الرئيس اليمنى: بعد عام من الحزم نقترب من العودة وتحرير الوطن

السبت، 26 مارس 2016 07:25 م
الرئيس اليمنى: بعد عام من الحزم نقترب من العودة وتحرير الوطن الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، أن اليمن بعد عام من الحزم والعزم صارت الدولة تقترب من العودة وأصبحت الميليشيات تبحث عن طوق النجاة بعد أن أذاقت الشعب ويلات القتل والدمار والحصار وفرضت علينا الخيارات الصعبة التى ما كان لنا أن نتخذها لولا الصلف والهمجية والاستعلاء والخيانة والعمالة .

وقال هادى فى بيان فى صفحته على الفيسبوك اليوم بمناسبة مرور عام على عاصفة الحزم أن الشرعية تبسط اليوم نفوذها على معظم مناطق الوطن وستكتمل المسيرة الظافرة حتى يتحرر الوطن كله ويعود الحق لأهله ويبقى الشعب هو صاحب القرار والسلطة والحكم فلم يعد إلا القليل الذى يتطلب تضافر الجهود واستمرارها والحفاظ على الزخم الوطنى .

وأضاف ، أن الدولة التى نهبوها تحولت إلى عصابة وتحول قادتهم إلى مطلوبين لدى العالم بتهمة ارتكابهم للجريمة والعنف والقتل الوحشى للمواطنين وأصبح ما سرقوه من العتاد والسلاح سلاحا محرما يطلب العالم انتزاعه منهم .

وأشار الرئيس اليمنى ، الى أنه يدرك جيدا حجم المعاناة التى يعانيها الشعب اليمنى فى كل المحافظات بسبب الممارسات اللإنسانية واللاأخلاقية لتلك العصابات .. وأكد أن الفجر قد دنا والنصر قد حان وستنتصر تعز الصمود والبسالة ستؤمن عدن ولحج وسننتصر لصنعاء وتهامة وصعدة والبيضاء وبيحان وسينزاح الكابوس الجاثم على المكلا لأنه لا مجال لتلك العصابات ومجاميعها الارهابية التى تعبث بالاستقرار إلا الانكسار والانهزام .

وقال هادى أن الشعب اليمنى لم ينس كيف تعامل هو والحكومة بكل حكمة وصبر وتحمل ممارسات الحوثيين وصالح وكيف استهدف شخصيا فى منزله وتم قتل عدد من حراساته .. مشيرا الى أنه تقدم باستقالته حين وجد الأبواب مع تلك العصابات قد أغلقت وتم منع النواب من مناقشة الاستقالة وانتهت الفترة القانونية لذلك فلم يجد أمامه سوى الخروج نحو عدن لإنقاذ ما يمكن انقاذه واستدعى الحكومة وبدأت العمل فى العاصمة المؤقتة عدن ولكن الانقلابيين استمروا فى طيشهم وغرورهم وعنجهيتهم ليقوموا بعد ذلك بحصار تعز وضرب واستهداف أهلها ومن ثم ضرب المعاشيق بالطائرات واجتياح عدن وباقى المحافظات الجنوبية بصورة دموية انتقامية .

وأوضح انه إزاء هذه التصرفات كان على قيادة الدولة أن تتحمل مسئوليتها التاريخية للحفاظ على الدولة اليمنية والثوابت الوطنية وإرادة الشعب والإجماع الوطنى ولكى يبقى اليمن ضمن سياقه الطبيعى فى ظل المنظومة العربية وحتى لا تتحول السلطة السياسية الى غنيمة لمن يمتلك القوة والسلاح وترتهن اليمن لإيران .

وأضاف الرئيس اليمنى أن القيادة السياسية قامت بعد أن استنفذت كل الوسائل الممكنة لتجنيب الوطن الدمار والعنف والفوضى بدورها فى الاستعانة بالأخوة فى التحالف العربى للقيام بدورهم فى مساندة الشرعية اليمنية ودعم الشعب المقاوم والرافض للانقلاب والعشوائية والفوضوية بعد أن كانت بعض وحدات الجيش قد تحولت إلى العمل تحت قيادات بلا أى شرعية ولا أى مشروعية وخانت قسمها العسكرى وأهانت الزى العسكري.

وأشاد هادى بسرعة استجابة دول التحالف العربى لدعم الشرعية وعلى رأسها السعودية لنداء القيادة الشرعية للتدخل لإنقاذ الشعب اليمنى .. وقال لقد مر عام على عاصفة الحزم التى قادها باقتدار الملك سلمان بن عبد العزيز ومعه قادة التحالف واصبح الوطن أكثر أمانا بعد أن تحولت قوى التمرد والانقلاب الى عصابات تتآكل كل يوم وتتهالك مع كل معركة فى حين يتعزز دور الجيش الوطنى ويتماسك المجتمع مقاوما للانقلاب ورافضا للتمرد والفوضى رغم التحديات التى تضعها تلك العصابات والجماعات الإرهابية المرتبطة بها والتى تتولى إرهاب المحافظات المحررة بعملياتها الإجرامية الجبانة .

وأكد هادى مجددا أن الشرعية كانت دائما ولازالت داعية للسلام وتعاملت إيجابيا مع الجهود المخلصة للمبعوث الأممى لإحلال السلام واستعادة الدولة تنفيذا للقرار الأممى ٢٢١٦ ولكن الشرعية تواجه عصابات لا عهد لها ولا مسئولية تشعر بها ورؤوس مهووسة بالانتقام وعقد النقص لا يهمها سفك الدماء والدمار .

وأضاف أن الشرعية ستبقى أيديها ممدودة للسلام العادل الذى ينصف الشعب اليمنى .. السلام الذى لا يحمل بذور فشله فى المستقبل .. السلام الذى يؤسس لمستقبل آمن ومستقر لشعبنا ووطننا.
وأكد هادى أن الأمة العربية والإسلامية بعد عام من الحزم والعزم وضعت أقدامها على الطريق الصحيح عبر تحالف عربى سيظل شاهدا فريدا على وحدة الدم والمصير ، كما تشكل التحالف الإسلامى وبدأت الأمة الإسلامية فى مرحلة جديدة لممارسة دورها الريادى واللائق بها وبعظمتها .









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة