مثقفون: كتاب "أنا والإخوان" رسالة للشباب للوقوف فى وجه الفاشية الدينية

الخميس، 04 فبراير 2016 11:44 م
مثقفون: كتاب "أنا والإخوان" رسالة للشباب للوقوف فى وجه الفاشية الدينية شريف الجيار رئيس النشر بهيئة الكتاب
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال شريف الجيار، رئيس النشر بهيئة الكتاب، إنه عند الحديث عن الراحل جمال الغيطانى، فإننا نتحدث عن امتداد حقيقى لكتابة الإبداع المصرى والعربى ولاسيما فى السرد، والذى تجرع مأساة نكسة 67، وحلم ما يحلم به الناصريون فى انتصار 73 على العدو الصهيونى، لافتا إلى أن الغيطانى حداثى الفكر يبحث عن الاستنارة فى التفكير ويحاول أن يوظفها فى التاريخ المصرى والمنطقة العربية

جاء ذلك فى ندوة "أنا والإخوان" لمناقشة كتاب الأديب الراحل جمال الغيطانى بمعرض الكتاب فى دورته السابعة والأربعين بحضور الناقد شريف الجيار والكتاب حمدى الكنيسى وعلاء عبد الوهاب.

وأضاف خلال كلمته بندوة "أنا والإخوان" وتعبر كلمة "أنا" عن الشعب والمثقفين لرفض أى نوع من الفاشية الدينية التى كانت تهيمن على مؤسسات الدولة، وحاول التركيز على بحث وهيمنة الإخوان على هذه المؤسسات والذى بدأ من محاصرة مدينة الإنتاج الاعلامى والمحكمة الدستورية.

وأكد "الجيار" أن الكتاب جاء بشكل مركز وتصاعدى رصد بوادر ثورة 25 يناير والانتصار الحقيقى للشعب فى 30 يونيو بعد إزاحة الإخوان من الحكم، مشيرا إلى أن الكتاب يقصد الأجيال الشابة ويوضح لهم كيف كان الخطر على الدولة المصرية فى حكم الإخوان.

وأضاف الجيار أن الكتاب سلط الضوء على خطة الإخوان للهيمنة على المؤسسات الصحفية القومية التى تمتلك رأيا ومستقبلا، لافتا إلى أن الخطاب الثقافى معتدل وواع فى دولة يحكمها القانون والتى واجهت الفاشية الدينية.

ومن جانبه قال الكاتب حمدى الكنيسى، إن دور الغيطانى ظهر جليا فى حقبة الستينيات بعد أن عمل مراسلا حربيا لتغطية أخبار حرب الاستنزاف، والتى استطاع أن يقوى علاقته مع القيادات العسكرية بحكم مهنته، لافتا إلى أن الغيطانى انتقل بأعماله المحلية إلى العالمية لتأثره بأدب نجيب محفوظ الذى كان يعتبره ملهمه فى الأدب.

وأضاف خلال كلمته بندوة "أنا والإخوان" أن فى كتابه سلط الضوء على المتحولين فى الأفكار والذين يكونون أكثر خطرا من الإخوان أنفسهم، مشيرا إلى أن الغيطانى الأديب الذى يحب وطنه ولا ينتظر مقابلا من كتاباته سوى أن يشعر بالرضا عن نفسه.

فيما قال محمد درويش، إن الراحل جمال الغيطانى هو تجربة ثرية متفان فى عمله، ولم يتأخر يوما عن كتابة المقالات ولم يعط أى اعتذار حتى لو واجهته الظروف، لافتا إلى أن كتاب أنا والإخوان هو كتاب عظيم مستنير للقراء.

من ناحيته قال الكاتب علاء عبد الوهاب، إن الكتاب مجموعة من المقالات وتم الانحياز للعرض الزمنى بدلا من التبويب الموضوعى فى حقبة حكم الإخوان ومحاولاتهم فى الهيمنة على المؤسسات، مشيرا إلى أن الغيطانى كان بمثابة التمهيد المدفعى ضد الإخوان باعتباره اشتغل مراسلا حربيا ملما بطبيعتها، حيث تم تجميع نحو 100 مقال وكان استبعاد أحد مقالاته صعب للغاية فى كتابه "أنا والإخوان" .








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة