أيام قليلة وينتهى التشكيل الوزارى الجديد لحكومة ما بعد البرلمان ، والكل يترقب ، والبعض يتحفظ على استمرار وزراء بعينهم للشعور بعدم جدواهم فى عملهم خلال توليهم المسئولية .
ولكن فى وزارة الشباب والرياضة الأمر مختلف ، لأن المهندس خالد عبد العزيز أصبح أيقونة وعلامة فى الرياضة لانه أستطاع حجز مكان له فى 4 تشكيلات للحكومة مع رؤساء وزراء مختلفين فى أنظمة حكم مختلفة ، وهو الأمر الذى يجعل أى رئيس حكومة يفكر قبل إعلان اسم الوزير المرشح للمنصب .
نختلف أو نتفق على تصرفات أو قرارات خالد عبد العزيز ، وربما نهاجمه لعدم جديته فى مواجهة بعض الازمات والأشتباكات الرياضية ، لكن فى النهاية وزير شاطر ، نظيف اليد ، مجتهد ، يحظى باحترام الجميع فى المنظومة الرياضية و كافة مؤسسات الدولة .
كان يعاب على الوزير دائما تجاهله أندية ومراكز الشباب فى محافظات صعيد مصر ، وكان ذلك مصدر أزعاج مستمر له من اغلب الاعلاميين والنقاد الرياضيين لكنه أستمع واعترف بالظلم الواقع على الصعايدة وقام بعدة جولات مكوكية فى اسوان والاقصر وقنا وسوهاج ، وتعهد بالاستمرار فى اختراق أزمات اسيوط والمنيا ونى سويف والفيوم وغيرها ، وهذا يحسب له أن نرى وزيرا يستمع ويتدخل لحل المشاكل خاصة ما يتعلق بالغلابة .
خالد عبد العزيز يقترب بقوة من الولاية الخامسة فى تولى حقبة وزارة الشباب والرياضة ، ليس لانه مقرب من أصحاب القرار فى الدولة ، لكن لان عبد العزيز يمتلك مجهود ونشاط وطاقات عمل مع دبلوماسية وحنكة تحتاجها البلد هذا الفترة الحرجة من تاريخ مصر.
خالد عبد العزيز وزير الرياضة
