عزمونى على الغداء ودقوا فيا
وحلفوا ميت يمين متقولش لا
ولا خليها لسه شويا
لبست الجلبية وكمان الطاقية
وبالعطر الغالى اتعطرت بحنية
ما هو اصلى للمناسبات الرسمية
شفتنى الولية رقعت بالصوت
رايح فين يا راجل الساعة دى
زى العسكرى واقفه ليا
تسالنى فى الرايحة والجاية
معزوم يا وليه
غدى العيال باللحمة اللى جوه
وأنا هاكل للسنه الجاية
أصلها عزومة كبيرة يا فقريه
خرجت والناس بصه عليا
أول مرة يشوفونى
بالابهة ديا
ماشى فى الطريق أتمختر
أحلام بالهبر ويا الملوخية
ولا الرز ويا الفاصوليا يا عنيا
هاكل ومش هاقول كفاية
ولا هتعب حتى من البقلاوة
ولا البسبوسة ويا الكنافة
ماشى والطريق بتقصر
شوية شوية
اخيرا هتشوف عنيا
اكل زى اللى فى الافلام العربية
ما هى عزومة من اللى هى
فى فيلا زى اللى فى التمثلية
وصلت ولقيت ناس كتير
يا ليلة سوداء مش معدية
ايه الناس دى
ستات لابسه ومش لابسه
ازاى هى دى القضية
وعالم تايه فى دنيا تانيه
قلت انا مالى
هما فى حالهم وانا فى حالى
استنى الاكل وتشوفه عنيا
وبعد طول الانتظار
اعلن البيان
الى الميدان
قصدى السفرة ما اصلى جعان
وكانت المفاجاة يا جدعان
العزومة كانت على اكل الغلبان
مش وعدس ويا عسل اسود كمان
ولا الفطير المشلتت دى حاجه جنان
حبوا يغيروا من اللحم والفراخ
ويجربوا على حظى الهباب
اكل مش بشوف غيره
الا فى الاعياد
اكلت بسرعة وقلت احصل
اللحمة مع الولية والعيال
لحسن دى من العيد اللى فات
جريت بسرعة
ودخلت البيت
ادور على اللحم بين الاطباق
لكن يا حسرا عليا وعلى الأحلام
الصحون اشتكت كتر الخناق
واتلمعت من غير غسيل يا ولداه
وقلت للولية غطينى بسرعة
يمكن احلم باللى ضاع
عزومة - صورة أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة