وأوضح المهندس محمد المصرى فى تقرير النشرة الشهرية للقابضة للغازات أن الهيئة العامة للبترول تحملت أعباء والتزامات مالية ضخمة خلال فترة ارتفاع أسعار البترول، وتزايد الطلب المحلى على المنتجات البترولية المستوردة من الخارج بالأسعار العالمية مقابل طرحها بأسعار مدعومة بالسوق المحلية، وهو ما دفع الهيئة للاقتراض من البنوك والحصول على منتجات بترولية من دول شقيقة ومن موردين بتسهيلات بنكية.
وأكد أن هيئة البترول لديها جدول زمنى محدد وآليات جديدة لتسديد تلك القروض، ولفت أن فاتورة استيراد الوقود تراجعت خلال العام الماضى بفضل هبوط أسعار الخام الذى أدى إلى انخفاض قيمة المشتقات البترولية المستوردة "البنزين، السولار، المازوت، البوتاجاز " .
موضوعات متعلقة..
هيئة البترول: سنمتلك خلال 4 سنوات مزيجا من الطاقة والفحم أحد مكوناته.. مصر بدأت وضع اشتراطات بيئية قاسية وتشريعات وقوانين تخوفا من الكربون.. سعر الفحم 4.5 دولار ويستخدم فى توليد 40% من الكهرباء عالميا
هيئة البترول:الاستعانة بمكتب استشارى عالمى لتسعير كشف "إينى" بالبحر المتوسط
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة