نيويورك تايمز: صدام بين الخارجية الأمريكية والـCIA حول بريد كلينتون

السبت، 06 فبراير 2016 12:45 م
نيويورك تايمز: صدام بين الخارجية الأمريكية والـCIA حول بريد كلينتون هيلارى كلينتون المرشحة لانتخابات الرئاسة الأمريكية
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن صدام بين وكالات الاستخبارات الأمريكية ووزارة الخارجية حول المعلومات التى يجب الكشف عنها من البريد الالكترونى الشخصى للوزيرة السابقة هيلارى كلينتون، والذى استخدمته فى مراسلات خاصة بالعمل وتضمن معلومات صُنفت سرية.

وبحسب مسئولين حكوميين ورسائل حصلت عليها الصحيفة، ونشرت تفاصيلها، السبت، فإن طيلة أشهر نشب جدل وصدام بين وزارة الخارجية ووكالات الاستخبارات، فضلا عن الكونجرس، بشأن أى معلومات يتضمنها الخادم الخاص بكلينتون يجب تصنيفها سرية وأى منها يتضمن الأعمال الدبلوماسية الروتينية.

وفى قلب هذا الجدل، يقع برنامج "سرى للغاية" لوكالة الاستخبارات المركزية CIA، يتعلق بجهود طويلة الأمد لتتبع وقتل الإرهابيين المشبته بهم حول العالم بالطائرات دون طيار، الذى كان موضع مناقشات دولية والعديد من الصحف والبرامج التليفزيونية وحتى بعض الكتب.

قرار إدارة الرئيس باراك أوباما الإبقاء على المناقشات الداخلية حول البرنامج، بما فى ذلك كل المعلومات الخاصة بضربات الطائرات بدون طيار فى باكستان، مُصنفة "سرية للغاية" أصبح يمثل مسئولية سياسية للحملة الرئاسية لهيلارى كلينتون.

وأعلنت الخارجية الأمريكية، الأسبوع الماضى، حجب 22 من رسائل البريد الالكترونى لكلينتون، عن النشر لأنهم يتضمنون معلومات "سرية للغاية". وبحسب خطاب بعثه المفتش العام لأجهزة الاستخبارات الأمريكية، إلى مجلس الشيوخ فى 14 يناير الماضى، فإن بعض الرسائل تضمنت مواد مصنفة "الأعلى سرية" وهذا التصنيف يشير إلى "برامج وصول خاصة"، التى هى من بين أشد أسرار الحكومة سرية.

وقال عدد من المسئولين أن واحد على الأقل من رسائل البريد الإلكترونى لكلينتون يتضمن إشارات إلى عملاء يعملون لدى الـCIA. وأثار استخدام وزيرة الخارجية السابقة خادم شخصى غير مؤمن فى تبادل الرسائل الخاصة بالعمل، جدلا واسعا وتحقيقات أدت إلى فحص بريدها الشخصى ونشر ما يتضمنه من رسائل خاصة بالعمل.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة