كواليس إقرار الكنيسة لائحة الأحوال الشخصية للأقباط.. الأنبا بيشوى نجح فى حل معضلة الهجر التى تسببت فى خلافات بين الأساقفة.. والبابا تواضروس أعجب بالمقترح.. وارتياح بين طالبى الطلاق

الأربعاء، 02 مارس 2016 10:28 م
كواليس إقرار الكنيسة لائحة الأحوال الشخصية للأقباط..  الأنبا بيشوى نجح فى حل معضلة الهجر التى تسببت فى خلافات بين الأساقفة.. والبابا تواضروس أعجب بالمقترح..  وارتياح بين طالبى الطلاق الأنبا بيشوى
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجح المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم فى تجاوز معضلة مشروع قانون الأحوال الشخصية للأقباط، الذى تسبب فى خلافات بين الأساقفة طوال الفترة الماضية، بعدما صوت على القرار 109 أسقف حضروا سيمنار المجمع وجلسته الختامية التى انتهت عصر اليوم بعد أربعة أيام من المناقشات.

مصادر كنسية ممن حضروا اجتماع المجمع المقدس أكدت أن الأنبا بيشوى مطران كفر الشيخ والبرارى ورئيس دير القديسة دميانة هو صاحب مقترح الموافقة على الهجر لخمس سنوات كسبب للطلاق، مع احتفاظ الكنيسة بحقها فى منح تصاريح الزواج الثانى، وهو البند الذى شهد من قبل خلافات حادة بين أساقفة المجمع المقدس.

المصدر أوضح لـ "اليوم السابع"، أن الأنبا بيشوى قدم الاقتراح فى الجلسة الختامية للمجمع المقدس الأمر الذى لاقى إعجابا من البابا تواضروس الثانى الذى يميل لإقرار الهجر كسبب للطلاق باعتباره كسرا لوصية المسيح، بينما كان فريقا آخر من الأساقفة يتمسك بعدم إقرار تلك المادة، إلا أن الحل الذى اقترحه الأنبا بيشوى أرضى جميع الأطراف وحفظ للكنيسة حقها فى الحفاظ على منح تصاريح الزواج الثانى باعتباره "سر كنسى".

ووفقا للائحة التى نشرها اليوم السابع العام الماضى، فإن الكنيسة قد وسعت من أسباب بطلان الزواج لتشمل الإدمان والإلحاد والأمراض التى يستحيل معها إقامة علاقة زوجية، بالإضافة إلى الهجر لخمس سنوات، والتوسع فى تفسير آية "لا طلاق إلا لعلة الزنا" التى كانت السبب الوحيد للطلاق فى عصر البابا شنودة الثالث، وتحديدا منذ عام 2008 وحتى الآن.

فى سياق متصل، أثنى نادر الصيرفى مؤسس رابطة أقباط 38 (أحد روابط طالبى الطلاق الأقباط) على قرار الكنيسة، معتبرا أن القرار يفتح الباب أمام المزيد من الحرية الشخصية ويسمح للكنيسة بالتمسك بحقها فى منح تصاريح الزواج الثانى.

وقال الصيرفى لـ "اليوم السابع" ، أن رابطته سبق وأن قدمت نفس المقترح لرئاسة الجمهورية العام الماضى معلقًا: القرار خطوة على الطريق الصحيح حتى وإن افترضنا سوء نية الكنيسة"، على حد قوله.

أما هانى عزت المصرى مؤسس رابطة منكوبى الأحوال الشخصية الأقباط فوصف قرارات الكنيسة ببارقة الأمل التى تفتح الباب أمام آلاف الأسر العالقة فى زيجات سابقة مشيدا بالاتفاق على الهجر كسبب للطلاق.

كان سيمنار المجمع المقدس- وهو الثالث للمجمع- فى حبرية البابا تواضروس الثانى والذى حضره 109 من أحبار الكنيسة قد افتتحه قداسة البابا تواضروس الثانى مساء يوم الأحد الماضى بمركز لوجوس المقر البابوى بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، حيث دارت جلساته ونقاشاته حول موضوع "الخدمات الكنسية والأسرة القبطية".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مسلم

ألف مبروك للإخوة والأخوات المسيحين شركاء الوطن على هذه التعديلات والتي سوف تسهل لهم الحياة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة