فمنذ شهور قليلة شهدت صفحات السوشيال ميديا وقائع متتالية لشباب يطلبون يد فتيات أمام أصحابهن في الجامعة، كان أبرز هذه الوقائع ما حدث في جامعة الزقازيق في الشرقية حيث تقدم شاب لفتاة في كلية الصيدلة؛ لخطبتها أمام زملائهم، وفي كلية الإعلام جامعة مصر تكرر المشهد لكن بطريقة مختلفة، حيث علّق أصدقاء الشاب لافتة مكتوب عليها "أحمد بيحب سلمى"، جاء ذلك بعد أن فاجأ طالب حبيبته بحبه لها أمام مبنى شؤون الطلبة.
وسرعان ما انتقل هذا المشهد إلى ساحة المثقفين، فمعرض الكتاب الذي ينتظره عدد كبير من طبقات الشعب على مختلف اتجاهاتهم، شهد مفاجأة شاب لحبيبته ليطلب يدها في معرض الكتاب وسط حضور عدد كبير من أصدقائهم، حيث قام الشاب بتقديم بوكيه ورد لها بعد ارتدائها تاج على رأسها من الورد، وسط تصفيق حاد، الأمر الذي لفت انتباه المارة الذين ظهرت على وجوههم علامات الاندهاش والتعجب .
وفور انتشار الصور على مواقع التواصل الاجتماعي قابلها البعض بالترحاب وانهالت التعليقات على صاحب المشهد، كما انهالت تعليقات النفسنة على الفتاة التى تمت خطبتها علناً، بينما رآها البعض أنها غير مناسبة لأجواء القراءة والكتابة وغيرها من أفعال المثقفين، وآخرون لم يصدقوا أنها تفاجأت، أي أن هذ الفعل في نظرهم مرتب بين الفتاة والشاب، وغيرها من ردود الأفعال على صور الحب العلنى، وإعلان الزواج على مرأى ومسمع من الجميع سواء فى الجامعة أو معرض الكتاب.
شاب يطلب يد فتاة للزواج أمام معرض الكتاب
أثناء المفاجأة بطلب يدها
موضة "تتجوزينى" علناً تنتقل لمعرض الكتاب
لافتة "تتجوزينى" على سيارة أحد الشباب
الحادثة الشهيرة لطلب يد فتاة علناً بجامعة القاهرة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة