وأضاف أستاذ التاريخ بجامعة حلوان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن النقاب هو عادة للتمييز بين المؤمنات والمشركات من الناحية الإسلامية، وحتى تتجنب المرأة المؤمنة الأذى من المشركين تغطى وجهها، مستعينا بالآية القرآنية "يا أيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما".
وأكد "الدسوقى" أن النقاب يشبه حف الشارب وإطلاق اللحية، للتمييز بين المسلمين والمشركين، فى حديث النبى - صلى الله عليه وسلم - حيث قال "خالفوا المشركين وفروا اللحى واحفوا الشوارب"، مضيفا أن النقاب فى العصر الحديث أصبح عادة اجتماعية عندما تزعمت هدى شعرواى وصفية زغلول حركة المرأة لتحريرها بخلع النقاب أو غطاء الرأس، وكان فى هذا الزمن اجتماعيا بمعنى أن زوجات وبنات كبار رجال المجتمع والمسئولين لا ينبغى أن يعرفن فى الشارع، وفى نفس الوقت المرآة فى الشارع بالحارة المصرية كانت تسير مكشوفة الوجه.
موضوعات متعلقة..
صحيفة إسرائيلية: لا يوجد إثبات تاريخى أو ثقافى حول "يهودية" النقاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة