من القلع للانتحار للنصب .. طرق البنات للشهرة على فيس بوك

هل هن مجموعة من المراهقات التى ظلمهن المجتمع أم فتيات يسعين إلى الشهرة وجذب أكبر عدد من المتابعين؟، التهمة الجاهزة التى توجه دائمًا "فتاة ملحدة" وبعدها يأتى أى شئ، "أمل عماد" أسم لا يعرفه سوى متابعى موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك مؤخراً، بعدما وجهت لها أحد الصفحات تهم مثل الالحاد وازدراء الأديان والتحريض على الفسق على الرغم من أن "أمل" ذكرت أكثر من مرة فى تعليقات على صفحتها الشخصية أنها لا تتحدث أبدًا فى الدين أو فى السياسة.

عازفة الناى "ندى" بين اتهامات النصب وادعاء الشهر وبين المعاناة النفسية

وتذكرنا تلك الواقعة بقصص أخرى مشابهة وهى قصة "ندى سلامة" عازفة الناى التى انتشر خبر انتحارها على موقع التواصل وبعدها تم اكتشاف انها مازالت على قد الحياة وانتحارها ماهو إلا حيلة افتعلتها للتخلص من الديون التى كانت تحاوطها بعد الاستدانه أو بسبب قيامها بالنصب على بعض الأشخاص تبعًا لما تداول بعد ذلك على لسان الكثيرين من المقربين لها، الجميع هاجم ندى واتهمها بالسعى إلى الشهرة وانتشرت على موقع التواصل التعليقات التى تسخر منها. ندى اختفت تمامًا الآن ولا أحد يعلم عنها أى شئ، وهذا يثبت أنها لم تكن تسعى للشهرة من هذا الفعل ومن خلال التعليقات التى كانت تكتبها ندى على حسابها الشخصى سوف تلاحظ أنها كانت تعانى من حالة اكتئاب شديد ولكن هل هذا مبرر لفعلها؟ هل كانت تسعى إلى النصب أم الشهرة أم مجرد فتاة مراهقة تعانى من مشاكل نفسية الاجابة عند ندى التى اختفت وتركت ورائها تلك التساؤلات.

علياء المهدى اشهر مراهقة على صفحات التواصل الاجتماعى

ومن أكثر الفتيات اللاتى نلن شهرة واسعة من خلال مواقع التواصل الاجتماعى كانت "علياء المهدى" تلك الفتاة التى احدثت ضجة كبيرة بعد الثورة المصرية بسبب قيامها بنشر صور شخصية لها عارية تمامًا على المدونة الخاصة بها وانتقلت بعد ذلك إلى الفيس بوك، حيث صرحت أن تلك الصور تعبر عن صرخة ضد مجتمع العنف والعنصرية والتحرش الجنسى، ولكن هذا سبب مقنع للتعرى فى مجتمع تسوده العادات والتقاليد المحافظة أم مجرد رغبة فى الشهرة ولفت الانتباه، كانت علياء وقتها لا تتجاوز الـ19 من عمرها مجرد فتاة مراهقة تدرس الاعلام بالجامعة الأمريكية ما الذى دفعها إلى ذلك هل هو نيل الشهرة على مواقع التواصل وحب الظهور؟ هاجرت علياء من مصر إلى أحد الدول الأوروبية بسبب موجة النقد الشديدة التى تعرضت لها والتى وصلت للرغبة فى إهدار دمها، لم تتوقف علياء عن التعبير بعد ذلك على رفضها لأى أحداث من خلال التعرى وأشهرها جلوسها مؤخرًا عارية على علم الجماعة الارهابية "داعش".

موضوعات متعلقة..

بنتك بتحب للمرة الأولى؟..بين الدعم والنصيحة وما يجب أن تقدميه لابنتك
الحب الأول.. أسئلة الجنس.. صاحبها الولد.. أسرار لن تحدثك عنها ابنتك المراهقة
دراسة: الضغوط المستمرة تصيب المراهقات بالاكتئاب