خلال كلمته بافتتاح القمة السنوية الرابعة للحكومات بدبى..

محمد القرقاوى: الحكومات غير المستعدة للمستقبل ستهدر سنوات وثروات ومستقبلا

الإثنين، 08 فبراير 2016 03:55 م
محمد القرقاوى: الحكومات غير المستعدة للمستقبل ستهدر سنوات وثروات ومستقبلا محمد عبدالله القرقاوى - وزير شئون مجلس الوزراء
دبى - اليوم السابع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انطلقت فعاليات القمة العالمية للحكومات فى دبى ظهر اليوم والتى تستمر لمدة 3 أيام بمشاركة أكثر من 125 دولة حول العالم و3000 مشارك ومتحدثون فى أكثر من 70 موضوع مختلف، بما فى ذلك كبار الشخصيات، وقادة وخبراء القطاعين الحكومى والخاص فى العالم، وصناع القرار، والوزراء، والرؤساء التنفيذيين، وقادة الابتكار، والمسؤولين والخبراء ورواد الأعمال، وممثلى المؤسسات الأكاديمية، ونخبة من طلاب الجامعات.

وتعد القمة العالمية للحكومات، التجمع الأكبر عالمياً المتخصص فى استشراف حكومات المستقبل حيث سيتم إطلاق مجموعة من المبادرات والتقارير والدراسات خلال القمة، وعلى مدار العام. وتعقد القمة فى دورتها السنوية الحالية تحت شعار"استشراف حكومات المستقبل".

وقال محمد عبدالله القرقاوى، وزير شئون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، فى كلمته الافتتاحية، إن القمة العالمية للحكومات تنظم دورتها وفق الرؤية السديدة والقيادة الرشيدة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الذى يقود دولة الإمارات لتكون مركزاً دولياً للمعرفة ومنصة حقيقية للتغيير الإيجابى فى العالم".

وأضاف أن أعمال هذه القمة تنطلق برعاية ومتابعة مباشرة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، الذى يؤمن بأن استشراف المستقبل والاستعداد للمتغيرات المحتملة فى السنوات القادمة بما فيها من تطورات، ليست أعمالاً تكميلية للحكومات بل هى من أهم الأساسيات، لأن الحكومات غير المستعدة للمستقبل ستهدر بلا شك سنوات وثروات ومستقبلا.

ورحب القرقاوى بالوفود الرسمية للدول والمنظمات الدولية المشاركة فى القمة التى تشمل منظمة الأمم المتحدة والبنك الدولى ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية والمنتدى الاقتصادى العالمى والأكاديميين والإعلاميين والخبراء ورواد القطاع الخاص.

وأوضح رئيس القمة العالمية للحكومات أن الدورة الرابعة من القمة شهدت تغيرات كبيرة فى مسماها ومضمونها وفلسفتها وبرامجها وآليات تبادل المعرفة عبر مختلف منصاتها، منوها عن أن التغيير الأكبر يتمثل فى تحويل القمة من حدث سنوى إلى مؤسسة دولية، لأن استشراف المستقبل يتطلب جهدا يومياً مكثفا وليس عملا سنوياً موسمياً.

وقال "إن أعمال هذه القمة التى بدأت اليوم لن تنتهى بعد 3 أيام بل ستواصل وتستمر فى الأبحاث وواستنباط المعرفة، واللقاءات وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات والاطلاع على التجارب طوال العام، لأننا نريد أن نكون جزءاً من المستقبل، مؤثرين فيه وليس متأثرين، مواكبين لتغيراته لا مقاومين لها أو متأخرين عنها".

وأكد القرقاوى أن الإنسان سيبقى باحثاً عن السعادة وساعياً إلى تحقيقها، وأنه لا بد أن تكون رسالة كافة الحكومات أيضاً سعادة الإنسان، وقال "هذا ما وضعناه كرؤية لنا فى حكومة الإمارات".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة