وأكد الغضبان أن التراث المعمارى هو ما يشكل هوية الدولة، مشدداً أنه لن يسمح بضياع هذا التراث مهما كلفه الأمر، وسيكون خط الدفاع الأول ضد أى أيادٍ ملوثة تريد النيل منه.
فيما أكد المحافظ أنه سيتم اتباع آلية للحفاظ على الثروة العمرانية الموجودة من خلال جانب قانونى بالتعامل مع قرارات الإزالة الصادرة للعقارات المصنفة ضمن التراث لإنقاذها من الهدم، وإيقاف الأحكام الصادرة حيالها تمهيدا لإعادة ترميمها سواء كانت ملكا للولة أو للأفراد.
ومن جانبه عزم المحافظ بالبدء بمبنى "سيمون أرزت" الشهير وترميمه وإعادة توظيفه وتشغيله كنموذج عملى للحفاظ على تراثنا المعمارى، من خلال التنسيق مع الجهاز القومى للتنسيق الحضارى لتقديم الدعم الفنى الكامل للمبنى بعد رؤيته على أرض الواقع للحفاظ على التراث المعمارى.
موضوعات متعلقة..
محافظ بورسعيد يوقع بروتوكول مع الإسكان لإنشاء 50 عمارة للأسر غير المستقرة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة