وأضاف السفير جيرارد ستيجس، خلال استضافته باجتماع مجلس الأعمال المصرى الأوروبى، عصر اليوم الثلاثاء، "فى عام 2011 بدأ التغيير وشهدت مصر مرحلة انتقالية.. وخطت مصر خطوات رائعة فى خريطة الطريق.. ولقد استمعت لأعضاء مجلس النواب والحكومة، وهناك التزامات لم تكتمل، وأصبح الأمن على رأس أولوياتكم إلا أنه يجب وضع العدالة الاجتماعية على خارطة الطريق من خلال المصالحة الوطنية".
ورد رجل الأعمال محمد أبو العينين، رئيس مجلس الأعمال المصرى الأوروبى، على حديث السفير الهولندى حول المصالحة، قائلا "إذا كنت تقصد تحقيق المصالحة بين المسيحيين والمسلمين، فليس هناك خلاف.. أما اذا كنت تقصد المصالحة الوطنية، فالمجرمون الذين يذهبون للشارع ويهددون المواطنون ويضعون القنابل فى قسم شرطة أو فى شارع، فهؤلاء مجرمون ولن تكون هناك مصالحة معهم".
وأضاف أبو العينين: "القانون سيحدد من سيتم التصالح معه، فمن سيكون بريئا مرحبا به، وإذا كان مجرما، فكيف سيتم المصالحة معهم وهم يحاولون تدمير الاقتصاد وتهريب الاستثمارات الأجنبية، وهذا عكس إرادة المصريين".
وتابع أبو العينين: "عقب خروج الشعب فى 30 يونيو، ودعم الجيش إرادة أغلب المصريين فى التغيير.. فجميعنا فى مصر لا نرفض المصالحة، ولكن البعض فى الخارج يريدون دفع الأمور للتصالح مع أشخاص لا نريدهم".
وعقب السفير الهولندى بالقاهرة، قائلا: "أنا لا أتفق معكم أن هناك من يريد دفع مصر للتصالح مع مجرمين، والمجرمون يجب أن يحصلوا على ما يستحقون، ولكن الحديث عن جملة المصالحة الوطنية أصبحت حساسة.. وهذا شىء سيئ نريد لكل المصريين أن يعيشوا سويا".
جاء ذلك خلال استضافة مجلس الأعمال المصرى الأوروبى برئاسة رجل الأعمال محمد أبو العينين، ظهر اليوم الثلاثاء.
موضوعات متعلقة..
سفير هولندا:3مليارات دولار حجم استثماراتنا بمصر..ونقص العملة يعوق الاستثمار
سفير هولندا بالقاهرة:نستعين بشخصيات إسلامية لإقناع شبابنا بعدم الجهاد بسوريا
