من النواب إلى سعد الدين إبراهيم عن "الصلح مع الإخوان": مبادرتك مرفوضة.. مصطفى الجندى: لن نتصالح مع عناصر خفية.. أبو حامد: صاحب الدعوة مصاب بالشذوذ الفكرى.. "المصريين الأحرار": أيديهم ملوثة بالدماء

الخميس، 10 مارس 2016 03:46 م
من النواب إلى سعد الدين إبراهيم عن "الصلح مع الإخوان": مبادرتك مرفوضة.. مصطفى الجندى: لن نتصالح مع عناصر خفية.. أبو حامد: صاحب الدعوة مصاب بالشذوذ الفكرى.. "المصريين الأحرار": أيديهم ملوثة بالدماء سعد الدين إبراهيم
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حزب الوفد: "الكلام عن المصالحة شو إعلامى"


"الحريرى": "المصالحة مع الإخوان صفقات سياسية مرفوضة ولابد من تطبيق القانون"

رفع أعضاء مجلس النواب، "الكارت الأحمر" فى وجه مبادرة الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية للمصالحة مع جماعة الإخوان، بل وحذر بعضهم من أن تطأ قدمه البرلمان المصرى من أجل عرض المبادرة التى يرفضونها شكلاً وموضوعا، مؤكدين على أن البرلمان لن يتطرق من قريب أو بعيد للمصالحة مع الفصيل الإرهابى.

مصطفى الجندى: "لن نتصالح مع عناصر خفية"


قال مصطفى الجندى، عضو مجلس النواب وائتلاف "دعم مصر"، إن فكرة المصالحة مع الإخوان مرفوضة ولن يتطرق إليها البرلمان من قريب أو من بعيد وأن جميع الأعضاء يعلمون جيدا أن هذا الفصيل الإرهابى هدفه الأساسى هو تمزيق مصر إلى دويلات صغيرة وأنهم ينفذون مخططات خارجية.
وتابع الجندى، أن المبادرة التى تحدث عنها سعد الدين إبراهيم تعد دربا من دروب "الوهم" ومن وحى خياله، خاصة أن هؤلاء الخونة ينفذون مخططات أجنبية ويقتلون أبناء الشعب المصرى يوميا بتنفيذ تعليمات قادتهم المتواجدة فى الخارج وبمساعدة العناصر الخفية الموجودة فى الداخل.
وأشار عضو "دعم مصر"، إلى أن قرار المصالحة مع الإخوان فى يد رئيس الجمهورية فقط لأنه مفوض من قبل الشعب المصرى بمحاربة ومواجهة الإرهاب ولهذا هو الوحيد صاحب الحق فى ذلك، لافتا إلى أن الشعب المصرى كله يرفض المصالحة مع الخونة الذين يقتلون المصريين من أجل تحقيق منافع شخصية، قائلا: "هنتصالح مع عناصر خفية".

أبو حامد:" سعد الدين إبراهيم مصاب الشذوذ الفكرى"


ومن جانبه وصف محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب، مبادرة الصلح مع الإخوان بالكلام "الشاذ" الذى لا هدف منه سوى إعادة هذه الجماعة الإرهابية إلى المشهد السياسى بشكل رسمى لاستكمال مخططهم الخارجى الذى ينفذونه.
وقال عضو مجلس النواب، إن الدكتور سعد الدين إبراهيم، مصاب بالشذوذ الفكرى، وأن هذه التصريحات تؤكد أنه يتحرك لتنفيذ مخططات خطيرة بعيدة كل البعد عن مصلحة الوطن كما يدعى.
واستطرد أبو حامد، أن سعد الدين إبراهيم لو خطى خطوة واحدة تجاه البرلمان سوف يجد رد فعل لم يكن يتوقعه من الأعضاء وسيتصدى له الشعب أيضا بالمرصاد فى حال أن فكر فى طرح هذا الكلام على الرأى العام، مشيرا إلى أن الأفعال التى قام بها الإخوان من قتل وتشريد وإجرام وإراقة دماء على مدار سنوات عديدة لن ينساها لهم المصريين بسهولة.

المصريين الأحرار: المصالحة مرفوضة مع من تلوثت أيديهم بالدماء


ومن جانبه قال حمادة غلاب، عضو مجلس النواب بحزب المصريين الأحرار، إن المصالحة مرفوضة مع من تلوثت أيديهم بالدماء، وأن هذا التوقيت غير مناسب لطرح هذه المبادرة من الأساس ولابد من انتظار الوقت المناسب لإعلان مثل هذه المبادرات.
وأضاف عضو المصريين الأحرار، أن الجماعة الإرهابية ارتكبت العديد من أعمال القتل والترويع وما زالوا يمارسون إرهاب المواطنين ويقتلون الجميع ولا يفرقون بين أحد لأن هدفهم هو زعزعة الأمن الداخلى وتصدير صورة للعالم الخارجى أن مصر غير أمنة وهذا ما أثر على السياحة، مشيرا إلى أن أزمة الدولار التى نعانى منها حالياً هم السبب المباشر فيها من خلال جمع العملة الصعبة وإرسالها خارج البلاد.

الوفد: "الكلام عن المصالحة شو إعلامى"


وقال محمد فؤاد، المتحدث باسم الهيئة البرلمانية لجزب الوفد، إن الكلام بشأن المصالحة مع جماعة الإخوان "شو إعلامى"، وأن صاحب هذه المبادرة يريد أن يجذب الأنظار إليه فيطرح هذا الموضوع من حين لآخر.

وأضاف فؤاد، أن هناك أبعاد كثيرة بشأن المصالحة أهمها من يملك الحق فى عقد مصالحة ومدى التزام الأطراف وهل يعقل أن تعقد دولة بنظامها وسياساتها وكياناتها المختلفة مصالحة مع فصيل ارتكب الكثير من الجرائم، لافتا من سيضمن محاسبة هذه الأطراف لو أخلت ببنود المعاهدة حال إن وجد هذا الأمر المستحيل.

وعلق عضو مجلس النواب على هذه المبادرة قائلا: "هو كل واحد يطلع فى الإعلام يقولك أنا هعمل مبادرة بكرة نلاقى، واحد صاحب كشك يقولك عندى مبادرة لإنقاذ الجنيه".

الحريرى: "المصالحة مع الإخوان صفقات سياسية مرفوضة ولابد من تطبيق القانون"


قال هيثم الحريرى، عضو مجلس النواب، إن الكلام على مصالحة مع جماعة الإخوان يعد صفقات وموائمات سياسية مرفوضة ولابد من تطبيق قانون العدالة الانتقالية على الجميع سواء كانوا تابعين لنظام مبارك أو نظام الإخوان.

وتابع الحريرى، أن للشعب كلمة فى هذا الصدد، خاصة أن أعمال هذه الجماعة طالت الكثيرين من أبناء المصريين ولا يستطيع أحد أن يملك هذا الحق أو يتحدث باسم الشعب، ولهذا لابد من تطبيق القانون، لافتا إلى أن هذا الفصيل لو عاد بشكل قانونى لابد أن يبتعد عن خلط الدين بالسياسية مرة أخرى ولابد أن يبتعد عن ممارسة العمل الدعوى.


موضوعات متلعقة..


- سعد الدين إبراهيم: سأتواصل مع النواب لطرح مبادرة المصالحة مع الإخوان
- مصطفى بكرى يكشف تفاصيل لقاء نواب الصعيد برئيس الوزراء

- "تمرد": شلة عمرو موسى وتحالف "صحوة مصر" المنتهى يحتكرون الدستور

- وكيل البرلمان: بدء تشكيل وفود النواب المتوجهة إلى المناطق الحدودية








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة