مظاهر عديدة.. يمكن لحضراتكم الاطلاع عليها بسهولة عساها تكون نوعا من أنواع البدايات الأقرب للصح.. سواء فى الجمعيات العمومية التى شغلت الشوارع الرياضية، على مدار أيام طوال، أو أيضاً اللقاء الملتهب بين النسور والفراعنة!
• يا سادة فى الشارع الرياضى والكروى ألم يعد إليكم الإحساس سريعاً بأن ما حدث فى الأهلى من اعتماد للميزانية والإبقاء على ما تبقى من مجلس منتخب بتعيين إجرائى، كان سيحدث فى كل الأحوال؟!
بالطبع سواء خرج رئيس الأهلى محمود طاهر بتظاهرة تصريحات وحوارات.. واستضافات!
أظن أن الأداء الإعلامى «كما وكيفاً» لرئيس الأهلى، لم يحدث، لا.. بل هو الأعلى رقمياً!
أعنى أنه على مدار مجلسين سابقين، لم يخرج رئيس الأهلى للإعلام بهذا الكم.. مش كده؟!
• يا سادة فى الشارع الرياضى والكروى.. لا أدرى إن كان طاهر، قد تأكد عقب «فض» الجمعية، أن أعضاء الأهلى، لن يذهبوا ذات مرة إلى عموميات، أو انتخابات، لإهدار مبادئ الأهلى؟!
لا يهمك سيدى القارئ إن كان من أيدوا الاستقرار.. قد أيدوه.. لأنهم سعداء بما حدث من تطوير للحدائق والمطاعم، والكراسى والشماسى.. أو حتى رضخوا لحالة الإعلام الأهم بقناة الأهلى و«الزن على الآذان»!
لكن ما يهمك هو أن يعى طاهر أن ما حدث ليس مظاهرة عشق للفرد.. ولا لصالح الأعمال.. وقد قدم بعضاً منها، إنما وللمرة الأخيرة.. لحساب «كبارة» المؤسسة الحمراء.. التى يعشق سكان جزيرتها حالة «السمو» عن الباقين!
• يا سادة فى الشارع الكروى والرياضى لا يمكن مرور هكذا كرنفال دون مستفيدين.. أغلبية منهم، دائماً يجدون كل الجدوى فى محاصرة المسؤول، ومطالبته بأن يقدم «بياضه» زى «بتوع الودع ونبين زين».. فتلك هى استفادتهم!
انظروا كيف رحل بيبو دون ضجيج ولم يخرج لفظا حين أعلن عدد المعتمدين مقابل معارضة بـ300 وشوية صوت وأنتم تتأكدون أن الأهلى له مبادئ تحميه.. وبس يا أفندم!
• يا سادة فى الشارع الكروى والرياضى.. هل لاحظتم كيف مر اليوم «العمومى» فى الزمالك؟!
بالطبع يجب رصد ما أعلن عبر ما قيل إنه طلب للجمعية بمنع «ميدو» من العمل بالزمالك مدى الحياة؟!
خد عندك كمان.. صندوق للذين سيقولون.. نعم.. وآخر.. للذين سيقولون لا؟!
بالطبع.. قرار ميدو يعد «إفيه» لأن مدى الحياة.. هى حياة مين؟!
أما صناديق «نعم.. ولا».. فهى الأخرى تجعلك تتصور، خشية من يحاول الذهاب نحو صندوق لا.. ولا إيه رأيكم؟!
• يا سادة فى الشارع الكروى والرياضى.. إذا كان يمكن أن نرفع «كارت أصفر» لمدرب دون وجوده فى ملعب مباراة.. فأظن أن هذا الكارت وجب إشهاره لأحمد ناجى.. على الأقل حتى يأخذ فى اعتباره أن كم الجهد البدنى على الحضرى كان زائد جداً!
حرام.. يا كابتن.. أكيد 42 سنة لا يتدرب مع سن 26 سنة بنفس الأوقات والحركات.. ليه كدا.. يا كابتن!