بالفيديو والصور.. الصيادون أبطال موقعة "قراصنة إيران": قاومناهم والله أكبر هى البداية.. أحدهم: تخيلت ابنتى فجاءتنى العزيمة لمواجهتهم.. وآخر: هجرة الصيادين للبرلس لندرة الأسماك

الإثنين، 29 فبراير 2016 05:49 م
بالفيديو والصور.. الصيادون أبطال موقعة "قراصنة إيران": قاومناهم والله أكبر هى البداية.. أحدهم: تخيلت ابنتى فجاءتنى العزيمة لمواجهتهم.. وآخر: هجرة الصيادين للبرلس لندرة الأسماك الصيادون العائدون إلى كفر الشيخ
كفر الشيخ – محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبلت قرية الشرفا التابعة لمركز البرلس الـ6 صيادين أبطال واقعة السيطرة على القراصنة الإيرانيين وعدم الاستسلام لهم بعد هجومهم عليهم داخل المياه الإقليمية الكويتية وبحوزتهم أسلحة بيضاء وسلاح نارى.

وقال عقل رجب قطب "أحد الصيادين" كنا فى مركب الصيد التى نعمل عليها فى المياه الإقليمية الكويتية، وكان محمد سلامة ريس المركب، وبسام محمد "صياد" على ظهر المركب مستيقظان فى ورديتهما وبقية الصيادين فى العنبر نائمين، وفوجئت أنا ومن كان معى فى العنبر بأشخاص ملثمين يوقظوننا حاملين بأسلحة بيضاء .

وأضاف أصابنا الفزع لعدم تعودنا على إيقاظنا بهذه الصورة المفزعة، وصعدنا على ظهر المركب فتأكدنا أن الملثمين سلابة "قراصنة" سمعنا عنهم كثيراً من الهنود ولم نكن نتخيل أن نتعرض لهذا الموقف وكنا نظنهم أنهم من جال الشرطة.

وقال قطب، كان أمامنا أحد خيارين إما الاستسلام ويكون مصيرنا مجهولاً أو المقاومة ،وفى هذه اللحظة اعتبرنا أنفسنا فى عتاد الموتى، فقررنا مقاومتهم ومحاولة التغلب عليهم، مشيراً إلى أن أحد القراصنة سأل محمد سلامة ريس المركب عن جنسيته فظنونا هنود فرد محمد قائلاً أنا مصرى، وبعدها حاول القراصنة إجبارنا على النزول للعنبر، ولكن ريس المركب طلب منا المقاومة لأن نزولنا فى العنبر استسلام لهم ومصير مجهول، واتفقنا على أن تكون بداية الهجوم عليهم كلمة "الله أكبر" وقبل بدء الهجوم عليهم حاولت التهرب منهم لإنارة المركب لعدم رؤيتنا الكاملة فى الظلام بالإضافة لحملهم كشافات مربوطة بحزام على رأسهم.

وأضاف أثناء توجهى لإنارة المركب فوجئت بأحد القراصنة يضع الساطور على رقبتى وضربنى به فشعرت بانتقاخ، وتمكنت من السيطرة عليه فاستغاث بزميله، فأغاثه اثنين ووضعونى على ثلاجة المركب وتلقيات عدة ضربات على رأسى وعلى ظهرى، وفجأة ظهرت صورة ابنتى "رميساء" وإذ بقوة داخلية وعزيمة فى هذه اللحظة تدب داخلى، وتحولت حالة الاستسلام من شدة توالى الضربات بالساطور على جسدى، لقوة وعزيمة وتمكنت من مقاومتهم وتمكنت من السيطرة على اثنين، وهرب الثالث بعد أن ضربنى بالساطور فى يدى، واشتركت مع زملائى فى السيطرة على بقية القراصنة .

الصيادون-العائدون-إلى-كفر-الشيخ-(4)


وقال محمد سلامة ريس المركب، كنا نعمل على مركب الصيد الكويتى، وسمعنا كثيراً عن السلابة أى القراصنة ويطلق عليهم الهنود لفظ "عصابة على بابا" وخلال عملنا فى الكويت لم نكن نتخيل أن نتعرض لموقف سمعنا عنه، خاصة أننا فى المياه الإقليمية الكويتية، ومن الصعب أن نتعرض للهجوم داخل المياه الإقليمية، مشيراً إلى أنه كان مستيقظ ساعتها، وفوجئت بمركبين صغيرين الأول عليه ثلاثة أشخاص والثانى عليه أربعة أشخاص وصعد على مركبنا 7 وبقى ريس القراصنة على أحد المركب الصغيرة، يتابع الموقف وسألنى احدهم هل أنت هندى قلت له أنه مصرى، فظل على ظهر المركب ثلاثة ونزل أربعة يوقظوا بقية الصيادين النائمين فى العنبر .

الصيادون-العائدون-إلى-كفر-الشيخ-(1)


وأضاف تخيل أن تكون نائماً وتستيقظ على يد شخص ملثم بيده سلاح أبيض، وبدأت أفكر فى الطريقة التى نتخلص منهم بها وتأكدت من خلال كلامى معهم أنهم لا يجيدون لهجتنا فبدأت أحفز الصيادين بعد أخراجهم من العنبر ووقوفهم على ظهر المركب لمقاومة القراصنة.

الصيادون-العائدون-إلى-كفر-الشيخ-(2)


وقال محمد سلامة، طلب القراصنة من الصيادين النزول للعنبر، فطلبت من الصيادين عدم الانصياع لهم، لان نزولهم بمثابة أسر لنا وسيطرة علينا ومواجهتنا مصير مجهول، واتفقنا على بدء الهجوم عليهم وترديد كلمة "الله أكبر" حتى ولو مات صياد منا يكون آخر كلمة رددها لفظ الجلالة "الله" ويموت بعدها من يموت شهيداً، مؤكداً أن أول ما فكرت فيه هو فك الحبل المربوط به أحد المراكب الصغيرة فى مركبنا التى كان يستقلها القراصنة، حتى إذا ما ابتعد مركبهم عن مركبنا يؤثر على حالتهم النفسية، وعندما ابتعد المركب الصغير عنا بدأنا الهجوم عليهم، وتمكنا من السيطرة عليهم وأصبنا ثلاثة منهم بإصابات متفرقة وقفزوا جميعهم فى المياه، وحاول قائد القراصنة الصعود من المركب الصغير الثانى، ولكننا منعناه من الصعود وبعدها فر هارباً عندما رأى تغلبنا على القراصنة الـ"الستة" وأسر السابع، فحمدنا الله على تغلبنا عليهم، وسجدنا لله شاكرين، توجهنا بعدها للشرطة الكويتية وسلمنا الأسير الإيرانى لهم.

الصيادون-العائدون-إلى-كفر-الشيخ-(3)


وقال شاكر محمد عصر "صياد"، مهما وصفنا الموقف الذى كنا فيه، فلن يتخيله أحد، كنا نائمين فى أمن وطمأنينة وفجأة وجدنا ملثمين يقفون بجوار رؤؤسنا بأسلحة بيضاء يطلبوا منا الوقوف والصعود من العنبر لأعلى المركب ولحظتها لا يعرف كل منا كيف يتصرف ومعنا زملاء، ولابد أن نفكر معناً تفكيراً واحداً ،لأن التصرف الفردى سيؤدى بنتائج سيئة على الجميع، مشيراً إلى أن ما قمنا بها من مقاومتهم والتغلب عليهم أمر ليس بجديد عل المصريين الذين عندما يوضعون فى تلك المواقف لابد من إثبات رجولتهم وقوتهم ونحن صيادين نواجه الكثير من الأهوال أثناء تواجدنا على ظهر المراكب.

وأضاف على ناصر حمد، بعد تغلبنا على القراصنة الإيرانيين وجدنا استقبال يليق بنا من السلطات الكويتية، والشرطة الكويتية وتوجهنا للمستشفى لتلقى العلاج خاصة أن من بيننا أربعة مصابين بإصابات متفرقة .

وقال أحمد نصار نقيب الصيادين بكفر الشيخ، نناشد اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ تحمل علاج المصابين من الصيادين وتكريمهم ومساعدتهم على ما قاموا به من بطولة وإنقاذ أنفسهم وإنقاذ مصر من موقف سيئ كنا سنتعرض له لو تمكن منهم القراصنة الإيرانيين .



وأضاف ممدوح عيجيزوا أحد الصيادين من أهالى قرية الشرفا "إن الآلاف من الصيادين فضلوا التوجه للعمل فى الكويت وليبيا وغيرها من الدول لندرة الأسماك ببحيرة البرلس وسيطرة مافيا الذريعة عليها والتعدى اليومى على البحيرة التى تناقصت ولم تعد محمية طبيعية فى ظل تقاعس من كل الجهات المسئولة وخاصة هيئة الثرة السمكية.






أخبار متعلقة:


- لحزن يخيم على عزبة البرج بدمياط بعد مرور شهر على فقدان 10 صيادين فى غرق مركب "زينة البحر".. الأهالى يطالبون بإعادة البحث عن المفقودين بإريتريا.. محمود العفيفى: فى داهية المركب المهم الناس











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة