أحلام وحكايات وقصص مُوجعة من قلوبهن قررن الإفصاح عنها ربما للمرة الأولى والأخيرة كذلك، اكتفين بسرد تفاصيل حياتهن من خلال هذه الصفحات، فقط من خلال المنتديات.
من قلب هذه المنتديات جمعنا عدد من القصص التى تعكس معاناة فتيات ونساء حُرمن من الأمومة.
لم تتردد كثيراً هذه المرة قبل أن تترك حكايتها على هذا المنتدى، فقط اكتفت باسم مستعار، ربما لأنه لن يفرق كثيراً ذكر اسمها أو لا، فما تقصه هنا أكبر بكثير من أى تفاصيل أخرى، لذا تركت رسالتها معنونة بـ
"نفسى أبقى أم"..
"كتير بياخدنى الحنين إنى أكون أم لأطفال حلوين و بأتمنى إنهم يكونوا بنات ، يمكن علشان يعوضونى نقص البنات اللى فى حياتى و ده لأنى بنت وحيدة بعد ولدين أكبر منى... بأحب البنات أوى، كان نفسى يكون ليا أخوات ليا أخوات بنات، نقعد نحكى و نلعب مع بعض و نتخانق على اللبس و يكون لنا عالم أسرارنا جوة أوضة وردى بلون أحلامنا، كان نفسى أخلف بنت تشاركنى كل ده، تأخر سن الزواج هو السبب اللى حرمنى من الأمومة، حاولت كتير أرضى وأقبل بس الحظ للأسف عاندنى".
أخرى تركت رسالتها على واحدة من صفحات السوشيال ميديا كذلك دون اسم يسبقها، فكان البطل هنا هى قصتها المُوجعة، التى لم تخرج عن إطار دعوة "يارب عايزة أبقى أم"..
هذه المرة وقف المرض حائلاً بينها وبين الإنجاب، حاولت كثيراً وبحثت عن طرق تساعدها على الإنجاب، ولكن كل شئ وقف ضدها، تقول فى رسالتها :" فى جوزاتى الأولى حملت والبيبى نزل وساعتها حمدت ربنا لأنى اتبهدلت جامد معاه الله يسامحه ولما ربنا عوضنى بزوج كويس الحمد لله الدكاترة قالولى مفيش أمل أنى أخلف طبيعي لازم حقن مجهرى عملت العمليه مرتين ومنفعتش وكله بأمر الله أنا عارفه بس قلبى واجعني اووى مش محتاجة غير دعوة صادقة إدعولى بظهر الغيب لعلها ساعة إجابه بس أنا متاكدة من رحمه ربنا أكيد في حل ولو مفيش أنا راضيه إدعولى"
تقول أخرى فى رسالة مُقتضبة تركتها على منتدى لفضفضة النساء، :" أنا تعبت من كلام جدتى ومامتى والناس اللى قاطعت أمى فاكرين اني حامل ومخبيين بجد اتقهرت وتعبت، أنا خلاص زهقت وخايفة أفضل كده مش عارفة فيا أيه؟
مرة ضعف تبويض ومرة ضعف بطانة الرحم وفى الأخر كله سليم وكويس بس متوترة عارفة إن ربنا لسه مأردش بس أنا نفسى افرح وانبسط، ادعولى ربنا يرزقنى، ادعولى احمل الشهر ده".
موضوعات متعلقة ..
مين قال إن الأم هى اللى بتحمل وتولد؟!.. "نزاد" فقدت ابنها الوحيد فى حادث فقررت أن تكون أما لمئات غيره.. وفاء "سوبر ماما" لم تمنعها إعاقتها من أن تكون "أم المكفوفين"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة