عاصم الدسوقى: النقاب فكرة أسطورية قديمة لا علاقة لها بالأديان

الثلاثاء، 15 مارس 2016 07:10 م
عاصم الدسوقى: النقاب فكرة أسطورية قديمة لا علاقة لها بالأديان الدكتور عاصم الدسوقى أستاذ التاريخ بجامعة حلوان
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عاصم الدسوقى، أستاذ التاريخ بجامعة حلوان، إن أصل النقاب أو تغطية الرأس لدى المرأة جاءت من فكرة أسطورية قديمة تقول "الفتنة لدى المرأة تكمن فى شعرها، وإذا دخلت بيت الرب يجب أن تغطى شعرها، وهذا حدث مع تسيبى ليفنى، رئيسة حكومة إسرائيل الأسبق، عند زيارتها لمصر، وضعت شالا على رأسها عند دخولها المعبد اليهودى وخلعته بعد أن غادرته، وكذلك هيلارى كلينتون وضعت شالا على رأسها عند دخولها مسجد السلطان حسن وخلعته بعد أن خرجت".

وأضاف أستاذ التاريخ بجامعة حلوان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن النقاب هو عادة للتمييز بين المؤمنات والمشركات من الناحية الإسلامية، وحتى تتجنب المرأة المؤمنة الأذى من المشركين تغطى وجهها، مستعينا بالآية القرآنية "يا أيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما".

وأكد "الدسوقى" أن النقاب يشبه حف الشارب وإطلاق اللحية، للتمييز بين المسلمين والمشركين، فى حديث النبى - صلى الله عليه وسلم - حيث قال "خالفوا المشركين وفروا اللحى واحفوا الشوارب"، مضيفا أن النقاب فى العصر الحديث أصبح عادة اجتماعية عندما تزعمت هدى شعرواى وصفية زغلول حركة المرأة لتحريرها بخلع النقاب أو غطاء الرأس، وكان فى هذا الزمن اجتماعيا بمعنى أن زوجات وبنات كبار رجال المجتمع والمسئولين لا ينبغى أن يعرفن فى الشارع، وفى نفس الوقت المرآة فى الشارع بالحارة المصرية كانت تسير مكشوفة الوجه.


موضوعات متعلقة..


صحيفة إسرائيلية: لا يوجد إثبات تاريخى أو ثقافى حول "يهودية" النقاب









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة