آكلو لحوم البشر حكايات تقشعر لها الأبدان.. حقائق علمية تثبت وجود الكائنات الدموية بيننا.. المجاعات والحروب دفعتهم للتغذى على لحوم بعضهم.. وشرب الدماء وتناول البراز والقلوب النابضة أهم طقوسهم

الثلاثاء، 15 مارس 2016 08:52 ص
آكلو لحوم البشر حكايات تقشعر لها الأبدان.. حقائق علمية تثبت وجود الكائنات الدموية بيننا.. المجاعات والحروب دفعتهم للتغذى على لحوم بعضهم.. وشرب الدماء وتناول البراز والقلوب النابضة أهم طقوسهم اكلو لحوم البشر
كتبت :جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى...


الكثير من الأفلام السينمائية، وخاصة الأمريكية قدمت حكايات عن «آكلى لحوم البشر» التى كانت وما زالت مثيرة لشغف الحضارة الإنسانية، وناقشتها من أكثر من زاوية، فى محاولات لتحليلها وتفسيرها كظاهرة ربما تكون حقيقية، ولجأت للربط بين خيوط الواقع والخيال لتصل إلى حقيقة واحدة وثابتة لتؤكد وجود هذه الكائنات البشرية والفاقدة للإنسانية فى آن واحد بيننا، أو لتقصرها على الحكايات الخرافية وحسب، لكن كلها مجرد محاولات لم تأت بنتيجة حقيقية بعد، لتظل هذه القبائل والجماعات تتأرجح بين خيالاتنا المريضة والمغرمة بالقصص المرعبة الخارقة للطبيعة، وبين وجودها بالفعل فى واقعنا.

فعلى مدار التاريخ قدمت مجموعة من الدراسات والاستكشافات دلائل عدة على وجود أنواع نادرة من البشر فى عصور بائدة كانت تأكل لحوم غيرها من البشر وتشرب دماءها وتتغذى على قلوبها، وأثبتت بعض الجرائم العالمية التى هزت الرأى العام أن هناك بعض النماذج لهذه السلالات ما زالت تعيش وسطنا وتسفك دماء الضعفاء منا، فى حين لم تسرد أى قصة منقولة عن الواقع طقوس وتفاصيل هذا العالم الشاذ، وقدمت الأساطير وحدها أسرار هذه الجماعات الساكنة للغابات والأماكن النائية، حتى تظل سيرة «آكلى لحوم البشر» معلقة بين الواقع والخيال.

بداية الـcannibalism بين الواقع والخيال


«كريستوفر كولومبوس» أول من تحدث عن قبائل «كاريب» الهندية المشهورة بأكل لحوم البشر وعن عاداتهم وطقوسهم الشاذة القائمة على صيد البشر وأكلهم.

كما أخبرتنا القصص والأساطير، بدأت هذه الجريمة والعادة غير الآدمية فى عصور ما قبل التاريخ، لكن ظلت هذه الحكايات المرعبة عن أناس يتغذون على لحوم بعضهم البعض بعيدة عن الواقع وعن المنطق، حتى جاءت بعض الدراسات والأبحاث التى أكدت أنها لم تكن أسطورة بعيدة عن الواقع، وأن هناك على الجانب الآخر من ذلك الكوكب قبائل كانت وما زالت تجد الحياة والخلود فى تناول لحوم البشر.

فكشفت بعض التحقيقات أن لحوم البشر بالإنجليزية تعنى cannibalism وترجمتها «أكل لحم الجنس ذاته» وهى فى الأساس مشتقة من كلمة «كاريب» الإسبانية التى تصف قبائل «كاريب» الهندية المشهورة بأكل لحوم البشر، كما حدثنا عنها المستكشف الإنجليزى «كريستوفر كولومبوس» وعن عاداتهم وطقوسهم الشاذة والقائمة على صيد البشر وتناول لحومهم.

لكن بعض الدراسات أثبتت أن هذه الصفة الحيوانية الشرسة لم تقتصر على هذه القبائل وحسب، وفى الحقيقة هى جماعات منتشرة حول العالم ظهرت فى عصور بائدة وتركت وراءها بعض الآثار التى أكدت على وجودها، فحتى وإن لم نصادف هؤلاء فى الشوارع والميادين العادية يجب أن نؤمن أنهم يستقرون فى الغابات وفى أماكن نائية من العالم.

ففى قبائل مثل «المايا» و«الأزتيك» الموجودة بأمريكا الجنوبية وجدت آثار تدل على وجود آكلى لحوم البشر منذ آلاف السنين فى كل من السلفادور وشريط الساحل الأمريكى، وفى عام 1994 اكتشف العلماء والباحثون الجيولوجيون حوالى 80000 عظمة قديمة فى مغارة بشمال إسبانيا تسمى «Gran Dolina» تظهر عليها آثار واضحة أنهم قد تعرضوا إلى ما يشبه «تشفية» أو بمعنى أصح أزيل لحمهم بأدوات حادة، وأنها عظام لحوالى 6 أشخاص على الأقل تم ذبحهم وسلخ جلدهم وتقطيع لحمهم.

أما فى عام 1999 فقد نشر المصمم البيولوجى Christy Turner المدرب بجامعة «أريزونا» كتابا من 500 صفحة، عرض خلاله مجموعة كبيرة من الإثباتات الموثقة تشير إلى أن هنود حضارة «الأناسازى» فى جنوب غرب الولايات المتحدة والمكسيك كانوا من آكلى لحم البشر، وأن هذه الحضارة ازدهرت قبل 1000 سنة، ولكنها اختفت قبل 300 عام بسبب تغذيتهم على لحوم بعضهم البعض مما زاد من معدلات القتل فيما بينهم بغرض الحصول على طعام بسبب هجر الأصحاء أماكن وجودهم.

كما استعرض الكتاب نتائج بحث دام 30 عاما، على آلاف من العظام التى خلفتها حضارة الأناسازى، مستخدما فى ذلك أدق الأجهزة الإلكترونية، مما أكد أن أكل لحوم البشر كان جزءا لا يتجزأ من هذه الحضارة خلال 400 سنة من عمرها.

كما وجدت أيضاً أدلة على ممارسات القبائل الأفريقية لهذه الطقوس غير السوية، فهناك قبيلة أفريقية شهيرة تدعى «Head Shrinkers» أو محنطى الرؤوس، وهذا الاسم نسب لهم لأنهم كانوا يدخرون رؤوس الجثث بعد أكلها فى برطمانات ويحنطونها بسوائل معينة ليحتفظوا بها لتذكرهم بهذه الوليمة المميزة وبهذا الطقس الأعظم بالنسبة لهم، وأكدت الدراسات أن هذه العادة كانت منتشرة فى قارة أفريقيا قديما، وكان الكاهن هو من يختار القربان للآلهة من بين الشعب ثم يقوم بتمزيق جسده إربا إربا وهو مازال على قيد الحياة، حتى تتبقى جمجمته التى يتركها كتذكار فيما بعد.

كما وجد الأثريون فى الصين عظاما بشرية فى أوعية طهى عمرها نصف مليون عام، فى حين وجد العلماء الفرنسيون، مؤخراً، عظاماً لبشر من عصر «النيندرتال» تم قتلهم قبل 100 ألف سنة فى المغارة قرب فالينس، وما لفت انتباههم أن الجمجمة محطمة والمخ تم إخراجه واللسان مزق إلى قطع صغيرة، غير أن الفاعلين قاموا بتحطيم عظام السيقان بكل عناية من أجل الوصول إلى النخاع العظمى بداخلهم.

لماذا يأكل إنسان إنسانا آخر؟


يعتقد البعض أن أكل لحوم البشر كما تصوره الأفلام الغربية مجرد «فيروس» ينتقل بين سكان قرية أو مدينة يحول هؤلاء الأصحاء إلى مرضى لهم أفعال وسلوكيات شاذة مثل أكل لحوم بعضهم البعض، لكن بعيدا عن هذه القصص السينمائية تقول الأسطورة، إن هناك عدة أسباب قد تكون وراء هذه القبائل والجماعات، مثل انتشار المجاعات التى تجعل الإنسان على أتم استعداد للفتك بلحم أخيه ليهرب من الموت، وأثناء حالات الحروب وحصار بعض المدن وقطع الدعم الغذائى عنها، الأمر الذى يدفع سكانها لتناول لحوم البشر بعد أن قضوا على كل لحوم الحيوانات، وبعد الانتصار يميلون لأكل لحوم الأعداء تأكيدا للانتصار عليهم، كما أن بعض الطقوس الدينية القديمة كانت تنص على أكل اللحم البشرى من أجل تحقيق هدف الخلود.

فعند قبائل «المايا» القديمة كان يعتقد أن أكل القلوب النابضة من أجساد البشر يعطى قوة إلهية، ويزيد من العمر وكانت التغذية عليه مقتصرة فقط على علية القوم والملوك والكهنة، بينما يأكل العامة والخدم بقية الجثة ويشربون من دمائها.

أما فى قبائل «لأزنك» فكانت هناك لعبة خاصة بالملوك والأمراء هى السبب والدافع لهم لأكل لحوم البشر، وهى كرة القدم، حيث كانت تلعب فى هذه الفترة برأس البشر كبديل للكرة المستخدمة الآن، وكانت بنفس قواعد ولوائح الكرة العادية، فكانت تتكون من فريقين يتصارعان من أجل الفوز لأن الخاسر سيضطر لتقديم قربان بشرى إلى الإله يتغذى عليه أعضاء الفريق الفائز، وقد يكون أكل لحم البشر نوعا من التكريم للميت مثلما تفعل بعض القبائل فى نيوزيلندا، فهى تمجد ذكرى الميت بأن تأكل مخه، فبعد أن يموت شخص له مكانة عندهم تجتمع القبيلة حول جثته وينشدون بعض الأناشيد الدينية ثم يستخرج ساحر القبيلة مخ الميت ويوزعه بالتساوى بين المشيعين ليأكلوا منه.

أما عند بعض المذاهب الهندوسية، فأكل لحم الميت يعتبر تكريما له، لأنه أصبح جزءا من بطن الكاهن، أما بالنسبة لقبيلة «الكاريب» أشهر القبائل التى كانت تمارس هذه الطقوس أو ربما ما زالت تمارسها حتى وقتنا هذا، فكانت تلك القبيلة فى البداية عبارة عن مجموعة من البحارة، الذين وصل بهم الأمر إلى أكل جثث أعدائهم، وكانوا يعيشون فى إحدى جزر الكاريبى، وأشار إليهم المكتشف الشهير كولومبوس فى كتاباته.

لكن فى قبيلة «الأزتيكس» أكل لحوم البشر هو عادة توارثوها وليس لها علاقة بالدين أو بالحروب، هذه القبيلة من أكثر القبائل المتوحشة التى كانت تعيش فى قارة أمريكا الجنوبية قبل وصول الأوروبيين لها، وقد قامت تلك القبيلة بالآلاف من التضحيات البشرية كل عام، وكان يتم نزع قلب الضحية البشرية أثناء مراسم التضحية وهوما يزال ينبض. ثقافة الانتصار فى الحروب كان لها تأثير خاص على سكان أمريكا الأصليين، حيث انتشرت فى العصور القديمة بالقارة الأمريكية العديد من القبائل التى كانت تأكل لحوم البشر، وكان أشهرها قبيلة تسمى «كارانكاوا» والتى كانت تعيش فى ولاية «تكساس»، وكان سكان هذه القبيل يتمتعون بقدر كبير من الشراسة والوحشية، حيث إنهم كانوا يقطعون من لحم أعدائهم ويأكلونه أمام أعينهم.

أهم من «الأكل».. طقوس ما قبل «الأكل»


بعيدا عن الحالات الفردية والنماذج التى تم ذكرها من قبل والتى كانت بمثابة ظاهرة تحدث فى شتى بقاع العالم على فترات متفرقة، كان لقبائل آكلى لحوم البشر الساكنة فى الغابات والأماكن النائية والبعيدة عن عيون العالم والتى ربما لم تذكر إلا داخل الأساطير والقصص طقوس وشعائر عند عمليات الذبح وتقديم الأضحيات والقرابين سواء للملوك أو للألهة والفتات الأخير يوزع على عامة الشعب بالتساوى.

فبين التخطيط لعمليات الصيد الممنهجة وإشعال النيران وذكر بعض التعاويذ التى كان يرددها السحرة والكهنة فى الحضارات القديمة وقت تقديم القرابين للآلهة، تكتمل طقوس أكلى لحوم البشر التى تحمل الخلود والارتفاع عن مستوى البشر على اعتبارهم كائنات غير بشرية يرتفع قدرها عن فكرة الإنسانية ومن بين هذه الطقوس للحصول على الفريسة.

عمليات الصيد: تلجأ هذه الجماعات إلى الصيد الممنهج، ويبدأ بخروجهم فى جماعات إلى الأماكن السكنية التى يستقرون بها فى الغابات القريبة منهم ليصطادوا فرائسهم من خلال نصب الشباك والإصابة بالسهام وكأنهم يوقعون فريسة أو حيوانا ليفتكوا به.

إشعال النيران: بعد الإيقاع بالفريسة يبدأون فعالياتهم وطقوسهم الخاصة ويشعلون النيران حول الأضحية منتظرين كبيرهم أو كاهنهم ليقطعها إرباً ويسلخها من جلدها بواسطة هذه النيران.

التقطيع حيا: يبدأ الكاهن فى ذكر بعض التعاويذ والكلمات على القربان حتى يدخله فى عالم الغيبيات ويفقده أى محاولة للتخلص من القيود أو مقاومة الهجوم عليه، ثم يبدأ فى التقطيع من لحمه قطعا صغيرة وهو ما زال على قيد الحياة حتى يفقد وعيه.

تناول القلوب نابضة: بعد هذه الخطوات يقوم الكاهن بفتح المنطقة التى تعلو القلب ويخرج قلب القربان ويأكل منه ويقدمه لأسياد القبيلة وهو ما زال ينبض حتى يستقوا من قوته ومن حياته. تناول البراز: يوزع فتات الضحية على عامة الشعب وتقدم الدماء كمشروب للقائد فى حين يتناول الصائدون البراز الداخل بأحشائه اعتقاداً منهم أنهم بذلك يضاعفون مستويات القوة بداخلهم. استخدام قطع العظام «حلىّ»: بعد انتهاء عمليات الذبح والتقطيع تأتى مرحلة تشفيتهم من العظام وارتدائها كدليل ورمز على القوة والشجاعة، وكلما زادت اكسسوارات العظام لدى الرجل دل ذلك على جبروته.

إنهم يعيشون بيننا


انتقلت صفة آكل لحوم البشر من القبائل إلى بعض النماذج الشاذة التى ظهرت على مر الأزمنة والعصور فى بلدان وتواريخ مختلفة وجاءت تحت مسمى «سفاح» لكنها حالات غريبة أثارت الجدل حولها، لأنها لم تتوقف عند حالات القتل وحسب، إنما اشتهر أصحابها بأكل لحوم ضحاياهم الأمر الذى جعل أسطورة أكلى لحوم البشر تسيطر على عقول وأذهان العالم، فكلما حاولنا استيعاب هذه الجرائم وألصقنا مرتكبيها بالمرضى النفسيين وحاولنا تصديق تلك النظريات التى ترجع مثل هذه الأفعال الشنيعة للخلل النفسى، تأتى جريمة أخرى فى مكان آخر لتؤكد أن هذه النماذج لم تكن من وحى الخيال أو التخاريف إنما هى موجودة وسطنا دائما.

فاشتهر العديد من السفاحين حول العالم بأكل لحوم البشر مثل «آرمين مايفيس» الشاب الألمانى الذى يعمل فنى حاسب آلى، والذى تسبب فى ضجة كبرى بألمانيا عام 2001، حيث اعترف بقتل وأكل رجل، التقى به بعد أن أعلن على مواقع الإنترنت على سبيل الدعابة أنه يطلب شابا قوى البنية ما بين 18 و30 سنة للذبح، وأكد السفاح على أنه قتله ولكن برضاه بعد اتفاق، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد إنما قطع من لحمه وتناوله وشرب من دمائه.

أما بالنسبة لسفاح الأطفال «ألبرت فيش» الذى هز الرأى العام بجرائمه المتعددة فاغتصب وقتل وأكل عددا من الأطفال خلال العشرينيات وفى أثناء التحقيقات معه قال، إنه كان يشعر بمتعة ولذة كبيرة عند تناوله للحوم الأطفال لم يشعر بها أثناء تناول أى نوع من أنواع الطعام.

أيضا السفاح الروسى أندريه تشيكاتيلو، الذى قتل 53 شخصا على الأقل بين عامى 1978 و1990 واعتاد على أن يشرب من دمائهم، كما كان لقضية «إسى ساجاوا» اليابانى سيط كبير وصنف المتهم بها كأكل للحوم البشر، حيث قتل طالبة «السوربون» الدنماركية «رينيه هارتيفيلت» وأكل لحمها، مما جعل الأطباء يعتبرونه «مجنونا» وبالتالى لم يخضع إلى المحاكمة، فتمت إعادته إلى اليابان حيث استقر فى مصحة عقلية لمدة 15 شهرا، خرج بعدها وعاش حتى اليوم طليقا فى اليابان.

لم تتوقف هذه الظواهر عند البلاد الغربية وحسب إنما انتشرت أيضا فى مجتمعاتنا العربية، وعلى وجه الخصوص فى مصر، فمن منا يستطيع أن ينسى حادث «دراكولا» السيدة زينب الذى هز الرأى العام وقتها، فقتل شابا يعمل بورشة ميكانيكا الأسطى الذى علمه ورباه بسبب رفضه إعطائه مبلغا من المال، الأمر الذى دفعه إلى طعنه ثم أكل أحشائه أمام الناس.

دراكولا والمستذئبون.. أفلام طورت شكل آكلى لحوم البشر


ناقشت بعض الأفلام السينمائية قصة «آكلى لحوم البشر» فى أكثر من عمل، نقلا عن الأساطير والحكايات القديمة التى ذكرت أكثر من مثال واقعى لهؤلاء الشواذ والخارجين عن العادات الطبيعية، وكانت سلسلة أفلام «دراكولا» و«المستذئبين» هى التى قدمت هذا الطرح لخيال السينما العالمية، فتحولت من مثال واقعى لقائد يدعى «دراكولا» اشتهر بسفك الدماء والفتك بأعدائه، شخصية درامية مرعبة خالدة تتغذى على دماء البشر لتضمن أن يطيل عمرها إلا مالا نهاية.

لكن لم يتوقف الإبداع الفنى عند تخيل وابتكار شخصيات مصاصى الدماء والمستذئبين الذين يجمعون بين صفات البشر والذئاب الشرسة التى تتغذى على لحوم البشر، إنما قدمت مجموعة من الأفلام أيضا تحليلا وتفسيرا علميا وطبيا للتكوين النفسى والعضوى لهذه الكائنات شبيهة البشر، وأخذت من الاستكشافات والدراسات التى أكدت وجود هؤلاء الجماعات فى جانب آخر من العالم مادة لها لتطور من تحليلها لهم، وكانت فكرة انتشار فيروس بين أبناء منطقة أو مدينة سكنية واحدة أو عودة الموتى وتحول الأصحاء إلى آكلى لحوم البشر نتيجة لتعرضهم إلى قضمة قاتلة من قبل هؤلاء الموتى هى التطور السينمائى لهذه الأسطورة، لتؤكد هذه الأعمال الدرامية من خلال استنباط أحداثها من بعض القصص الحقيقية على صدق هذه الأسطورة.

P









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة