حصل محمد السيد "الرجل الخمسينى" والشهير بـ"عم ممدوح" على سيارته بعد أن أصيب باعاقة فى القدم، ولضيق الحال به بعد أن أُغلقت السُبُل أمامه في بناء مصنع على قطعة أرض، تقدم للحصول عليها بأوراقه إلى محافظة بورسعيد مرتين آخرها من 5 سنوات ولمرضه عزف عن اللجوء لهذا الحلم .
وتساءل "ممدوح": أين اهتمام الدولة بالمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر من طلبى ؟"؛ وأضاف أنه يمتلك 3 صناعات منها واحده نادرة وهى صناعة التحف والتماثيل المودرن وعندما رغب فى الحصول على أرض لانشاء مصنع وتوفير عملة صعبة للبلد باءت كل المحاولات بالفشل .
أثناء الحوار مع "الصانع وبائع لعب الأطفال" أمام حجر ديلسيبس بحى الشرق نادى على زوجته قائلا لها:" اطفى يا أم يارا العربية خلاص شحنت كده"، وبسؤالنا لماذا يدير السيارة وهى واقفة ويعرض عليها اللعب؟؛ أجاب :"أحصل على الإضاءة لـ"فرش اللعب" من بطارية إضافية وضعتها في السيارة من الخلف بمحولات؛ حيث تقوم بتحويل الإضاءة من 12 فولت إلى 220 فولت".
وعن قصته في التصنيع، أوضح أنها بدأت معه كهواية وهو فى سن العشرين ثم تطورت فى تصنيع المواد الخام وتكوين لعب أطفال حتى مر بظروف مرضية وأصيب باعاقة في قدمه، حول حينها منزله إلى ورشة صغيرة .
وأشار إلى أنه يعيش فى وحدة سكنية بمساكن عمر بن عبدالعزيز بحي الزهور، وأصبح ضيقا عليه نظرا لما فيه من معدات وآلات ومواد خام يستخدمها فى صناعته أو تجارته فى بيع لعب الأطفال.
وحدد "عم ممدوح" مطالبه فى نهاية حواره معنا، والتى تلخصت رغبته فى الحصول على قطعة أرض لبناء مصنع وتشغيل أيدى عاملة وأن يُدخِل صناعات نادرة امتهرها كصناعة التماثيل المودرن وغيرها".
موضوعات متعلقة..
"عشان هما قلودين" زوجان قررا العيش بمنزل متنقل زى عادل إمام ويسرا فى "كراكون فى الشارع"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة