ضبابية فى المشهد.
وكشف رئيس القناة محمود عبد السلام لـ"اليوم السابع" كواليس الأزمة، حيث قال إن برنامج آيتن الموجى لم يتم وقفه ولكنه تحول من برنامج على الهواء مباشرة لبرنامج مسجل، وما تم تداوله بشأن توقف البرنامج ووقف المذيعة أنباء غير صحيحة، فالبرنامج سيظل يعرض كما هو، ولكن سيعرض بعد تسجيله على لجنة، وذلك حتى يتقدم فريق العمل بفكرة جديدة.
وأضاف عبد السلام أنه ليس صحيحا أن شيخ الأزهر تحدث معى، ووبخنى، رغم أنه شرف كبير لى أن يتحدث معى شيخ الأزهر فى الهاتف، ولكنه كان فى زيارة إلى إندوينسيا لعدة أيام.
وأكد عبد السلام أن المذيعة آيتن الموجى لم تدافع عن وجه النظر الأخرى، كذلك نفس الحال مع رئيس التحرير، الذى لم يقرر دخول مفكر أو أى شخص للرد على سيد القمنى، وأيضا المخرجة أخطأت بعدم تدخلها فى الأمر، وتوجيه المذيعة.
وأشار عبد السلام إلى أن نفس المذيعة حولت للتحقيق بسبب قولها لعالم من الأزهر "اقعد يا حبيبى"، الأمر الذى أدى لاستياء بعض علماء الأزهر، فنصحتها بالبعد عن القضايا الدينية، لأنها "مش منطقتها".
وأوضح عبد السلام أنه بعد ثورة يناير هناك محاولات لاختراق التليفزيون من تيارات فكرية مختلفة، ولها أذرع داخل التليفزيون، بعضهم ينتمى لتيارات متشددة، والآخر متحرر "زيادة عن اللزوم"، ولكننا دائما نحاول أن نكون فى حالة وسطية، وأؤكد أننى حتى رحيلى لن يتم أى اختراق فكرى للقناة.
موضوعات متعلقة..
"الفضائية": "ملفات ساخنة" لم يتوقف والمذيعة لا تتحمل مسئولية الهواء
أزمة فى الفضائية المصرية بسبب سيد القمنى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة