عودة معركة الحمائم والصقور بعد فشل "عمومية الإخوان".. قيادى بالتنظيم: أخطائنا حين ولينا الشباب مناصب قيادية.. وأحد الشيوخ يطالبهم بلجم ألسنتهم.. والشباب يطالبون بتسجيل فشل "الإرشاد" فى تاريخ الجماعة

الثلاثاء، 29 مارس 2016 03:00 ص
عودة معركة الحمائم والصقور بعد فشل "عمومية الإخوان".. قيادى بالتنظيم: أخطائنا حين ولينا الشباب مناصب قيادية.. وأحد الشيوخ يطالبهم بلجم ألسنتهم.. والشباب يطالبون بتسجيل فشل "الإرشاد" فى تاريخ الجماعة محمود عزت
كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت التطورات الجديدة التى تعرضت لها جماعة الإخوان مؤخرا، عقب فشل تنظيم جمعية عمومية للجماعة فى تركيا، سجالا بين القيادات المحسوبة على مجموعة محمود عزت، وبين شباب التنظيم، الذين طالبوا بأن يسجل التنظيم فى تاريخه فشل القيادات الحالية ومسئولياتها عن زيادة الأزمات الداخلية.

من جانبه قال عامر شماخ، القيادى بجماعة الإخوان فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك":"من أخطاء عام 2012 أنه تولى شباب -لم يتربوا التربية الكافية- مناصب قيادية؛ جريًا وراء موضة تمكين الشباب التى ظهرت عقب الثورة.

وأضاف القيادى بجماعة الإخوان :"ماذا كانت النتيجة؟ فى هذه اللحظة هناك إساءات بالغة إلى الجماعة بأسرها بسبب أحد هؤلاء الشباب، فالإخوان لا يعرفون هذا الفحش الذى يتحدث به هذا الشاب".

بدوره طالب الشيخ حجازى إبراهيم، القيادى بجماعة الإخوان، شباب جماعة الإخوان بأن يمسكوا لسانهم ولا يهاجمون القيادات الحالية قائلا :"أمسك لسانك واعمل، أنا أنصح إخوانى الصادقين، أن نتوب إلى الله ونرجع إليه ونخلص فى توبتنا وأوبتنا، وأن نمسك ألسنتنا عن النيل من القيادة، فالثقة فيها، والثقة بينها وبين الجند هى أساس القوة وطريق النصر، وأن نجد فى العمل، ونكف عن الكلام، ونسرع إلى أبواب العمل.

وتابع فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك": "أقول لمن لا تروقهم قيادة الجماعة، الساحة واسعة، ونحن نساعد كل جهد مخلص ونقف بجانبه ونؤيده – على حد قوله - .

فى المقابل قال عمرو فراج، القيادى الإخوانى، ومؤسس شبكة رصد، إن على الإخوان أن تسجل فى تاريخها، فشل القيادات الحالية للجماعة وكانوا سببا فى قتل قواعد الإخوان.

وأضاف فراج فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك":"لازم يا جماعة الإخوان أن نسجل فى التاريخ أن قيادات الاخوان بداية من 2013 حتى 2016 كانوا السبب فى قتل الامل فى نفوس شباب الجماعة، وزيادة عدد المتواجدين فى السجون من الجماعة، والتسبب فى إضرار للصف الإخوانى وعدد من كوادره، وإهدار عشرات الفرص والتحالفات والموارد البشرية والمالية والعلاقات خلال هذه الثلاث سنوات كانت كفيلة بتغيير موازين القوى تماما.

وتابع فراج :"لم يستغلوا – أى قيادات الإخوان - بأى شكل يذكر فى التاريخ هذا العدد الضخم من الشباب الذى خرج من مصر وانتشر فى عدة دول ولم ينشئوا مؤسسات تحتضنهم وتستغل طاقاتهم وتوظفهم فى الاطار الصحيح أو حتى توجههم للتطور المطلوب لخدمة مصر والجماعة مستقبلا، وتعمدت القيادات القديمة أن تتجاهل كل ما تعلموه فى عقود حياتهم الطويلة وأن تتجاهل ما كانوا يربون الصف، بجانب إهدار أموال التنظيم التى يتم تجميعها من اشتراكات الإخوان وتبرعات جهات عدة فى أمور لا طائل منها ولا خير فيها ولا قيمة ولا عائد يعود منها سواء كانت مؤتمرات او سفريات أو مؤسسات إعلامية لا تخاطب إلا حزب الكنبة من الإسلاميين فى الأساس.

وأشار فراج إلى أن القيادات الحالية للجماعة تعمدت خسارة الدول الداعمة لمواقف الجماعة، وعدم محاولة إيجاد أى شكل من اشكال التعاون المثمر الذى يعود بالنفع على أبناء الجماعة فى الخارج أو الداخل بل أصبحت بعض القيادات تسعى لمكاسب شخصية من علاقاتها بتلك الدول وتتناسى مشاكل شباب الجماعة المطحون فى هموم العيش اليومى.

بدورها قالت هبة زكريا، عضو مجلس شورى الإخوان إن وحدة الصف هى الأمل فى وحدة الجماعة ورمانة الميزان بين المتنافسين على قيادة التنظيم فلتقولوا التى هى أحسن واستروا عيوب إخوانكم طالما ليسوا فى موقع مسئولية ولا مساءلة وفرقوا بين عيب الفرد أو خطأه الشخصى الذى يستحق النصيحة فى السر .

من جانبه قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن المشاجرة التى نشبت بين قيادات جماعة الإخوان فى تركيا على خلفية الاعتراض على إجراء انتخابات داخلية دون علم أحد هو أمر متوقع وستزداد الخلافات مادامت أفكار التكفير تبث علناً على شباب الإخوان بالخارج والداخل.

وأضاف الزعفرانى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن خلافات الإخوان فى الخارج اشد واعنف من الداخل لوجود عدد من المطلوبين فى أحداث عنف هرباً بالخارج- وهؤلاء تسيطر عليهم أفكار العنف والتكفير فالموجهات فى الخارج ستزداد وما حدث فى تركيا من مشاجرات فى تركيا ستكون بداية.

وتابع :"كيف تحدث وحده بين أفكار تكفيرية أدخلها الإخوان على أنفسهم بتحالفهم وتعاونهم مع أشد الجماعات تكفيرا، وهى السبب الرئيسى فى الأزمة الحالية".



موضوعات متعلقة..


تفاصيل فضيحة الإخوان بتركيا و"مشاجرة إسطنبول"..إجراء الأمين العام انتخابات داخلية سرية دفع الشباب للهجوم على مقر التنظيم..محمود عزت يحاول إبعاد أنصار القيادة الجديدة..والأمين العام يحيل الشباب للتحقيق








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة