الإنجاب فى المستقبل
سيسمح هذا الإجراء الجديد للآباء تصميم أطفالهن عن طريق اختيار واحد من ضمن 100 جنين يتم إنجابهم بهذه الطريقة، وقال البروفيسور "جريلى" إنه خلال نحو فى 20 أو 40 عاما، عندما يريد الزوجان طفلا فسيساهم الزوج بالحيوانات المنوية والزوجة بجزء من الجلد، وسيحصل الزوجان على الأجنة التى تم تجميعها حسب الفئات.
وعرض الأستاذ "جريلى" رؤيته للمستقبل فى كتابه نهاية الجنس والمستقبل للتناسل البشرى، مؤكدا أن تكنولوجيا الخلايا الجذعية ستسهل من الأمر وستجعل ما يفكر به ممكنا، إذ تستخدم الاختبارات الجينية بالفعل لتحديد ظروف معينة فى الأجنة المستخدمة فى إجراءات التلقيح الاصطناعى، وقد أظهر العلماء أيضا أنه إمكانية نمو الخلايا التناسلية مثل المبايض والحيوانات المنوية فى المختبر باستخدام الخلايا الجذعية.
وأوضح "جريلى" أنه باستخدام مزيج من الاستنساخ وتقنيات الخلايا الجذعية قد يكون من الممكن إنقاذ النساء من الإجراءات اللازمة فى عمليات التلقيح الصناعى، فبدلا من ذلك سيتم الاستعانة بمادة وراثية يمكن إزالتها من خلايا الجلد مأخوذة من جسم المرأة ومن ثم استخدامها لابتكار خلايا جذعية، مما يتيح للآباء اختيار صفات الجنين التى يريدونها والخالية من الأمراض.
وأكد "جريلى" أن هذا التقدم التكنولوجى سيجعل عملية الإنجاب والاستنساخ أرخص وأسهل من أكثر الأساليب التقليدية، فحين أن مثل هذه الإجراءات يمكن أن تكون مكلفة، لكنها يمكن توفير مبالغ مالية طائلة على المجتمع من خلال القضاء على الأمراض الوراثية الخطيرة.
وعلى الرغم من إيمان الكثير من الخبراء بهذه التقنيات المتطورة التى ستغير من شكل المستقبل إلا أن هناك الكثير من المعارضين لمثل هذه الطرق الغريبة للإنجاب، مؤكدين أنها من الممكن أن تؤدى إلى مشاكل أخلاقية خطيرة.
موضوعات متعلقة..
- هيلارى كلينتون: البحث عن الكائنات الفضائية أولى مهامى بعد تولى الرئاسة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة