وائل غنيم يرد على أسئلة متابعيه بـ"public.me".. رفضت الجنسية الأمريكية لإجبار نفسى على الارتباط بمصر.. الإخوان رفضوا الانتخابات الرئاسية المبكرة قائلين: شرعية مرسى دونها الدماء وسنفديها إن مات 30 ألفا

السبت، 12 مارس 2016 04:29 م
وائل غنيم يرد على أسئلة متابعيه بـ"public.me".. رفضت الجنسية الأمريكية لإجبار نفسى على الارتباط بمصر.. الإخوان رفضوا الانتخابات الرئاسية المبكرة قائلين: شرعية مرسى دونها الدماء وسنفديها إن مات 30 ألفا وائل غنيم
كتبت سمر مرزبان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الناشط السياسى وائل غنيم إنه قرر عدم التقدم للحصول على الجنسية الأمريكية رغم زواجه من أمريكية منذ عام 2001، لأنه يحب بلده وأراد إجبار نفسه على الارتباط بها وربط مصيره بأرضها، مؤكدًا أنه حتى الآن لا يملك أى جنسية أخرى سوى جنسيته المصرية، لافتا إلى أنه تم توجيه هذا السؤال له بمقر أمن الدولة عام 2007، حين تم استدعاؤه لكثرة سفره دبى بسبب طبيعة عمله فرد وقتها على حد قوله: "أنا بأحب البلد دى ومتعلق بيها ورغم معرفتى إن ده مش منطقى عند ناس كتير، بس أنا حابب أعيش فى مصر وأموت فى أرضها".

وائل-غنيم-يرد-على-أسئلة-متابعيه-بـpublic-(1)
فيما كشف غنيم خلال رده على مجموعة أسئلة وجهها له رواد موقع "public.me"، الخاص بتفاعل النشطاء مع متابعيهم عبر الأسئلة التى يقومون بدورهم بالإجابة عليها، أنه لم يطالب بإسقاط مرسى بل بضرورة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة إنقاذا للديمقراطية، مؤكدا أنه إذا عادت الأيام للوراء كان الإخوان المسلمين نفسهم سيتخذون هذا القرار.

وتابع غنيم أن اتصاله بمسئولى الرئاسة الإخوان كانت قد انقطعت منذ أحدث الاتحادية والإعلان غير الدستورى إلا أنه قام بالتواصل مع أحد مستشارى مرسى قبل 30 يونيو لإبلاغه بتجاوز الغضب الشعبى ما قد يمكن تداركه والحل الأفضل هو عمل استفتاء شعبى لقياس شعبية مرسى "وهو ما فعلته حركة النهضة بتونس"، إلا أن رد الإخوان للأسف كان رفض المساس بالشرعية وأن دونها الدماء وأنهم مستعدون لبذل نفوسهم فداء لرئيسهم حتى لو مات عشرين أو ثلاثين ألفا وأن 30 يونيو سيكون يوما عاديا ولن يخرج فيه سوى بضعة آلاف سيعودون بعدها لمنازلهم، الأمر الذى دفعه إلى تسجيل فيديو للضغط على مرسى ولمطالبته بانتخابات رئاسية مبكرة فتحول هذا الفيديو فى نظر الإخوان ومؤيديهم لفيديو دعم لحركة تمرد.

وائل-غنيم-يرد-على-أسئلة-متابعيه-بـpublic-(2)
كما واجه غنيم اتهامه بعدم الديمقراطية لمنعه التعليق على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك بأنه قرار شخصى وأن صفحته ليست ملكية عامة بالإضافة إلى أن صفحته تضم الكثير من الآراء والأفكار المختلفة مما يشكل صعوبة وجود حوار لعدم وجود من يضيف لهذا الحوار ووجود تعليقات فى بعض الأحيان لا يفضل أن يراها أصدقاؤه وأسرته.

وائل-غنيم-يرد-على-أسئلة-متابعيه-بـpublic-(3)
وأشار غنيم إلى أن فكرة نزوله لمصر الآن غير مأمونة العواقب لأنه من الصعب توقع ما قد يحدث له، خاصة وأن كثير من النشطاء محبوسين وممنوعين من السفر.

وائل-غنيم-يرد-على-أسئلة-متابعيه-بـpublic-(4)
وأخيرا رد غنيم على رأيه فى الحكم ضد الكاتب أحمد ناجى بالحبس عامين فى تهمة خدش الحياء بأن فكرة الوصاية على ناشر أو مؤلف أو كاتب هى فكرة فاشلة، وأننا بالقرن الواحد والعشرين، وكل الناس على بعد ضغطة ماوس واحدة للوصول لأى شئ يريدون قرائته أو رؤيته أو سماعه، وأن المجتمعات وعيها يتشكل بتصارع الأفكار، وبوجود حرية للتعبير عن الرأى والمعتقد والفكر، والدولة فى المجتمعات الحديثة دورها حماية الحريات والحقوق وليس الوصاية على أفكار الناس.

ومع توالى الأسئلة المختلفة أعلن غنيم عبر التعليقات فى صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك توقفه عن الإجابة لكثرة عدد الأسئلة المطروحة.


موضوعات متعلقة:



وائل غنيم: لم أحصل على الجنسية الأمريكية لربط مصيرى بمصر

وائل غنيم: طالبت الإخوان بانتخابات مبكرة.. وردوا: نفدى مرسى ولو مات 30 ألفا








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

أم أحمد

غريبة ! الشتيمة فين؟

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد جمال

الواد ده لا يظهر إلا لما يكون فيه مصيبة.. اللهم اجعله خير

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

تعيش في مصر؟!! متربي في السعوديه ومتجوز أمريكيه وعايش في الامارات

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة