أكرم القصاص - علا الشافعي

دينا شرف الدين

هؤلاء لا يستحقون الجلوس تحت قبة البرلمان

الأحد، 28 فبراير 2016 10:06 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بلياتشو قال ايه بس فايدة فنونى وتلت وٍقق مساحيق بيلونونى
والطبل والزمامير وكُتر الجعير إذا كان جنون زبونى زاد عن جنونى
عجبى !

أستهل مقالى برباعية العملاق صلاح جاهين لعلها تبلور حالة من حالات الجنون والخلل الذى نشاهده الآن فى مصر وتحديداً تحت قبة البرلمان المصرى الذى يمثل شعب مصر وبناء على اختياره وإجماعه!

فقد تجاوز النائب المحترم الذى فقد صوابه بعد أن فشل فى أن يحصد مكاسب ومغانم تفجيره لثورة الثلاثون من يونيو كما يزعم ولم يشيد المصريون له تمثالاً بميدان التحرير ولم يغدق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسى بالمناصب والعطايا كما كان يظن ولم يحصل على منصب رئيس البرلمان الذى صدع رؤوسنا بأنه واثقاً من فوزه به ولم. ولم. ولم

لذا فقد جن جنون هذا الكوميديان المثير للشفقة وراح يهاجم بشراسة النظام وخاصة شخص الرئيس السيسى بتطاول غير مسبوق والذى لم يلتفت إليه قط الرئيس لأنه أكبر وأنبل من أن يلتفت لتلك التفاهات التى تخرج عن مثل هؤلاء السفهاء !

واختتم النائب فعاليات جنونه بدعوة السفير الإسرائيلى بمنزله بصفته الرسمية كنائب فى البرلمان المصرى وهو يعلم جيداً رد الفعل الغاضب الذى سيخرج عن نواب الشعب والمصريين بشكل عام وما سيحدثه هذا التصرف الأحمق من ضجة كبيرة يسعى إليها هو وقد حدث وها هو المراد من رب العباد قد تحقق، ثم صرح مؤخراً بانتوائه مقابلة نيينياهو فى تل أبيب إمعاناً فى التحدى وإعلان العداء ولفت الأنظار!

والمثير للدهشة فى هذا النموزج المختل بحق أنه الأعلى حصداً لأصوات المصريين فى انتخابات المجلس وهذا ما يتفاخر به السيد المحترم!

وهذا هو التساؤل الحقيقى الذى ينبغى علينا كمصريين التوقف أمامه: لماذا حظى هذا الشخص بأعلى نسبة فى التصويت ؟ ترى أين يكمن الخلل، هل يكمن بالطيبة والسذاجة التى يتصف بها قطاع كبير من المصريين أم يكمن بالأقنعة المتعددة التى يرتديها مثل هؤلاء الذين يدعون الوطنية وما هم بها بمؤمنين، الباحثين عن المقابل الذى أن لم يوجد سرعان ما ينزع الشخص عنه أقنعته ليقف بوجه مكشوف وبجاحة كبيرة يطالب بجائزته مقابل وطنيته الكاذبة!

نطالب نحن شعب مصر بإقصاء واستبعاد مثل هذه النماذج المسيئة لمصر ولنواب الشعب ونرجو سرعة الرد الرسمى على هذه المهازل والتجاوزات التى لا تليق بالجلوس تحت قبة البرلمان المصرى العريق نواباً عن الشعب.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

Egypt

مقال اكثر من رائع

شكراً

عدد الردود 0

بواسطة:

Mohamed

المجانين في نعيم يا أستاذة. و مصر مش ناقصاهم خالص

تحيا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

سمية

أحسنتي أستاذة دينا

عدد الردود 0

بواسطة:

سامح وحيد

وماذا عن الآخرين

عدد الردود 0

بواسطة:

mqamdouh

تطهير

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل صبرى

رقم 4

حلوه الأستاذ دى , لزوم الإقناع بالنشر !

عدد الردود 0

بواسطة:

فتحي غريب

معذرة سيدتي

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالعليم سلام

نحن شعب من الطيبين

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء

انا مع تعليق رقم7

المفروض كل من يسئ الى البرلمان لايستحق وجودة فية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة