مصائب العرب فوائد لإسرائيل.. تل أبيب تستولى على توراة يمنية عمرها 800 سنة بسبب الحرب.. والاحتلال الأمريكى يسرق التوراة البابلية لصالح الصهاينة

الخميس، 24 مارس 2016 01:43 ص
مصائب العرب فوائد لإسرائيل.. تل أبيب تستولى على توراة يمنية عمرها 800 سنة بسبب الحرب.. والاحتلال الأمريكى يسرق التوراة البابلية لصالح الصهاينة القدس - أرشيفية
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسعى إسرائيل جاهدة لسرقة كتب التراث الأصلية من التوراة من بلدان العالم العربى والتى يعود تاريخها لنحو مئات السنين، وذلك فى محاولاتها غير المقنعة أن تصل إلى حقيقة هويتها داخل هذه الكتب التراثية، لإثبات انتمائها إلى هذه الأ رض بطمس معالم الحضارة الفلسطينية، واغتصابها من أصحاب الارض الأصليين.

وأحد آخر هذه المحاولات الصهيونية تمثلت فى استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، 17 يهوديا يمنيا تم تهريبهم من اليمن إلى إسرائيل خلال عملية سرية للوكالة اليهودية بالتعاون مع الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية، وكان من ضمن المهربين اليمنيين الحاخام سليمان داهرى والذى جلب كتاب توراة نادر يعود تاريخه لنحو 800 عام مكتوب على جلود حيوان وتم حفظه طوال مئات السنين.

وتمت هذه العملية بالتنسيق مع أنصار مليشيا الحوثى وبعض اليهود المقيمين باليمن والموساد الإسرائيلى، وشاركت فيها أيضا وزارة الخارجية الأمريكية وجهات أمريكية حكومية ساعدت على تنسيق عملية النقل.

وبعد الغزو الأمريكى للعراق وتدميرها، اتهمت العراق عبر بيان رسمى من وزارة السياحة والآثار العراقية إسرائيل بسرقة مخطوطة "التوراة العراقية" وتهريبها إلى تل أبيب واحتفال وزارة الخارجية الإسرائيلية بها آنذاك.

ولم يشفع الاتفاق المبرم بين العراق والولايات المتحدة، فى عام 2010 لاستعادة أرشيف اليهود العراقيين وملايين الوثائق التى نهبها الجيش الأمريكى من بغداد عقب اجتياح العراق عام 2003، من بينها الأرشيف الخاص بحزب البعث المنحل،ولكن الولايات المتحدة ما تزال تماطل فى تسليمها النسخ الأصلية لهذا لأرشيف .

ففى نهاية عام 2014 نجح علماء آثار إسرائيليون باكتشاف آثار قرية غارقة منذ 7700 عام قبالة سواحل حيفا وعثروا على ما قد يكون أقدم هيكل خشبى معروف فى العالم.

وخلال عام 2015، أعلنت إسرائيل أكثر من مرة العثور على "عملات قديمة أثرية" للمرة الثانية فى فترة متقاربة تعثر إسرائيل على آثار قديمة عبارة عن عملات نقدية، مرة فى البحر وأخرى فى أحد الكهوف الموجودة فى الأرض المحتلة، وهذا الأمر يثير شيئين متناقضين، الأول لو كانت هذه الحكايات حقيقة هنا يجب الملاحظة بأن طريقة إخفاء هذه الكنوز تدل على أن من قام بها "لصوص"، والأمر الثانى لو كانت هذه ادعاءات فإن إسرائيل تستعد لما هى أسوأ.


موضوعات متعلقة..


إسرائيل تسرق "فلسطين" باسم "الآثار"و"التوراة" كلمة "السر"








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة