أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

إلى كتائب زرع اليأس على "السجادة ".. " حمرا "..!!

الثلاثاء، 09 فبراير 2016 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إلى عمالقة الكلام وأقزام الأفعال والتركيز على "الهيافة" ، وترك الإنجازات ، نحب نقول لسعادتكم .. طز فيكم..!!

إلى كل أعضاء كتائب زرع اليأس والإحباط ، والتركيز على "الهيافة" ، وترك الإنجازات ، نحب نقول لسعادتكم .. طز فيكم..!!

أيضا إلى كل موظف يعمل بطريقة أبو قديمو ويفتقد الكفاءة والموهبة فى الإدارة ، ويتعامل بشكل بيروقراطى، وبنظرية "أربط الحمار مطرح ما صاحبه عايز" ..طز فى حضرتك أيضا !!

كتائب زرع اليأس والإحباط ، يعملون بكفاءة نادرة ، وفق نظرية "ملقوش فى الورد عيب قالوا يا احمر الخدين" ، ومع صدمتهم المروعة عند تنفيذ وافتتاح مشروعات جديدة ، أو تحقيق انجازا على الأرض ، يبدأون فى تجميع سفاسف الأمور ، وتضخيمها على إنها كارثة قومية ، ونشرها والترويج لها لسرقة الفرح ، أو ضرب كرسى فى الكلوب ، وينسى الناس هذه الانجازات والمشروعات الكبرى ويبدأون فى التناحر عما إذا كانت السجادة الحمراء، سجادة فعلا ، ولا "بويا"؟

الحقيقة نجحت كتائب نشر اليأس والإحباط ، وأصحاب الرؤى الضيقة ، فى شغل الناس ونقلهم من سرادق الفرح وتصدير الطاقة الإيجابية ، بافتتاح 34 مشروع ضخم ، فى إطار برنامج الدفع بمصر نحو مستقبل باهر ، بالأفعال وليس الشعارات وتجارة الكلام، ونقلوهم إلى مستنقع التناحر والتفاهة وسفاسف الأمور، حول السجادة الحمراء ، وهل هى سجادة أم ألوان، وللأسف نجحوا فى صناعة الأزمة من خيوط الوهم ، ونسى الناس كالعادة ، العرق والجهد وصراع الزمن للانتهاء من كل هذه المشروعات الضخمة.

عمالقة الكلام ، وأقزام الأفعال ، وكتائب زرع اليأس والإحباط ، ومرضى التثور اللاإرادى، نجحوا فى تغيير مسار فرحة المصريين بالمشروعات الضخمة، إلى مسار الكآبة وفقدان الأمل ، فى الوقت الذى تقف فيه الدولة عاجزة ومرتبكة ومرتعشة أمام أى شائعة ، أو خطأ ارتكبته ولا تستطيع إدارته بشكل جيد ، ولا تملك ما يطلق عليه "إدارة أزمات" تضم كفاءات تستطيع المواجهة والتفنيد والقدرة على إظهار الحقائق ووأد الشائعات والفتن من المنبع.

القصة لمن لا يعرف وحسب مصادر قريبة الصلة بترتيبات حفل الافتتاح ، أن إدارة الشئون المعنوية، طلبت من أحد المخرجين السينمائيين من الذين استعانت به بعد 30 يونيو _ وورطهم فى كثير من الأحداث للأسف_ إخراج ونقل الحفل على الهواء ، فطلب مبلغ ضخم وصل إلى 5 ملايين جنيه ، فرفضت الشئون المعنوية وانزعجت من اقدام المخرج على طلب هذا المبلغ الكبير .

وبعد سلسة من المفاوضات ، فشلت إدارة الشئون المعنوية فى إقناع المخرج تخفيض المبلغ ، فقررت تشرف على إخراج ونقل الحفل ، ولم يكلفها خُمس المبلغ الذى طلبه المخرج مرتدى عباءة الوطنية ، وكانت السجادة من طلب المخرج الذى استعان بها فى نقل الحفلات السابقة .

إذن السجادة الحمراء لم تكن هى المرة الأولى التى استخدامها فى حفل افتتاح 34 مشروع تنموى ، ولكن تم الاستعانة بها فى افتتاح باكورة المشروع القومى لاستزراع المليون و500 ألف فدان بالفرافرة ، كما تم استخدامها فى حفلات تخريج دفعات الكلية الحربية ، لكن جهل ونوايا عمالقة تجار الكلام السيئة ، أزعجهم حجم الانجازات فقرروا طمس فرحة المصريين تحت السجادة "الحمرا".

مشروعات تنموية عظيمة الأثر ، تزيح العناء والتعب عن كاهل حياة الناس ، من طرق وكبارى ووحدات سكنية ومنشآت رياضية ، وغيرها من المشروعات المهمة ، بذل فى تنفيذها العرق والجهد من أصغر عامل حتى رئيس الجمهورية، وبدلا من تقديم كلمة شكر، أو ثناء تزيح عن كاهل كل العمال والمهندسين والمشرفين ، المتاعب والمشاق فى الجبال وتحت الطقس السئ شتاء وصيفا، انطلقت كتائب زرع ونشر اليأس والإحباط كالكلاب السعرانة تنهش فى جسد المجهودات والانجازات ، بسجادة "حمرا". ولك الله يا مصر...!!










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

سوسو

صناع الاحباط لن ينجحوا في هزيمتنا بل سوف نتحدي التحدي

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد العزب

مصر المحروسه باذن الله

عدد الردود 0

بواسطة:

نبيل محمود والى

وشهد شاهد من أهلها

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدي جمال

التطبيل فاق الحدود

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد عبد العزيز

القافلة تسير والكلاب تعوى

عدد الردود 0

بواسطة:

طلعت و نزلت

الكاتب المحترم.. ما هو شعور المواطن المطحون و هو يري سجاده طولها 2 كم تسير عليها سياره؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام

توريط

عدد الردود 0

بواسطة:

ديدي

عالم ناكره المعروف

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد

الشعب المصرى أذكى من ذلك بكثير

عدد الردود 0

بواسطة:

Dr.Khalid

إنه زمن المسخ الذي يضرب مصر بكل قوة من إعلام فوضوي وإعلاميين لا يتحملون مسئولياتهم تجاه الوطن

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة