فى عامها الـ 38.. 6 مبدعين مصريين تركوا بصمتهم الذهبية على "مجلة ماجد"

الإثنين، 29 فبراير 2016 09:00 ص
فى عامها الـ 38.. 6 مبدعين مصريين تركوا بصمتهم الذهبية على "مجلة ماجد" مبدعون مصريون وضعوا بصمتهم على مجلة ماجد
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
" يالا يا موزة معانا، أنتِ وحصة وعابد، نقرأ مجلة ماجد، نادوا حميد وراشد وكمان جمعة وخالد، من شان يوم الأربعاء بعد الشمس ما تطلع، نجرى ونشترى ماجد" إذا كنت واحدًا من أبناء الثمانينيات فلابد أن هذا النشيد القصير رسم على وجهك ابتسامة عريضة مشوبة بحنين عميق للماضى، لرائحة ورق العدد الجديد من مجلة ماجد الممتزج برائحة الحبر والمطبعة، والأوراق الملونة البراقة.

مجلة ماجد

إذا كنت واحدًا من هذا الجيل، فبالتأكيد أسرعت يومًا لشراء المجلة لتبحث بحماس وشغف عن اسمك فى أوراقها، بين الفائزين بالمسابقة الكبرى ربما أو فى باب بأقلام الأصدقاء، أو حتى تحت النكات الطفولية التى كانت تدور على صفحات المجلة من عددٍ لآخر بأسماء مختلفة من جميع أنحاء العالم العربى.

مجلة ماجد 2
العديد من الذكريات تربط قراء هذه المجلة التى تبدأ اليوم (28 فبراير) عامها الـ 38، وحملت طوال هذه السنوات شعار "مجلة كل الأولاد وكل البنات.. من الخليج إلى المحيط" ونجحت بالفعل فى تحقيق هذا الشعار وتحويله إلى واقع.

ورغم أن هذه المجلة هى فى الأساس إصدار إماراتى عن "شركة أبوظبى للإعلام" إلا أنها تركت أثرًا قويًا على الأطفال المصريين، سواء المقيمين فى مصر أو خارجها، بفضل بصمات المبدعين المصريين على صفحاتها، حيث ضمت المجلة عشرات المبدعين والفنانين المصريين نستعرض لكم 6 من أبرزهم..

"نجيب فرح".. أبو الظرفاء

نجيب فرج
من الصعب أن تكون واحدًا من قراء "ماجد" ولا تحب "أبو الظرفاء"، هذا الشخص الطيب والكريم ذو الأفكار الفلسفية أحيانًا، والأب الطيب المحب لطفله والمتحمل بصبر لحماقاته.

وبالتأكيد تحب زوجته الظريفة ذات الجسم الممتلئ التى تشبه الأمهات الطيبات فى حوارى مصر، على الرغم من أن ملابسهما توحى بأنهما ينتميان لعصرٍ قديم، وهو ما تؤكده قصصهم.

هذا العالم الكامل خلقه الفنان ورسم الكوميكس المصرى "نجيب فرح" الذى رحل عن عالمنا فى أغسطس الماضى، وكان ابتكر الشخصية مع الكاتب محمد قنديل، وأضفى لها الكثير من السحر بريشته المتميزة.
وكان "فرح" يشارك أيضًا برسومه الغنية بالتفاصيل والألوان فى قصص أخرى بالمجلة وبمجلات أطفال أخرى إلا أن "أبو الظرفاء" كان بطله الأشهر ذو الشعبية الجارفة.

"مصطفى رحمة".. صانع السحر

مصطفى رحمة
شخصية محبوبة أخرى كان ورائها فنان مصرى، وهى شخصية "كسلان جدًا"، الطفل الكسول الذى تقرأ مغامراته وتشعر أنه يشبه كل شخصٍ فينا، والتى استوحاها الفنان "مصطفى رحمة" رسام الكاريكاتير المصرى من شخصية ابنه "هشام" الذى أصبح الآن هو الآخر فنانًا يشارك بمجلة الكوميك الشبابية "توك توك".

"مصطفى رحمة" لم يمنحنا فقط المتعة من خلال "كسلان جدًا" ولكنه شارك فى رسم العديد من شخصيات المجلة، وقصصها، بالإضافة إلى أنه شارك فى تأسيس المجلة قبل 37 عامًا من الآن وعمل بها أكثر من عشرين عامًا.

"ابحث عن فضولى".. تجد "حجازى"

حجازى
"ابحث عن فضولى" اسم المسابقة الشهيرة فى المجلة التى تحولت إلى ما يشبه "الإفيه" الذى لا يفهمه سوى قراء المجلة القدامى. المسابقة التى علمتنا البحث فى التفاصيل والتدقيق بها والخيال والتركيز بالبحث عما نريده حتى فى غمرة اندماجنا بالقصص.

وفضولى هو الشخصية الأشهر لرسام الكاريكاتير المصرى الراحل "أحمد حجازى" الذى بدأ العمل فى المجلة منذ عام 1980 واستمر بها لسنوات طويلة، وبالإضافة إلى "فضولى" كان يشارك برسم عشرات القصص المصورة والمكتوبة فى المجلة.

حلال المشاكل وصديق "أحباب الله".. "خليل حداد"

حداد
كمجلة "لكل الأولاد والبنات" كانت تحرص "مجلة ماجد" على إنشاء روابط قوية بقرائها، ولأن العلاقة بينهم وبينها كانت أقرب إلى العلاقة الأسرية كان لابد من وجود من يسمع مشاكلهم ويقدم لهم النصائح حول كيفية حلها، وهو الدور الذى لعبه الكاتب الاجتماعى والتربوى والفنان التشكيلى "خليل حداد" الذى كان يتولى تقديم باب "أنا عندى مشكلة"، ويشارك فى المجلة أيضًا بكتابة قصص إسلامية للأطفال ويقدم باب "أحباب الله" وهو باب دينى بالمجلة.

وكان "حداد"، عضو نقابة الفنانين التشكيليين المصريين، أحد المشاركين فى تأسيس المجلة منذ بداياتها، وكان حتى عام 2006 لا يزال يعمل بها ككاتب ورسام، وقال عن نفسه فى ضيافة إحدى المنتديات على الإنترنت إنه "قضى ما يزيد عن 40 عامًا فى البحث فى علوم السيرة والتفسير، إلى جانب دراسته الأساسية فى الفن التشكيلى".

"محيى الدين اللباد"

اللباد
لم يكتف الفنان "محيى الدين اللباد" بأن يمتع الأطفال برسومه والشخصيات التى ابتكرها، مثل شخصية " زغلول أفندى" لكنه حرص أيضًا على تثقيفهم فنيًا وتعريفهم بأشكال وأنواع الفن المختلفة حول العالم من خلال باب "نظر" الذى كان يحتل أحيانًا صفحتين كاملتين بالمجلة، وتم جمعها فيما بعد فى كتب مختلف.

"لولوة" بطلة "بهجورى" السريالية

بهجورى
طفلة متمردة مرسومة بخطوط أقرب للطفولية، لم يستمر حضورها فى المجلة طويلاً، إذ استمرت قرابة عام واحد، وربما لم يحبها جميع الأطفال آنذاك لكن لا أحد ينساها.

"لولوة" هى بطلة الفنان "جورج بهجورى" التشكيلى المصرى العالمى الذى تخرج فى كلية الفنون الجميلة بالقاهرة ودرس التصوير فى باريس، وبدأ رسم الكاريكاتير منذ عام 1953.

مساهمات "بهجورى" فى مجلة ماجد لم تتوقف على قصصة "لولوة" فحسب، ولكنها امتدت بنكهة سريالية إلى القصص الأخرى لتصاحب القصص المكتوبة وأحيانًا بعض القصص المصورة.


موضوعات متعلقة..

بعد اختفاء مجلات الأطفال.. العلم يكشف الفرق بين جيلى "الآى باد" و"المجلات"

فى الذكرى الـ37 لصدور العدد الأول من مجلة "ماجد".. شكلت طفولة جيل كامل من أطفال الثمانينيات.. الرسوم اليدوية ومشاركة كبار الكتاب والفنانين جعلتها مجلة الأولاد والبنات الأولى من المحيط إلى الخليج









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة