عمر هاشم: تصريحات الزند زلة لسان وليس ازدراء أديان

الأربعاء، 16 مارس 2016 07:30 م
عمر هاشم: تصريحات الزند زلة لسان وليس ازدراء أديان الدكتور أحمد عمر هاشم
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علق الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار علماء الأزهر، على تصريحات المستشار أحمد الزند المقال، قائلاً: "إنها زلة لسان.. واستغفر فى التو واللحظة، مستشهداً بحديث "أن رجلا كانت معه دابة فى الصحراء عليها طعام وشراب واستراح واستيقظ ولم يجد الدابة، وأسلم يده للموت والقدر وفى لحظة يرى الدابة ويقول الحمد لله اللهم أنا ربك وأنت عبدى وأخطأ من شدة الفرح، ولكن تراجع، والصحيح أنت ربى وأنا عبدك، فالخطأ وارد من شدة اللسان أو زلته، واستغفر ذنبه، مضيفًا أن الرسول فى قلوبنا كبير، وعظيم، وهذا لا يعد ازدراء للأديان".

وأضاف خلال اتصال هاتفى مع الإعلامى جابر القرموطى عبر برنامجه "مانشيت" المذاع عبر فضائية "أون تى فى"، أن "شخصية المستشار أحمد الزند معتدلة وقامة وقيمة وما قاله كان زلة لسان، فلكل عالم هفوة ولكل جواد كبوة كما يقال، ولا يقصد بدليل تدارك الموقف واستغفر الله وأناب"، مضيفا أن تراب الرسول على رؤوسنا وعيوننا ولا يمكن أن يستطيع أحد أدنى إشارة لمقام الرسول فمقامه رفعه الله، ومكانته فى قلوبنا كبيرة".

وعن واقعة معلمة إخوانية قالت للتلاميذ إن الرسول مات بأكله للشاة، قال عمر هاشم إن "امرأة يهودية أهدت الرسول صلى الله عليه وسلم، ذراع الشاة، فلما وضعت أمام الرسول، وكان قد أكل شيئا من اللحم المسموم، قال للصحابة: ارفعوا أيديكم.. هذا اللحم مسموم، وتعد هذه من معجزات الرسول".

وتابع هاشم أن واقعة الشاة ثابتة فى الأحاديث الصحيحة، وبعض الروايات أن الرسول كان يعانى من السموم، ولكن الموت كان بيد الله، مؤكدًا أن الجزم فى هذه الواقعة مرفوض.


موضوعات متعلقة..


- دعوى تطالب ببطلان قرار إقالة المستشار أحمد الزند من منصب وزير العدل








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة