كما ينظم الاتحاد ظهر الاثنين منتدى الاعمال المصرى البلاروسى بحضور وزراء التجارة من الجانبين الذى يعقبه لقاءات ثنائية بين الشركات المصرية والبيلاروسية.
صرح بذلك أحمد الوكيل رئيس الاتحاد الذى أكد أن تجربة مقدونيا هى تجربة يحتذى بها ويمكن أخذ الكثر منها فى مصر، حيث نجحت فى أن تكون من أفضل المصلحين لمناخ أداء الأعمال فى العالم لعدة سنوات طبقا لتقارير البنك الدولى والذى أدى لجذب عدد متنامى من الاستثمارات للتصنيع من اجل التصدير بزيادة قدرها 35% من عدد الاستثمارات و74% من قيمتها فى العام الماضى.
وأوضح الوكيل أن خطة الإصلاح فى مقدونيا قد تضمنت خفض الضرائب إلى 10% والذى أدى لزيادة الحصيلة حيث لديهم نسبة عالية من الاقتصاد غير الرسمى مثل مصر كما كان عامل جذب للاستثمارات الأجنبية، كما يسروا إجراءات تسجيل الشركات لتكون إلكترونية ومجانية وذلك من خلال مكاتب استشارية مسجلة، وكذا إجراءات تراخيص البناء وتسجيل الأراضى وسداد الضرائب لتكون الكترونية أيضا، واستحدثوا تشريعات حديثة جاذبة تتضمن قانون عمل جديد يوازن بين حقوق أصحاب الأعمال والعمال ويسمح بعقود العمل محددة المدة وإنهاء التعاقد، وقانون للخروج من السوق، وقانون لحماية صغار المساهمين، وتحديد تكلفة شفافة لتوصيل الكهرباء محددة لكل كبلوات ساعة يتم التعاقد عليها، كما تم خفض رسوم الشهر العقارى وإجراءات ومدد الشهر، واختصار إجراءات التجارة الخارجية استيرادا وتصديرا واستحداث قوائم بيضاء ونظام للفحص على أساس المخاطر، ونظام للتقاضى الإلكترونى.
وأوضح الوكيل أنه سيتم تدارس التجربة المقدونية لاستخلاص ما يمكن تطبيقه فى مصر لتيسير مناخ أداء الأعمال وجذب الاستثمارات.
وأضاف الوكيل أنه فى إطار خطة الاتحاد لجذب الاستثمارات وتنمية الصادرات وتفعيل العلاقات التجارية مع دول الاتحاد الآورواسيوى استعدادا لتوقيع اتفاقية التجارة الحرة يتم تنظيم منتدى الأعمال المصرى البلاروسى على هامش اللجنة المشتركة وذلك بحضور وزراء التجارة من الجانبين الذى يعقبه لقاءات ثنائية بين الشركات المصرية والبيلاروسية.
وأوضح د. علاء عز أمين عام الاتحاد أن اللقائات الثنائية تركز على التصنيع المشترك من أجل السوق المصرى والتصدير لدول الاتفاقيات وكذا تحديث المصانع القائمة التى تم إنشاؤها مع الاتحاد السوفيتى السابق خاصة فى مجالات المعدات الزراعية والجرارات والصناعات الهندسية.
وقال عز، إنه سيتم التركيز على عودة السياحة مرة أخرى والترويج لمشاريع محور قناة السويس وإنشاء تحالفات للتصنيع والإنتاج المشترك من أجل التصدير للدول العربية والأوروبية والإفريقية واستغلال مناطق التجارة الحرة التى رفعت حجم السوق المصرى لأكثر من 1,6 مليار مستهلك بدون جمارك أو حصص .
وأشار علاء عز أن بلاروس هى إحدى دول الاتحاد الاقتصادى الأوروآسيوى، والذى يضم روسيا وكازاخستان والذى يشكل 15% من مساحة العالم بأكثر من 140 مليون مستهلك ونتاج محلى إجمالى يتجاوز 3 تريليونات دولار، والذى يشكل فرصة متميزة للصادرات المصرية. حيث يجرى التفاوض على نظام نقل ولوجيستيات مجمع يقلل التكلفة على الشركات الصغيرة والمتوسطة مع توفير مخازن للمنتجات المصرية فى بيلاروسيا لتيسير نفاذها مباشرة للأسواق البيلاروسية وللدول المجاورة بالاتحاد الآورواسيوى.
اخبار متعلقة :
- اتحاد الغرف التجارية يشارك فى صياغة استراتيجية مصر للتجارة الإلكترونية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة