"لو حبيتى حد من طرف واحد هتقوليله؟" .. البنات ترد ب "استحالة" و"هلمح"

الثلاثاء، 29 مارس 2016 09:00 ص
"لو حبيتى حد من طرف واحد هتقوليله؟" .. البنات ترد ب "استحالة" و"هلمح" صورة تعبيرية لفتاة تُحب (من طرف واحد)
كتبت دعاء العطار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"ساكن قصادى وبحبه .. واتمنى أقابله .. فكرت أصارحه .. لكن أبداً ماأقدرش أقوله" .. كلمات تغنت بها نجاة الصغيرة قديماً، لتلخص هذه القصة مأساة الفتاة التى تُحب من طرف واحد، ويمنعها خجلها من الاعتراف لمن تحب بهذه المشاعر، ورغم مرور الكثير من السنوات على هذه الأغنية، إلا أن المجتمع المصرى لم يتحرر بعد من فكرة أن الفتاة لا يصح أن تبدأ هى بالتعبير عن مشاعرها، فتبدأ الفتاة فى صراع بين خجلها وكبريائها، وبين مشاعر لا تستطيع التحكم فيها، لذا سألنا الفتيات: "لو حبيتى حد .. هتروحى تقوليله؟".

تؤكد "هدى" أنها من الصعب جداً أن تجد شخصاً يُبهرها، فإن وجدت هذا الشخص لن تستطيع أن تتركه يضيع من أيديها دون إخباره، فتقول: "هروح أقوله ..أساساً الواحد ما بيصدق يلاقى حد يحبه وينبهر بيه، فلو صارحته ولقيته بيبادلنى نفس الإحساس فأكيد ده حاجة كويسة، لقيته مش بيحبنى هبقى قصرت على نفسى الوهم اللى كان ممكن أعيشه".

أما "أسماء" فتختلف معها فى الرأى معتبرة أن اعترافها له يُنقص من كرامتها، ولأن الكرامة لديها أهم من الحب فلن تستطيع مُصارحته، مؤكدة كذلك أنها مرت بقصة حب جعلتها تفقد الثقة فى الرجال بشكل عام، فرغم أن مَن كانت تُحبه "شخص ملتزم" على حد قولها إلا أنه تركها دون سبب واضح، لذلك حتى وإن أحبت شخصاً ما فلن تخبره أبداً.

بينما ترى "رقية" أنها ستخبره ولكن بطريقة غير مباشرة تحفظ ماء وجهها، أى أنها ستخبره أنها مُهتمة به .. وتحكى أنها مرت بهذه التجربة من قبل، وبالفعل أخبرت مَن تُحب بمشاعرها فقالت: "حصلت قبل كده .. وهو فهمنى برضه بطريقة غير مباشرة إنه مُرتبط، بس مفهمنيش إنه فهم".

وتتابع: "من حقى إنى أقوله، دى حاجة تهمنى لازم يكون ليا قرار فيها، أنا لما بحتاج أشتغل بسعى إنى أشتغل، فليه لما أحب حد أكون سلبية واسكت واعيش الوهم؟". مشيرة إلى أنها لا تُحب اللون الرمادى، وتحب حسم المواضيع "ياابيض يااسود. ولم تشعر أبداً بالندم عندما اعترفت لمن تُحب بحبها، لكنها "ارتاحت"، واحترمته أكثر، ففيما بعد قام بخطبة الفتاة التى قال أنه مرتبط بها.

أما شيماء فترى أنها لا تملك الشجاعة الكافية لتتخذ هذه الخطوة، ولكن أقصى ما يمكنها فعله أن "تلمح" له بطريقة غير مباشرة، كما أنها تقول: "الولد بيعرف إن البنت معجبة بيه من غير ما تتكلم .. لأنه بيكون باين عليها جداً"، كما تُضيف: "لو لمحتله ومفهمش .. يبقى كده هو مش عايز يفهم، وبالتالى الرسالة هتوصلنى".

"استحالة أعمل كده واروح أقول لولد إنى بحبه" كان هذا رأى "فيفى" لأنها تحلم دوماً باللحظة التى يصارحها فيها مَن يُحبها بحبه، فكيف تفسد على نفسها هذه المتعة بأن تقوم هى بمصارحته؟ ولا يهمها إن عاشت وهماً أو ضيعت وقتاً.


موضوعات متعلقة ..



سألناهم فى أخر الشهر النفسية محتاجة إيه؟ والإجابات من اللمة للفلوس

بين الوجع والفرحة والدهشة .. ذكريات الأمهات عن "أول مرة ولادة"










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة