حالة من ارتفاع زائد فى درجة الحرارة الرياضية فرضت نفسها على الشارع.. لأن الجمعيات العمومية للأندية.. تحسم اليوم، كل ما تقدم من عمل.. وتنظر فيما تأخر.. والأهم.. هى عموميات الأهلى والزمالك.. والصيد والجزيرة.. ناديا الحالة «الرياضجتماعية»!
• يا سادة فى الشارع الرياضى.. الجمعيات العمومية التى هى شعب كل الجمهوريات الرياضية المشار إليها بأنها الأندية، يجب أن يكون دورها هو محاكمة.. ومحاكاة.. ومناقشة الأقوال والأفعال من خلال ما ستقدمه «الحكومات».. التى هى مجالس الإدارات.
إذا بحثنا يا حضرات عن مسمى نضع جمعيات الأندية تحته.. فلعل «الشهد والدموع».. هو الاسم والوصف، والمعنى الذى يمكنك سيدى فرد الشعب الرياضى من فهم ما يحدث!
• يا سادة فى الشارع الرياضى.. فى الأهلى، لا تزال شروخ قائمة طاهر قائمة، وأصبح كل فريق من الفريقين سواء مجموعة طاهر والذين معهم، أو «مناهضى التعيين»، هكذا قالوا، بقيادة النائب المجمد أحمد سعيد لن يتركوا الأمر يمر دون البحث عن كشف لما - يطلقون عليه المستور-.
الأزمة الحمراء.. هى لعبة «الرست».. مصارعة الذراعين.. حيث يصر رئيس الأهلى على عنوان «من ليس معى.. فهو ضدى بالضرورى»؟!
أما.. باقى مجموعة المعارضة الداخلية التى حسمت موقفها بأن «مغالطات عديدة تشوب الميزانية، فإنها ترسل رسائل عديدة لفتح باب نقاش الأرقام»؟!
جمعية الأهلى.. مهما كان.. لا يمكن أن تخرج عن المألوف بضرب كرسى فى الكلوب.. إنما جاءت تصرفات طاهر الأخيرة، وخروجه للإعلام مؤكد أنه وحده قدم كل شىء للأهلى، مما يثير حفيظة الأغلبية!
الأكثر صعوبة.. هو اتهام طاهر بأنه أسهم فى حالة الانقسام الأحمر!
• يا سادة.. فى الشارع الرياضى الوضع يختلف فى ميت عقبة، فشعب جمهورية الزمالك لن يكون فى حالة تحفز داخل البيت الأبيض، لأن هناك من يرى أن ما هو فى الإمكان أبدع مما كان على الأقل فى مجالس أخرى.. بغض النظر عن حالة الجدل المثارة بسبب هجوم رئيس النادى المستمر على المعارضة!
البعض فى ميت عقبة اختار عنواناً للجمعية العمومية هو: «المشطوبين»!
بالطبع هى أسماء كبرى فى البيت الأبيض، ولها تاريخ، ولكل منهم مريدوه.. لهذا، فإن حراكاً كبيراً شهدته الأيام الثلاثة الماضية فى اتجاه محاولة استعادة «لم الشمل».. أو طرح حقوق العودة للمشطوبين على الشعب الزملكاوى.. فهل يكون هناك من يصغى!.. المؤكد أن المفاجآت فى ميت عقبة تبقى قليلة.. وإن كانت واردة؟!
• يا سادة فى الشارع الرياضى.. رغم أن الشعبية الكروية، لم تنل من أندية بحجم الصيد والجزيرة، إلا أنها تبقى بجمعياتها العمومية عند درجة أهمية كبرى، لأن تركيبة العضويات بها تجعل النقاش مفتوحا، فى كل الاتجاهات، فشعوب أندية الطبقة «شبه النخبوية»، لا تندرج تحت بند من يتعاطون مسكنات رياضية!
لعل هذا ما يجعل عمومية الصيد.. بعنوان المجلس يواجه «مراقب الحسابات».. دون غضاضة، إنجازات عديدة يمكن الحديث عنها على رأسها تأهل الأبطال لبطولات عالمية، وأولمبية، إنما هناك أيضاً العديد من الطروح للنقاش.. ويبقى مجلس مجيب عبدالله فى كل الأحوال، بعيداً عن سهام الفشل.
• يا سادة فى الشارع الرياضى.. يبقى أن تنظروا فى جمعية الجزيرة نادى «أولاد الذوات».. فهناك العديد من المشاكل التى ورثها المجلس المعين برئاسة المستشار محمد موسى ونائبه السفير حسين هريدى.. وأمين الصندوق لواء عاصم عباس، وكلها كان حالة التصدى لها كاملة.. لدرجة أن المجلس أعاد العديد مما كان قد اقترب من الذهاب مع الريح!
المجلس وبعد جلسات عديدة استعاد قرابة الثمانية ملايين ونصف كانت موقوفة عند شركة المقاولات التى أوقفت هى الأخرى العمل بفرع أكتوبر، إلى أن نجح المجلس فى جلب موافقة الشركة على تقاضى حقها الطبيعى «3.8» ملايين جنيه، وترك باقى الـ«13» مليونا التى كانت قد حصلوا على حكم تحكيم بها خلال المجالس السابقة!
يكفى أن فرع أكتوبر أصبح له موعد.. هو يناير 2017.. كبداية للافتتاح، ثم استكمال مخطط الإنشاء!