وقالت داليا زيادة مدير المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، والناشطة الحقوقية، إنه تم استغلال موضوع ريجينى بشكل يسىء لمصر دولياً ويروج لكذبة الاختفاء القسرى التى يروجها البعض عن مصر فى الخارج.
وأشارت الناشطة الحقوقية، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن ماتوصلت إليه وزارة الداخلية حول حادث مقتل الناشط الإيطالى جوليو ريجينى يعد أكبر رد على هذه الأكاذيب ومفتعليها، وأبلغ رد على بيان البرلمان الأوروبى الذى كان من الواضح جداً أنه منحاز وملئ بالمغالطات واستباق الأحداث.
وطالبت داليا زيادة، البرلمان الأوروبى بالاعتذار الآن لمصر على استباقه للأحداث والتحقيقات ومساعدته لمروجى الأكاذيب، "هذا أقل شىء يرد لنا الاعتبار بعد بيانهم المغلوط".
وأكدت أنها سترسل خطابا بالمطالبة بصفتها مدير المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة إلى البرلمان الأوروبى صباح يوم الاثنين المقبل، وإلى أعضاء البرلمان الأوروبى الذين تعرفهم بشكل شخصى، داعية زملائها فى المجتمع المدنى والمسؤولين عن هذا الملف فى الحكومة المصرية وكذلك البرلمان المصرى بأن يرسلوا مخاطبات مشابهة.
وقال نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، إن البرلمان الأوروبى كان يأخذ قضية الشاب الإيطالى جوليو ريجينى شماعة للهجوم المستمر على مصر، مشددا على أنه بعد تصفية قتلة الشاب الإيطالى يجب على البرلمان الأوروبى أن يعتذر لمصر رسميا.
وطالب نجيب جبرائيل فى بيان له اليوم، الجمعة، البرلمان الأوروبى بتعويض مادى قدره مليار يورو لمصر عما حدث من إساءة لها ولوزارة الداخلية، مشددا على أن هذا المبلغ يجب أن يتم انفاقه على تطوير جهاز الشرطة وشراء معدات جديدة لها.
وشدد على ضرورة أن يغلق البرلمان الأوروبى هذا الملف بعد تصفية قتلة جوليو ريجينى، مطالبا بأن تخرس الألسنة فى هذه القضية، لأنها لم تخرس حتى الآن، لأن هذه القضية هى جنائية وليست سياسية، فمصر ضحية لـ"اللوبى الصهيونى" والإخوانى.
من جانبه، طالب محمد عبد النعيم، الناشط الحقوقى، البرلمان الأوروبى بالاعتذار الرسمى وإصدار بيان بذلك إلى كل من مجلس النواب، والخارجية المصرية، وخاصة من نواب إيطاليا وانجلترا، لأنهم تمادوا فى الهجوم على مصر بعد مقتل الشاب الإيطالى فى الفاهرة، وخاصة أن اتهاماتهم كلها باطلة وليست صحيحة.
وأشار فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إلى أن الحادث فردى ولا يجب أن يفسد العلاقة بينا وبين إيطاليا، وخاصة أن مصر لها سيادة وتحقق فى الجريمة، والداخلية المصرية قامت بدورها بتصفية الخلية التى قتلته، بعد مبادلتها إطلاق النار من قبلهم، مشددا، لدينا جهاز أمن قوى وهو قادر على تحديد العناصر ورصدهم وهذا يدل على أنهم شديدو الإجرام. وطالب بضرورة ملاحقة كل من أتهم مصر بالتراخى قضائيا وتعويضها عن الأضرار التى تعرضت لها، ومن اتهموها بالتراخى.
كانت وزارة الداخلية قد أعلنت أمس عن تصفية 5 عناصر من تشكيل عصابى قالت إنهم تورطوا فى قتل الناشط الإيطالى جوليو ريجينى وأنها عثرت على متعلقاته الشخصية بحوزتهم بحسب بيان صادر عن الوزارة.
موضوعات متعلقة..
البرلمان الاوروبى، قتلة ريجينى، ريجينى،الداخلية، حمدى بخيت
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة