سنة.. ورا.. سنة.. نعيش على أمل بدء طريق الإصلاح الرياضى، وأن تتحول الجمعيات العمومية صاحبة كل الحقوق الحصرية إلى مراقب، ومحاسب لمن يدير لحسابها.. لكن تقول إيه؟!
أقول محتاجين ييجى 20.. 30 ثورة، علشان نغير ونطور.. ويبقى المكان لصالح السكان!
• يا سادة فى الجمعيات.. كيف تتعاملون مع مجالس الإدارة باعتبارها صاحبة العزبة، بينما هى تمثل العاملين عليها- لحسابكم والله- فهم بالضبط زى ناظر العزبة والذين معه؟!
أما حضراتكم فأصحاب العزبة يا أفندم، الذين يمكنكم أن تطالبوا باستثمار أموالكم، وإيداعاتكم عبر كل مليم فى مدخول الأندية، مواردها يعنى؟!
ما يحدث عكس هذا.. تجدون.. رجال المجالس يدخلون الأندية بطريقة «السادة».. فيجرى من أمامهم العاملون، وكله.. كله!
حتى حضراتكم.. تقولون لهم: «تسمح حضرتك.. يا أفندم.. أطلب بس من سيادتك أى حاجة كده.. وآسف هانتعبك معانا؟!».
• يا سادة فى الجمعيات.. لا حق لأحد فى أن يسفه أحلامكم، بل على العكس.. تبقى أحلامكم.. وطلباتكم أوامر!
اللى مش مصدق يفتكر.. لما بيترشح واحد.. ومعاه كام واحد؟!
طبعاً.. فاكرين.. لف.. وجلسات.. وتقرب.. وتبرك، ورجاء.. واسترضاء.. مش كده برضه؟!
أقولها صريحة.. عليكم أن تصبحوا جمعيات حقيقية.. يعنى أنتم الشعب!
اطلبوا.. خدمات.. واستثمارات؟!
اختاروا ممثليكم.. ولا تتركوا الفرصة لتجار الأصوات، وأنتم عارفينهم!
• يا سادة فى الجمعيات.. طبعاً حضراتهم بتوع تقريب وجهات النظر.. دولم من يطلقون على أنفسهم أصحاب الرئيس.. واللى ممكن يخلصوا لكم أى طلب!
لعبة لابنك.. ملعب يليق بحضرتك.. حمامات.. غرف ملابس.. جيم وغيره.. وغيره!
إيه رأيكم فى كم الصرف.. ولا تقولوا لنا ده من جيوبهم العامرة؟!
يا حضرات اللى هايصرف.. لازم هايكون عايز يعوض؟!
دى حقيقة بشرية عن كل جمعية؟!
• يا سادة.. فى الجمعيات.. كرنفالات الجمعيات على حسابكم.. وكله من خزائنكم.. لا توجد طبقة حاكمة.. وأخرى محكومة.. ده اللى لازم تهضمونه!
إيه رأيكم فى اللى وصل له الحال فى الأهلى.. الخطيب لا يجد اسمه؟!
طبعاً لأنه لم يسدد!
عدلى القيعى كذلك!
برضه لم يسدد!
كان فيها إيه يعنى لو مسؤول، باعتبار أن دى أسماء كبرى قدمت للنادى الكثير، قام بإخطارهم؟!
طبعاً.. الأعضاء العاديون.. يمكن أيضاً إرسال مخاطبات لهم.. مش دى فلوس النادى؟!
• يا سادة.. فى الجمعيات.. طبعاً بلاها تسديد!
آه.. هو إحنا عارفين اللى هيسدد.. معانا.. ولا مع التانيين؟!
ما أود أن ألقى الضوء عليه.. أن المجالس الآن.. نوع من اثنين.. لا ثالث لهما؟!
مجالس تنشر.. وينشر لها.. أنها صاحبة الفضل على اللى خلفونا!
مجالس تانية.. تعمل بموجب «التوكيل».. لأن ناديها وجمعيته هما دولتهم الصغرى.. وشعبهم فى الدائرة الضيقة!
حدث هذا مع مجلس المستشار محمد موسى بالجزيرة.. وكيف سعى لإعادة النادى لحالته الأصلية.. حتى فى وجود من يرفضون استمرار الإنجاز، بعدما غاب الكثير من أهل جمعية الجزيرة المحترمين عن متابعة ما أفسد قبل هذا المجلس!
• يا سادة.. فى الجمعيات.. عودوا لممارسة حقوقكم فى الرقابة، والمتابعة للعزب!
أما عن الأندية الشعبية والكروية وكبارهم.. الأهلى والزمالك، فإن ما وصلت إليه غريب وعجيب!
الاستثناء هما الصيد والجزيرة.. لأن جمعيتهما مازالت قادرة على العودة لاختيارات أفضل.. عقبال الباقى.. قولوا.. يا رب!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة