المفتى لطلاب الأزهر: ارفع رأسك أنت أزهرى.. الفتوى صنعة ولا يجب أن يتصدر لها غير المؤهلين.. نائب رئيس الجامعة: عقوبات لمن يخالف منهجنا.. وعميد الدعوة يتأسف لتورط طالب بالكلية فى اغتيال النائب العام

الإثنين، 14 مارس 2016 05:02 م
المفتى لطلاب الأزهر: ارفع رأسك أنت أزهرى.. الفتوى صنعة ولا يجب أن يتصدر لها غير المؤهلين.. نائب رئيس الجامعة: عقوبات لمن يخالف منهجنا.. وعميد الدعوة يتأسف لتورط طالب بالكلية فى اغتيال النائب العام الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية
كتب لؤى على - تصوير إسلام أسامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، لطلاب الأزهر وجامعته "ارفع رأسك فوق أنت أزهرى"، مشيرا إلى أن تاريخ الأزهر مشرف وقاد الأمة إلى كل خير، وذلك ردا على الهجمة التى يتعرض لها الأزهر وجامعته، لافتا إلى أن ما حافظ على بقاء الأزهر هو تعدد المذاهب التى تدرس به، وأننا نفخر بالانتساب للأزهر الشريف وبتلك العمامة التى تحلى رؤسنا، فهى فخر لكل إنسان ينتمى لتلك المؤسسة العريقة.

وأضاف فى كلمته بالندوة التى نظمتها كلية الدعوة بجامعة الأزهر، بالتعاون مع رابطة خريجى الأزهر، تحت عنوان "فتاوى المتطرفين وأثرها فى تدمير المجتمعات" أن الأزهرى بفكره ومنهجه لا بزيه فقط، أما إذا كان يرتدى الزى وفكره هناك، فهذا يشير إلى وجود خلل ما، مضيفا إلى أن الأمة تتعرض لخطر ما تعرضت إليه من قبل، مشيرا إلى أن الفتوى محركة إلى تلك العصابات والجماعات الإرهابية التى تستخدمها بصورة خاطئة لعدم فهم النص، لتمرير ما يهدفون إليه باقتطاع النص وتفسيره بصورة خاطئة، لافتا إلى أن الفتوى أثرها أشد من الوعظ.

وتابع الفتوى محركة للإنسان فكانت تلك الفتاوى التى صدرت من تلك الجماعات الإرهابية هى السبب فيما نحن فيه، وقد رصدنا فى دار الإفتاء تلك الفتاوى وأصدرنا أكثر من 50 تقرير واعتمدتها المراجع والمجامع الفقهية، لافتا إلى أن الفتاوى كان عددها قبل أن أتولى منصبى ما يقرب من 300 ألف فتوى سنوية، والآن نستقبل ما يقرب من 1800 فتوى فى اليوم، مشيرا إلى أن الفتوى كاشفة عن الواقع.

وقال الدكتور شوقى علام إن الفتوى صنعة وحرفة، ولا يجب أن يتصدر لها سوى المتدربين عليها، لافتا إلى أن داعش تضلل الناس بفتاويها، وذلك لعدم فهمهم للنص وعدم معرفتهم بعلم الفتوى، مشيرا إلى أن الفتاوى التى يبثونها، حيث يأتون بالفكرة الخبيثة فى الثوانى الأولى من الفيديو حتى يؤثر على الشباب بفكرته ثم يدعمها بنصوص مقطوعة من سياقها ليضفى عليها صبغة دينية.

وتابع أننا نحزن أن ينضم الشباب لتلك العصابات أو الأفكار المتشددة وقد يتعدى الشاب على والديه نتيجة إيمانه بتلك الأفكار المتشددة، مطالبا الأزهر بالتمسك بمنهجه والابتعاد عن الأفكار المتطرفة التى تأكل الأخضر واليابس.

من جانبه قال الدكتور جمال فاروق، عميد كلية الدعوة الإسلامية، إننا نستنكر الهجمة الشرسة التى يتعرض لها الأزهر الشريف، فهو حصن الشريعة وحامى الإسلام، وإن مصر تزداد شرفا بشرفه، معربا عن أسفه عن تورط أحد طلاب الكلية فى اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، وذلك بسبب استقطاب الجماعات الإرهابية لبعض طلاب الأزهر.

وأضاف فى كلمته بالندوة التى نظمتها كلية الدعوة بجامعة الأزهر، بالتعاون مع رابطة خريجى الأزهر، تحت عنوان "فتاوى المتطرفين وأثرها فى تدمير المجتمعات"، أن الكلية ومجلس إدارتها يطالبون الطلاب بالابتعاد عن الفتاوى المضللة والتمسك بمنهج الأزهر المتمثل فى وسطية الدين واتباع منهج أهل السنة والجماعة، لافتا إلى أن الفكر المتشدد لا صلة له بالعقيدة ولا منهج الأزهر، مشيدا بقضاة مصر الشرفاء، مهيبا بالطلاب باتباع المنهج الإسلامى الوسطى والابتعاد عن الفتاوى المتشددة التى يستخدمها المتشددين مطية لتمرير أفكارهم المتشددة عن طريق الدين ظلما وعدوانا فالإسلام، يدعوا إلى المحبة بينما هؤلاء يدعوننا إلى الفرقة والشقاق.

وتابع أن من الفتاوى التى تبيح بقتل واستهداف رموز الدولة مثل الرئيس الشهيد السادات وغيره، فتلك الفتاوى تدعوا إلى هدم الدولة، لافتا إلى أن الإسلام من تلك الفتاوى براء.

إلى ذلك قال الدكتور محمد محمود أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر الشريف، أن الجامعة تعرضت لهجمة غير مبررة مطالبا الطلاب بالانتماء فقط للأزهر الشريف فقط، وكذلك أعضاء هيئة التدريس، وسيكون هناك إجراءات وعقوبات على كل من يسلك منهج غير منهج الأزهر الشريف.

جاء ذلك فى كلمته بالندوة التى نظمتها كلية الدعوة بجامعة الأزهر بالتعاون مع رابطة خريجى الأزهر، تحت عنوان "فتاوى المتطرفين وأثرها فى تدمير المجتمعات".

حضر الندوة مفتى الجمهورية والدكتور جمال فاروق، عميد كلية الدعوة الإسلامية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية والجامعة.



موضوعات متعلقة..


شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب يلتقى أسقف الكنيسة الكاثوليكية ببرلين

دار الإفتاء:لا يجوز إجهاض المصابة بفيروس "زيكا" بعد بلوغ الجنين 120 يوما








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة