و3 آلاف فدان مهددة بالبوار..

باالفيديو والصور.. غرق منازل قرية نعيم بسبب المياه الجوفية فى بنى سويف

الأحد، 13 مارس 2016 01:21 م
باالفيديو والصور.. غرق منازل قرية نعيم بسبب المياه الجوفية فى بنى سويف معاناة أهالى القرية
بنى سويف – أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعانى قرية نعيم التابعة لمركز بنى سويف، العديد من المشاكل، أبرزها ارتفاع منسوب المياه الجوفية والتى تهدد المنازل بالانهيار بعد ظهورها بحجراتها وفى الشوارع، وذلك بعد نقل مشروع الصرف الصحى وتنفيذه بقرية أخرى رغم رفع المساحات وتخطيط شوارع القرية، كما أدى ضعف وصول مياه الرى إلى الأراضى الزراعية إلى وجود 3 آلاف فدان مهددة بالبوار، بالإضافة إلى مكتب بريد يقدم خدماته من خلال حجرة مستأجرة، فضلاً عن عدم تنفيذ مقترح إقامة مدرستين على أرض تبرع بها الأهالى، حيث طالب المواطنون من المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف زيارة القرية والتعرف على مشكلاتها وإيجاد حلول لها.


المياه الجوفية تغرق المنازل والشوارع


قال باسم بهجت صادق 25 سنة فرد أمن بمستشفى خاص بمدينة بنى سويف، ويقيم العزبة البحرية بقرية نعيم "أغرقت المياه التى ظهرت من باطن الأرض منزلاً مساحته قيراطين، أقيم به مع عائلتى المكونة من زوجتى وابنى، ووالدى وأمى وخالى وخالتى، فأجبرنا على ترك الجزء الممتلىء بالمياه والإقامة جميعا بثلاث حجرات"، مضيفا معظم منازل "الجانب البحرى من قرية نعيم" ظهرت المياه بجدرانها وداخل حجراتها مما يهددها بالانهيار.

وأضاف "تركت الجزء الممتلئ بالمياه من المنزل تسبح بداخله الطيور والأوز، وقمت بتدبير مبلغ مالى وأقمت 3 حجرات على واجهة الشارع للإقامة به مع عائلتى".

أما إبراهيم شحاتة موظف فأوضح أن ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالمنطقة البحرية التى يقيم بها أدى إلى ظهورها فى حجرات المنازل والشوارع، حيث قام وجيرانه بردمها ولكنها عاودت الظهور مرة أخرى ما جعلهم يضعون الأخشاب للسير عليها عند الخروج من المنازل والعودة إليها وعمل مجرى صغير لتسريب المياه.

وتابع "مسئولو المجلس القروى تفقدوا المنطقة التى ظهرت بها المياه الجوفية، وأكدوا أن تنفيذ مشروع الصرف الصحى الحل الوحيد للمشكلة.

وأشار محمد سيد عبداللطيف محامى، إلى أن معظم منازل القرية ظهر بجدرانها وداخل الحجرات "رشح" المياه الجوفية لافتا إلى التقدم بالكثير من الشكاوى إلى المسئولين لإدراج القرية ضمن خطة الدولة لتنفيذ مشروع الصرف الصحى وإنقاذ المنازل من الانهيار بعد إلغائه وتنفيذه فى قرية أخرى كنوع من المجاملة دون مراعاة لظروفنا وارتفاع منسوب المياه الجوفية بقريتنا.

مشروع الصرف يحل مشكلة المياه الجوفية

أكد محمود مختار موظف بشركة المياه من أهالى القرية "حصلنا على موافقة وزارة الزراعة على تخصيص قطعة أرض مساحتها 3 قراريط والتى اشتراها الأهالى بتبرعاتهم لإقامة محطة معالجة الصرف الصحى " تخدم قريتى نعيم ورياض".

وفى عام 2009 قامت شركة مياه الشرب والصرف الصحى برفع المساحات وتخطيط الشوارع لكى تبدأ الهيئة القومية للصرف الصحى فى تنفيذ المشروع، وتسبب اندلاع ثورة يناير فى توقف المشروع وبعد عامين فوجئنا بأن المشروع تم إلغاؤه وتنفيذه فى قرية أخرى.

3 آلاف فدان مهددة بالبوار لضعف مياه الرى


يقول أحمد عبدالقادر" فلاح" : تعتمد الأراضى الزراعية بالقرية فى الرى على مياه ترعة القيسى المتفرعة من ترعة طحا بوش ونتيجة صغر حجم مواسير الصرف المغطى، بالإضافة إلى وجود كميات من القمامة بالترعة وغرف التفتيش لا يمر عبر المواسير كميات المياه اللازمة للرى ما يهدد 3 آلاف فدان بالبوار.

ويرى على محمد على " فلاح " وجمال سعيد موظف بالكهرباء "أن حل المشكلة استبدال المواسير الحالية بأخرى ذات أحجام كبيرة لضمان مرور كميات المياه اللازمة للرى، أونقل حصة المياه التى تعتمد عليها زراعات القرية فى الرى إلى الجزء المتفرع من ترعة الإبراهيمية أمام قرية شريف باشا
تخصيص قطعة أرض لإنشاء مكتب بريد جديد".

وقال عصام نصر الله مدرس إعدادى مكتب البريد والذى يخدم القرية و 24 تابع لها، عبارة عن حجرتين بدون مرافق مستأجرتين من مركز الشباب إحداهما بها 6 موظفين والأخرى مخزن والمكان لا يليق بالعاملين أو الجمهور لضيق المساحة ولا يستوعب الزائرين من كبار السن خاصة أيام صرف المعاشات لذلك تحدث مشادات بين العاملين وأصحاب المعاشات.

وأضاف برغم إدراج المكتب بخطة التطوير عام 2012 بالإضافة إلى تفقد رئيس القطاع ومدير منطقة بريد بنى سويف المكتب فى 19 يناير 2016 وكان تقييمهم "المكان لا يصلح "، موضحاً أن جمعية تنمية المجتمع المحلى بالقرية خصصت 90 متراً لإقامة مكتب بريد نموذجى و قدمت "العقد" للمنطقة، ولم يتم التنفيذ حتى الآن.

وتابع نصر الله قائلاً : كبار السن من أهالى القرية يحصلون على معاشات من المكتب ولكنهم يذهبون إلى مدينة بنى سويف لإستلام الحوالات المرسلة من ذويهم ، لافتاً إلى أن تطوير المكتب ونمذجته وتنوع خدماته يوفر عليهم مشقة المواصلات والنفقات أيضاً

تنفيذ مقترح إقامة مدرستين


قال مؤمن عبدالموجود مدير مدرسة يوجد بالقرية مدرستين ابتدائيتين يجمعهما مبنى واحد، ودورة مياه أحدهما "نعيم الابتدائية 1 " مغلقة منذ بداية العام الدراسى الحالى لوجود شروخ وتصدعات بها،
مضيفا "تم ترميم مدرسة نعيم 2 وهناك فائض ميزانية يبلغ 70 ألف جنيهاً ورغم ذلك رفضت الأبنية التعليمية ترميم دورة المياه رغم العديد من الشكاوى"، منوهاً عن أن ضيق مساحة المدرستين وعدم وجود مخزن للإدارة التعليمية يجعلنا نضع مخلفات المقاعد الخشبية فى الفناء.

وأوضح عبدالموجود "تبرع بعض الأهالى منذ 6 سنوات بقطعتى أرض لإقامة مدرستين واعتمدت الوحدة المحلية "المقترح" وتم منح المتبرعين قطعتين بديلتين قاموا ببيعهما "أرض مبان"، مقابل توقيعهم على المقترح فى حضور مسئولى الوحدة و أعضاء المجلس المحلى وقتها.

ويلتقط أطراف الحديث كمال شعبان عبدالتواب سائق، قائلاً "برغم أن إجراءات اعتماد المقترح تمت بشكل قانونى كما ألغت الدولة بعد الثورة العديد من المقترحات الخدمية وأبقت على المدارس فقط إلا أن الوحدة المحلية لقرية شريف باشا والتابعة لها القرية تماطل فى التخصيص ولا نعلم مصير أوراق وخرائط المقترح ويتردد أنها فقدت ولا أثر لها داخل مكاتب الوحدة".

وطالب أهالى القرية من المحافظ زيارتهم والتعرف على مشكلاتهم المزمنة لإيجاد حلول لها.

من جانبه أكد المهندس شريف محمد حبيب محافظ بنى سويف، أن لديه خطة بدأها لزيارة القرى والتعرف على مشكلاتها لافتاً إلى زيارته القرية برفقة التنفيذيين لإيجاد حلول عاجلة لها.


معاناة أهالى القرية (1)

معاناة أهالى القرية (2)

معاناة أهالى القرية (3)

معاناة أهالى القرية (4)

معاناة أهالى القرية (5)

معاناة أهالى القرية (6)

معاناة أهالى القرية (7)



موضوعات متعلقة..


- الاتحاد المصرى لطلاب صيدلة بنى سويف يُنظم حملة توعية للتبرع بالدم

- جامعة الزقازيق تناقش رسالة ماجستير حول الطرق الحديثة لتربية النشء الرياضية








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة