بالصور.. لاجئون يقذفون الشرطة بالحجارة والمواسير على حدود مقدونيا واليونان

الإثنين، 29 فبراير 2016 07:34 م
بالصور.. لاجئون يقذفون الشرطة بالحجارة والمواسير على حدود مقدونيا واليونان اللاجئون يضربون البوابات بالمواسير الكبيرة والحجارة
كتبت - نورهان فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتدى عدد من اللاجئين على قوات الشرطة الواقفة على الحدود بين مقدونيا واليونان بإلقاء الحجارة والقاذورات والمواسير، بسبب رفض السماح بدخولهم كلاجئين للبلاد، عقب الأزمة الطاحنة بسبب عدد اللاجئين الكبير الذى دخل البلاد فى أول شهرين من عام 2016.

وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن شرطة مقدونيا أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المئات من المهاجرين واللاجئين الذين اقتحموا حدودها من اليونان، بعد أن حطموا إحدى البوابات، مع تصاعد الإحباط من القيود المفروضة على من يسافرون عبر البلقان.

على الجانب الآخر، رفضت جموع اللاجئين التحرك، مطالبين بدخولهم مقدونيا، حيث كان 300 لاجئ سورى وعراقى يحاولون اقتحام السياج الحدودى بين اليونان ومقدونيا، عند معبر ايدومينى، عندما منعتهم الشرطة المقدونية من دخول أراضيها.

وقالت الصحيفة، إنه بات أكثر من خمسة آلاف مهاجر عالقين فى مخيم أيدومينى على الحدود الشمالية لليونان مع مقدونيا، بعدما أعلنت أربع دول من البلقان تحديد عدد للمهاجرين الذين تستقبلهم يوميًا.

وتزايدت أعداد المهاجرين واللاجئين العالقين الأسبوع الماضى بعدما شرعت مقدونيا فى منع دخول الأفغان إلى أراضيها، وفرضت ضوابط أكبر على الأوراق الرسمية للسوريين والعراقيين، ما تسبب فى إبطاء عبورهم.

كانت الحدود اليونانية المقدونية أغلقت مجددًا، الاثنين، بعد السماح فجرًا بعبور 300 مهاجر فقط إلى مقدونيا، فى حين ارتفع عدد العالقين فى الجهة اليونانية إلى أكثر من 6 آلاف شخص.



اللاجئون-يضربون-البوابات-بالمواسير-الكبيرة-والحجارة-(1)

اللاجئون-يضربون-البوابات-بالمواسير-الكبيرة-والحجارة-(2)

اللاجئون-يضربون-البوابات-بالمواسير-الكبيرة-والحجارة-(3)

اللاجئون-يضربون-البوابات-بالمواسير-الكبيرة-والحجارة-(4)

اللاجئون-يضربون-البوابات-بالمواسير-الكبيرة-والحجارة-(5)


موضوعات متعلقة:



إيطاليا تستقبل أول مجموعة لاجئين سوريين ضمن مشروع "ممرات إنسانية"











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة