مصر تشارك فى توحيد الشعوب لحماية الكوكب احتفالا بـ"ساعة الأرض".. إطفاء الأنوار من 8:30 حتى الـ9:30 مساءً لرفع الوعى بالتغيرات المناخية.. خالد صلاح يعلن المشاركة فى الحملة.. ويؤكد: "ليس لدينا كوكب آخر"

السبت، 19 مارس 2016 03:14 م
مصر تشارك فى توحيد الشعوب لحماية الكوكب احتفالا بـ"ساعة الأرض".. إطفاء الأنوار من 8:30 حتى الـ9:30 مساءً لرفع الوعى بالتغيرات المناخية.. خالد صلاح يعلن المشاركة فى الحملة.. ويؤكد: "ليس لدينا كوكب آخر" جانب من إطفاء الإنوار فى ساعة الأرض ـ أرشيفية
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشارك مصر العالم فى فعاليات حملة "ساعة الأرض" إطفاء الأنوار لعام 2016، من الساعة 08:30 إلى 09:30 مساءً تحت شعار "فلنغير تغير المناخ"، بهدف توفير استهلاك الطاقة ورفع الوعى بظاهرة التغيرات المناخية ودعم المشاركة الإيجابية للمجتمع فى حماية البيئة، من خلال إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة .

ويعتبر الهدف الأساسى لإطفاء الأنوار، ليس فقط ترشيد استهلاك الطاقة لمدة ساعة ولكن توحيد الشعوب فى مهمة حماية الكوكب، بحيث يكون كل فرد فى العالم جزءاً من تلك المهمة، حيث بدأت بمدينة واحدة عام 2007 لتصل المشاركة فى عام 2015 إلى ملايين البشر فى أكثر من 7000 مدينة بـ 172 دولة حول العالم.

وتعد ساعة الأرض مبادرة لدول العالم، وانطلقت من الصندوق العالمى لصون الطبيعة "ساعة الأرض" عام 2007 من مدينة سيدنى الأسترالية، واستخدمت المطاعم شموعاً للإضاءة وأطفئت الأنوار فى المنازل والمبانى البارزة، بما فيها دار الأوبرا، وجسر هاربور.

وبعد نجاح المبادرة ومشاركة 2.2 مليون شخص من سكان سيدنى، انضمت 400 مدينة لساعة الأرض فى 2008 منها أتلانتا، سان فرانسيسكو، بانكوك، أوتاوا، دبلن، فانكوفر مونتريال، فينكس، كوبنهاجن، ارهوس، مانيلا، شيكاجو، تورنتو، أودينس وألبورج وأيضا مدن أسترالية مثل ملبورن، بيرث، برزبين، وكانت مدينة دبى هى المدينة المشاركة الأولى عربياً.

ونجحت مشاركة مصر، خلال السنوات الماضية، فى تخفيض حجم استهلاك الكهرباء بحوالى 100 ميجاوات، ما يوازى الطاقة الكهربائية المنتجة من محطتى كهرباء صغيرة، حيث شاركت مصر رسمياً للمرة الأولى عام 2009 وانخفض استهلاك الكهرباء حينها 50 ميجاوات تضاعفت فى العام التالى، ما يشير إلى تنامى الوعى لدى المواطنين بأهمية المشاركة الإيجابية فى هذا الحدث العالمى المهم .

وخلال السنوات الماضية تم إطفاء الأنوار فى 929 من المعالم الشهيرة حول العالم، ومنها الأهرامات وأبو الهول ومعبد الأقصر ومكتبة الإسكندرية فى مصر وقبة كنيسة القديس بطرس فى الفاتيكان وبرج إيفل بباريس ومبنى الأمبايرستيت فى نيويورك، ودار أوبرا سيدنى الشهيرة وجسر الميناء فى أستراليا واستاد عش الطائر الشهير فى العاصمة الصينية بكين، وشارع فاوسان المالى الشهير بتايلاند، وبرج خليفة بدبى.

وتعد مصر من أوائل الدول العربية التى تعاملت مع ظاهرة التغيرات المناخية، ووقعت على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية UNFCCC فى عام 1992، كما صدقت عليها عام 1994، وأنشئت وحدة التغيرات المناخية بجهاز شئون البيئة فى 1996، بالإضافة إلى تشكيل اللجنة الوطنية للتغيرات المناخية 1997، ووقعت مصر على بروتوكول "كيوتو" عام 1999، كما صدقت عليها فى 2005، وتم إنشاء اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة، التى تتضمن المجلس والمكتب المصرى لآلية التنمية النظيفة برئاسة وزير البيئة عام 2005.

ولعبت مصر دوراً فعالاً فى مؤتمر باريس للمناخ 2015، وتحملت مهمة التفاوض باسم القارة الأفريقية، وكذلك الرئاسة المتبادلة مع المجموعة العربية، ونجحت فى توحيد الرؤى والوصول إلى موقف أفريقى موحد، بالإضافة إلى إطلاق المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة، على هامش فعاليات مؤتمر باريس، بهدف جذب الدعم والموارد المالية فى مجال الطاقة المتجددة، باعتبارها أحد آليات التصدى لظاهرة تغير المناخ، كما تعكس المبادرة احتياجات القارة الأفريقية من الدول المتقدمة لتفى بالتزاماتها تجاه القارة السمراء، وقدمت كندا دعما للمبادرة بمبلغ 150 مليون دولار، كما قدمت ألمانيا بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى والسويد ومجموعة الـ 7 دعما بـ 10 مليارات دولار.

وشاركت مصر فى الحملة خلال الأعوام السابقة بإطفاء أنوار عدد من المعالم الثقافية والسياحية المهمة ومنها الأهرامات، أبى الهول، قلعة صلاح الدين، برج القاهرة، إضافة إلى عدد من الفنادق والمعالم السياحية المهمة، بالتعاون مع وزارتى الثقافة والسياحة ومحافظات القاهرة والجيزة كمشاركة إيجابية فى هذا الحدث العالمى، كما شارك الأفراد بأنشطة مختلفة، منها استبدال الأضواء الكهربائية بالشموع وركوب العجل والتقليل من استخدام السيارات.

من جهته أعلن الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع، مشاركته فى حملة إطفاء الأنوار، بهدف توفير استهلاك الطاقة ورفع الوعى بظاهرة التغيرات المناخية، ودعم المشاركة الإيجابية فى حماية البيئة، من خلال إطفاء الأنوار لمدة ساعة واحدة.

وقال "صلاح"، فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، "مصر تشارك فى حملة إطفاء الأنوار السبت 19 مارس من 8:30 إلى 9:30 مساءً، أنا كمان سأشارك إن شاء الله.. نعم لحماية البيئة ليس لدينا كوكب آخر".

كما دعا الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، المواطنين للمشاركة فى فعاليات الحملة تحت شعار "فلنغير تغير المناخ"، مؤكداً أن الهدف الأساسى من إطفاء الأنوار ليس فقط ترشيد استهلاك الطاقة لمدة ساعة، ولكن توحيد الشعوب فى مهمة حماية الكوكب، بحيث يكون كل فرد فى العالم جزءاً من تلك المهمة.

وأشار الوزير إلى أن وزارتى البيئة والكهرباء قامتا بالتنسيق مع الوزارات والمحافظات لتنفيذ عدد من الأنشطة ضمن فعاليات الحملة، ومنها إطفاء أنوار عدد المعالم الثقافية والسياحية المهمة فى مصر، ومنها الأهرامات، أبى الهول، قلعة صلاح الدين، برج القاهرة، إضافة إلى عدد من الفنادق والمعالم السياحية المهمة، بالتعاون مع عدد من الوزارات والمحافظات، ومنها وزارات الثقافة والسياحة ومحافظات القاهرة والجيزة للمشاركة فى هذا الحدث العالمى المهم، كما سيشارك الأفراد بأنشطة مختلفة، ومنها استبدال الأضواء الكهربائية بالشموع وركوب العجل والتقليل من استخدام السيارات.

وناشد وزيرا البيئة والكهرباء الشركات والمؤسسات والأفراد للمشاركة فى فعاليات الحملة، من خلال إطفاء الأنوار غير الضرورية أو تخفيض استهلاكها خلال تلك الساعة، كمشاركة إيجابية فى الحد من ظاهرة التغيرات المناخية والاحتباس الحرارى التى يعانى منها العالم بأسره، والتى تلقى بظلالها على حياتنا ومستقبل أولادنا.


موضوعات متعلقة..



وزير البيئة: الوزارة وضعت برنامجا لمكافحة التلوث ومواجهة أتربة الباى باص

خالد فهمى: الوزارة تقدم كل الدعم الفنى والمادى للمحليات للحفاظ على البيئة

خالد صلاح يعلن مشاركته فى حملة "إطفاء الأنوار" لمدة ساعة حماية للبيئة








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة