جدل بسبب انخفاض منسوب النيل.. "الرى" تنفى علاقته بـ"سد النهضة"..وحصاد الزراعات الشتوية السبب.. حسام مغازى:زيادة المناسيب بعد10 أيام وما يتم ضخه يكفى احتياجات البلاد.. وتؤكد:لم نتلق شكاوى من نقص المياه

الجمعة، 11 مارس 2016 03:26 م
جدل بسبب انخفاض منسوب النيل.. "الرى" تنفى علاقته بـ"سد النهضة"..وحصاد الزراعات الشتوية السبب.. حسام مغازى:زيادة المناسيب بعد10 أيام وما يتم ضخه يكفى احتياجات البلاد.. وتؤكد:لم نتلق شكاوى من نقص المياه انخفاض منسوب مياة النيل ـ أرشيفية
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سادت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى بسبب انخفاض منسوب مياه النيل، والذى تم رصده فى محافظة القاهرة، وهو ما تسبب فى حالة من الذعر لدى المواطنين، وربطه ببناء سد النهضة الإثيوبى، والذى من المتوقع أن يؤثر على الحصة المائية لدولتى المصب "مصر والسودان".

من جانبها نفت وزارة الموارد المائية والرى ما تردد حول انخفاض منسوب النيل نتيجة بدء إثيوبيا التخزين فى بحيرة سد النهضة، مؤكدة أنها المتحكم فى مناسيب مياه النيل والترع الرئيسية الكبرى والرياحات، وأنها تحدد تلك المناسيب وفقاً لاحتياجات البلاد المائية، سواء "مياه الشرب والزراعة والصناعة والملاحة".

وأوضحت وزارة الرى، أن ما يتم ضخه من مقننات مائية يكفى احتياجات البلاد الحالية، فى مثل هذا الوقت من العام، تزامناً مع موسم حصاد الزراعات الشتوية، وبالتالى يتم خفض المياه لعدم الحاجة إليها فى الزراعة، حيث إنها من الممكن أن تسبب غرق الأراضى إذا تم ضخها دون استخدام.

وأشارت وزارة الرى إلى أن موسم أقصى الاحتياجات "الصيف" يبدأ من شهر إبريل ويستمر حتى أغسطس، ويتم زيادة مناسيب المياه فيه، بسبب موسم الزراعات الصيفية، والتى تستهلك كميات كبيرة من المياه وعلى رأسها محصول الأرز.

وأكد الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، أن برنامج التصرفات الحالى لمياه النيل سيستمر لمدة عشرة أيام، يتم بعدها زيادة تدريجية فى مناسيب المياه للوفاء باحتياجات بدء زراعة المحاصيل الصيفية، مثل "القطن والأرز"، مشيراً إلى أن الفترة الحالية موسم حصاد المحاصيل الشتوية، وما يتم إطلاقه من بحيرة ناصر يكفى لاحتياجات تلك الفترة.

وأضاف "مغازى "، فى بيان صحفى اليوم الجمعة، أن مناسيب المياه فى النهر يتم إطلاقها طبقاً لبرنامج دقيق يخضع لاعتبارات موضوعية، وعلى رأسها الوفاء بالاحتياجات المائية، سواء للشرب أو الزراعة، مشيراً إلى أن الانخفاض فى التدفق بسبب موسم الحصاد، الذى يجرى فى مصر كل عام خلال شهرى فبراير ومارس.

وأشار "مغازى" إلى أن وزارة الرى لم تتلق أى شكاوى حول وجود نقص للمياه أو انقطاعها وعدم وصولها فى بعض المناطق، وهو ما يؤكد عدم تأثر البلاد بحالة انخفاض منسوب المياه فى نهر النيل.

وأكد وزير الرى أن الوضع المائى فى مصر "حرج"، وأننا تحت خط الفقر وفى عصر ندرة المياه، ما جعلنا نعانى من عجز يقدر بحوالى 7 مليارات، ونقوم بإعادة استخدام 22 مليار متر مكعب من المياه نتيجة هذا العجز، مع تزايد احتياجاتنا المائية لتلبية الطلب فى أغراض الزراعة ومياه الشرب والصناعة والأغراض الأخرى، لذلك فمن غير المعقول ضخ كميات من المياه لسنا فى حاجة إليها.

وطالب "مغازى" المواطنين بضرورة ترشيد استخدام المياه والمحافظة عليها من الهدر والتلوث، فى ظل التحديات المائية الكبيرة، على الصعيدين الخارجى والداخلى، بسبب نقص مواردها، مقابل تزايد احتياجات الاستهلاك المحلى، سواء لأغراض الزراعة أو مياه الشرب.

وفى السياق ذاته، أكد المهندس عماد ميخائيل، رئيس مصلحة الرى، أن الوزارة توفر الاحتياجات المائية لكافة أغراض التنمية، وعلى رأسها مياه الرى والشرب والصناعة، حتى يتم الحفاظ على كل قطرة مياه، مشيراً إلى أنه لا يوجد انخفاض فى منسوب النيل والكمية الحالية تكفى لاحتياجات البلاد، وسوف تبدأ الزيادة التدريجية للمنصرف من المياه خلف السد العالى الشهر الحالى استعداداً لموسم شتلات الأرز.

وأوضح "ميخائيل" أن ما يتم صرفه من مياه خلف السد العالى يخضع لنظام لا يقبل حدوث أى خلل فيه، فى إشارة منه إلى أن إعلان حجم المنصرف خلف السد لا يهم المواطن العادى، ولكن ما يهم هو توفير المياه لأغراض الزراعة والشرب والصناعة والملاحة النهرية.



موضوعات متعلقة



رئيس مصلحة الرى: لا انخفاض فى منسوب النيل والكمية الحالية تكفى البلاد

مصادر: تغيرات المناخ تقلل من إمكانية تنفيذ مخطط إثيوبيا للتوسع فى السدود








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة