أملاً فى الثراء السريع، وبدلاً من أن يجتهد ويعمل ويرزق من حلال، أختار لنفسه طريقاً أخر للربح الكثير السريع، وهو طريق الحرام فقرر ان يسرق رجل أعمال يعمل لديه بعد أطمئن له وأدخله منزله وكان يعطيه راتب مجزى مقابل عمله فى الفيلا، ليكتب لنفسه نهايه غير سعيده، يتم ضبط فى سرقة مصوغات ذهبية تقدر بميلون جنيه من داخل فيلة رجل الأعمال.
المتهم قال خلال التحقيقات:" كنت اعمل لدى رجل أعمال فى منطقة الشيخ زايد، وكانى يعطينى راتب مجزى مقابل العمل معه، وكانت مهمتى شراء بعض متعلقات الفيلا أقوم بتوصيل أوراق مهمه له فى الشركة، وكانت الامور ماشيه معايا حلاوة بيعطينى أكثر من حقى ومش بيبخل عليا فى أعياد ولا فى مناسبات لانه كان راجل طيب وكريم معايا أنا بالذات.
مضيفاً انا كنت بغير منه لأنه رجل ناجح ومعاه فلوس كتير وكان نفسى أكون ناجح زيه، لكن الشيطان دفعنى أن أفكر فى أشياء خونت فيها الانسان إلى كان بيمد أيده ليا، وبيساعدنى ان وأسرتى، وبدل ما احافظ على الامانة، إلى هو أعطهانى وكان بيخلينى أدخل الفيلا من الداخل وتعرفت على أسرته ان أٌوم بسرقته، والفكره بدأت تكٌبر معايا فى احدى المرات دخلت غرفة النوم ووجدت صندوق بداخلها مصوغات كتيره، فكرت أنى أقوم بسرقة تلك المصوغات أكثر من مره، لكن فى النهاية الشيطان سيطر عليا وجر رجل للحرام وقولت فى نفسى انا هبيع الذهب وأفتح مشروع ولما ربنا يكرمنى ويكبر أرجع قيمة المصوغات إلى قمت بسرقتها لأنها مش من حقى ، لكن يافرحه ماتمت.
وعن تفاصيل الحادث قال المتهم:" انا أعرف كل كبيرة وصغيره فى الفيلا، وكنت أعلم بالأوقات إلى مفيش حد موجود فى الفيلا ، وفى يوم روحت الفيلا وتسلقت السور ودخلتها وتمكنت من سرقة جميع المصوغات الذهبيه الموجوده، وقبل أن أقوم ببيعها تم ضبطى بعد أن شك صاحب الفيلا فيا لانى الوحيد إلى أعرف مداخل ومخارج الفيلا، حتى تمكنت قوات قسم الشيخ زايد من ضبطى وأعترفت فى النهاية بسرقة المصوغات الذهبية.
وكانت مباحث الجيزة القت القبض على عامل لاتهامه بسرقة مصوغات ذهبية تبلغ قيمتها مليون جنيه من شقة رجل أعمال بالشيخ زايد، وكشفت التحريات أن المتهم كان يعمل لدى مقدم البلاغ واستغل معرفته بمداخل الفيلا وتسلل إليها واستولى على المسروقات.
حيث تلقى المقدم محمد غراب، رئيس مباحث قسم شرطة الشيخ زايد، بلاغا من "محمد. ب" رجل أعمال أفاد فيه بأنه اكتشف سرقة مصوغات ذهبية من فيلته تبلغ قيمتها مليون جنيه، وبالانتقال إلى محل الواقعة عثر على آثار بعثرة بمحتويات الفيلا، وكشفت التحريات أن عاملا يدعى "هلال.ا" وراء ارتكاب السرقة، كما تبين أن المتهم كان يعمل لدى رجل الأعمال ويعلم مداخل الفيلا.
وبإعداد أكمنة للمتهم تمكن الرائدان أحمد أبو المجد و أحمد شلتوت من القبض على المتهم وبحوزته المسروقات، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وتسلله إلى الفيلا والاستيلاء على المسروقات، فتم تحرير محضر بالواقعة وأخطر اللواء خالد شلبى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وتولت النيابة التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة