وتعهد نجم عبر بيان صحفى، ببذل المزيد من الجهود بهدف فضح البنية الأيدلوجية للجماعات الإرهابية ونشر المزيد من الوعي حول العالم في ضرورة التمييز بين رسالة الإسلام النبيلة التي تتمثل في الرحمة والسلام وبين المغالطات والممارسات التي ظهرت من أولئك المتطرفين والإرهابيين الذين يشوهون تعاليم الإسلام السمحة أمام العالمين.
وتقدم نجم بخالص الشكر والتقدير للسفير عمرو رمضان رئيس الوفد المصري والمندوب الدائم لمصر فى جنيف والمندوبين الدائمين لدول المغرب والجزائر والأردن والسعودية ولجميع 38 دولة التي تبنت القرار أمس.
الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة أشادت فى الدورة الحادية والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان، بمرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية وذلك فى الفقرة العاشرة من التقرير، وتأتي هذه الخطوة بعد 4 شهور من اعتماد دار الإفتاء كمرجعية بالبرلمان الأوربى حيث ذكر التقرير، أن المجلس يعرب عن قلقله إزاء تزايد استخدام الإرهابيين فى مجتمع معولم، يستخدم التكنولوجيا ووسائط الإعلام الأخرى ، للدعوة إلى القيام بأعمال إرهابية أو التحريض عليها أو تجنيد من يقوم بها أو تمويلها أو التخطيط لها .
وأكد التقرير في فقرته العاشرة أنه يشير مع التقدير فى هذا الشأن إلى الدور البناء الذي يؤديه مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية فى مصر.
موضوعات متعلقة :
الأمم المتحدة تشيد بمرصد الفتاوى الشاذة و التكفيرية التابع لدار الإفتاء