ورشة صغيرة بالكاد تلحظها أثناء مرورك تخفى حكاية الرجل الذى حمل المهنة على عاتقه، وخشى عليها من الانقراض للدرجة التى دفعته للترحيب بطلبة كلية الفنون الجميلة وتعليمهم أصول الصنعة والحرفة بعناية، وهو ما يؤكده قائلاً : أنا بقالى 45 سنة فى الشغلانة دي واللى بيعملوها بقوا معدودين، بيجيلى طلبة فنون جميلة كتير يتعلموا ويشتغلوا بأيديهم، الموضوع ده مش موضوع مذاكرة ولا دراسة".
عدد من الدعوات التى تلقاها عم مصطفى من الكليات الفنية المختلفة فى طنطا والإسكندرية، لتعليم الطلبة صناعة الصدف عملى، وتدريسها من يد محترف، وهى الدعوات التى يتحدث عنها بفخر قائلاً : "أنا راجل مش متعلم بس عندى صنعة بالدنيا".
موضوعات متعلقة..
كانت زمان بتأكل دهب ..ودلوقتى بتتباع على الرصيف ..حكاية تجارة الانتيكات
"مينا" خطف حبيبته "عشان يتقدملها" .. هددها بالسلاح وطلب منها الجواز
صناعة "الحلل" فى حى الجمالية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة