وقال المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، إن التطوير الذى يحدث بمنطقة وسط البلد مرحلى حتى يرى المارة جماليات تلك المبانى.
وأضاف أبو سعدة، أن هناك زخارف رممت لكن الترميم ليس مثاليا وذلك لأنه ميزانيات المشروعات تغل أيدينا، فلا الوضع المالى يسمح بها ولا المحافظة قادرة على القيام بالصيانة.
وأوضح رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى أن مبانى وسط البلد متاهلكة وتحتاج إلى ترميم داخلى عميق جدا حتى ترجع على ما كانت عليه و سيطول عمرها 100 سنة مرة أخرى.
ومن جانبها قالت بينما قالت الدكتورة زبيدة عطا الله، أستاذ التاريخ بجامعة بجامعة عين شمس، إنه لا بد أن تكون هناك خبرة فى التعامل مع المبانى الأثرية بوسط البلد، وذلك بالاستعانة بمجموعة من الخبراء والمرممين ذوى خبرة طويلة، لمحاولة الحفاظ على الشكل الجمالى لهذه المبانى، مضيفا أن التشويه التى تعرضت له مبانى القاهرة الخديوية بوسط البلد بسبب الإمكانات الضعيفة وسوء التنظيم والاعتماد على العمال والفنيين فقط فى عملية الترميم.
وأضافت "عطا الله" فى تصريحات خاصة لــــ"اليوم السابع" أن فرنسا تضع تشريعات قوية تجبر المواطنين أنه لو تم هدم منزل فى فرنسا يتم بناؤها على نفس الطراز أو عملية الترميم، مشيرة إلى أن المانيا بعد الحرب العالمية تعرضت مبانى مدينة هامبورج الأثرية إلى تدمير بشكل كامل جراء القصف، وبعد إعادة بنائها على نفس الطراز للمبانى المدمرة من خلال الاستعانة بالخرائط وأصل الصور لهذه المبانى .
موضوعات متعلقة..
التنسيق الحضارى يساهم فى تطوير المرحلة الأولى من مشروع "القاهرة الخديوية"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة