بعد يوم واحد من تفجيرات بروكسل.. السلطات البلجيكية تكشف: الأخوان بكراوى مسئولان عن تفجير مطار ومترو بروكسل.. والقبض على نجيم شعراوى بأندرلخت.. وصحف: كانا معروفين للشرطة وسلطات المطار لم تشتبه بهما

الأربعاء، 23 مارس 2016 01:19 م
بعد يوم واحد من تفجيرات بروكسل.. السلطات البلجيكية تكشف: الأخوان بكراوى مسئولان عن تفجير مطار ومترو بروكسل.. والقبض على نجيم شعراوى بأندرلخت.. وصحف: كانا معروفين للشرطة وسلطات المطار لم تشتبه بهما المتورطون فى هجمات بروكسل
كتبت : ريم عبد الحميد – فاطمة شوقى – نورهان فتحى – هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد يوما واحدا من الهجمات الإرهابية التى ضربت العاصمة البلجيكية "بروكسل" حيث تم استهدف مطار ومترو أنفاق العاصمة، أكد التلفزيون البلجيكى أن الأخوان إبراهيم وخالد بكراوى أحدهما نفذ العملية الانتحارية فى المترو والآخر بمطار بروكسل.

الأخوين بكراوى منفذا هجمات بروكسل



وأضاف التلفزيون البلجيكى أن الانتحاريين جنسيتهما بلجيكية، بالإضافة لاستخدامهما 3 سيارات فى نقل الانتحاريين، بينما ألقى القبض على المتورط الهارب نجيم العشراوى فى ضاحية إندرلخت.

على جانب أخر، أكدت مصادر أمنية لصحيفة " لاليبر" البلجيكية، أن خالد وإبراهيم البكراوى المشتبه بهما الرئيسييان فى هجمات بروكسل أخفا أجهزة التفجير تحت قفازات يدهم اليسرى، حيث كان كلاهما يرتديان قفازا أسود فى يده اليسرى فقط.

وأضافت الصحيفة، أن المشتبه به الثالث "نجيم العشراوى" لم يكن يرتدى قفازا بخلاف زملاؤه الإرهابيين، ولكنه كان يضع على رأسه قبعة حمراء.

ودخل المشبه بهم الثلاثة للمطار أمس، وهما يجران حقائب سفر على تروللى جرار، فيما رجحت السلطات البلجيكية وجود أكثر من ثلاثة انتحاريين قاموا بتنفيذ التفجيرات.

من جانبها، قالت صحيفة التليجراف البريطانية، التى نقلت الخبر، أن الأخوان بكراوى معروفان من قبل لدى الشرطة، إلا أن سلطات المطار لم تشتبه بهما عند دخولهما ولم تعتبر ارتدائهما لقفازات يد أمر مريب.

يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه الصحة الفرنسية أن عدد ضحايا الهجمات بلغ 31 قتيلا و260 مصابا وجريحا، وسيتم تحديد جنسيات الضحايا فى وقت لاحق من اليوم.

توقف الرحالات الجوية بين مدريد وبروكسل



فيما ألقت أحداث بروكسل بظلالها على الوضع الاقتصادى فى بلجيكا حيث، قالت صحيفة الإكونوميستا الإسبانية أن الرحلات الجوية من إسبانيا إلى بروكسل تم إلغاءها، ولكن من الممكن أن يتم تحويلها إلى مدن بديلة فى بلجيكا.

وأشارت الصحيفة إلى أن معظم شركات الطيران العاملة بين إسبانيا والعاصمة البلجيكية قررت تحويل جميع الرحلات الجوية إلى مطار قريب من شارلروا، وكان من المقرر انطلاق 60 رحلة من وإلى العاصمة البلجيكية فى المطارات الإسبانية مدريد وبرشلونة وأليكانتى وبلباو، وفالينسيا وجزر الكنارى اليوم فقط.

وأوضحت الصحيفة أن شبكات المترو والحافلات توقفت عن العمل فى بروكسل، وأخليت المطارات والمحطات فى بلجيكا، وألغيت الكثير من الرحلات الجوية، ووصلت الفوضى إلى قسم من وسائل النقل الأوروبية اليوم، فى أعقاب اعتداءات بروكسل التى دفعت السلطات إلى تشديد التدابير الأمنية فى كل مكان تقريبا.

الأمن البلجيكى متهم بالتقصير



وتعليقا على الحدث أيضا، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن هجمات بروكسل الإرهابية تسلط الضوء على فشل بلجيكا فى وقف شبكة المتطرفين.

وأشارت إلى أن المسئولين فى البلاد يواجهون احتمال أن القبض على صلاح عبد السلام، أحد مخططى هجمات باريس، ربما أدى إلى وقوع الهجمات.

وتقول الصحيفة إنه حتى قبل الهجمات الأخيرة، كانت أجهزة الأمن الأوروبية تعتقد أن شبكة مترامية الأطراف من المتطرفين قد نشأت فى أحياء الطبقة العاملة فى بروكسل وبرزت باعتبارها طليعة حملة داعش لضرب أوروبا. ولو تأكدت الصلة بين هجمات بروكسل وتلك الشبكة الإرهابية، فإن هذا سيمثل فشلا لسلطات تنفيذ القانون البلجيكية فى اختراق الجماعة المتطرفة التى عملت على مدار عامين لإيقافها.

وبعد أيام من القبض على صلاح عبد السلام، أحد منفذى هجمات باريس، والوحيد الباقى على قيد الحياة منهم، فإن التفجيرات تركت المسئولين البلجيكيين يواجهون احتمال أن القبض على عبد السلام، وليس عدم وقف الشبكة المتطرفة، ربما يكون السبب وراء الهجمات الإرهابية.

ونقلت الصحيفة عن مسئول أمنى بلجيكى قوله "لقد كنا نعمل بشكل أكبر بعد القبض على عبد السلام مقارنة بما كان عليه الحال قبلها، لأننا علمنا أننا قد أغضبانهم".

وتابعت الصحيفة قائلة إن هجمات بروكسل كثفت التدقيق على شبكة من المتطرفين الإسلاميين الذين نشأوا فى أحياء بروكسل المسلمة الذين كانوا على صلة منذ تفجيرات باريس العام الماضى.

ويدرس المحققون الآن ما إذا كانت الشبكة المسلحة تقف وراء الهجمات التى قتلت العشرات فى بروكسل أمس، حسبما أفاد مسئولون مطلعون على التحقيقات.

من ناحية أخرى، ذكرت الصحيفة أن التفجيرات كشفت عن انقسامات متزايدة بشأن السيطرة على الحدود، وحتى فى الساعات الأولى التى أعقبت التفجيرات، قال السياسيون الذين يدعون لسياسات أوروبية أكثر صرامة بشأن الهجرة وحماية الحدود، أن الهجمات أثبتت أمنهم على حق.

وفى نفس السياق، قالت الصحيفة أن الهجمات سلطت الضوء على استراتيجية داعش لضرب الغرب. وتأتى تلك الهجمات بعدما تعرض التنظيم الإرهابى لضغوط فى معاقله فى سوريا والعراق.

ويقول مسئولون غربيون أن المؤشرات الأولى توحى بأن الهجمات تم التخطيط لها منذ فترة طويلة، إلا أن الجدول الزمنى ربما تم التعجيل به بعد القبض على عبد السلام. ويبدو أن الهجمات هدفها نشر الخوف لدى الرأى العام وإثبات القدرة على توجيه ضربات حتى فى ظل التكثيف الأمنى، فبضرب مراكز النقل فى وقت الذروة، استطاع المهاجمون أن يجمدوا العاصمة البلجيكية.



موضوعات متعلقة ..


- السلطات البلجيكية تعتقل الإرهابى نجيم العشراوى فى ضاحية إندرلخت











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة