وقال شكرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الدراسة تكشف عما واجهته المقاصد السياحية بمنطقة الشرق الأوسط فى الحقبة الحالية، وتتضمن أعداد السائحين وجنسياتهم وأعمارهم لكل مقصد من هذه المقاصد، ومتوسط إنفاق السائح القادم من كل دولة، وفقًا للتقرير السنوى لمدفوعات بطاقات الائتمان وبطاقات الحسابات الشخصية لكل جنسية.
وأضاف شكرى، أن الدراسة اعتمدت على نتائج الاستقصاء الذى أجرى مع السائحين لقياس مدى رضائهم عن الخدمات المقدمة لهم، والأشياء التى أثارت استيائهم ومتطلباتهم فى مقاصد الشرق الأوسط، ما يريدون أن يجدوه فى زياراتهم المستقبلية، مشيرًا إلى أن الدراسة رسمت رؤية مستقبلية شاملة لهذه المقاصد القائمة والمقاصد الجديدة، وتطور أعداد السائحين من قارات العالم وتوقعات بمعدلات إنفاقهم.
وأشار إلى أن الدراسة تتضمن 11 محورًا لرسم الخريطة السياحية للمنطقة، منها 6 اتجاهات لها تأثير كبير على الطلب فى قطاع السياحة وتتمثل فى (سياحة الشعر الفضى ويقصد بها الفئة العمرية التى تتجاوز سن 55 عامًا - سياحة الجيلY والجيل Z - سياحة الطبقة المتوسطة العليا - سياحة المقاصد السياحية الناشئة - سياحة المشتريات – وقضايا السياسة والإرهاب).
وتابع، أن هناك 5 بنود أخرى تصنف تحت بند العوامل المساعدة على الجذب السياحى، وهى (تطور الثورة التكنولوجية، القنوات الرقمية، برامج ولاء العميل، أسلوب السياحة الصحية، استدامة السياحة).
وأكد شكرى، أنه سيقوم بتوجيه دعوة رسمية لوزير السياحة المصرى "يحيى راشد"، والوفد الرسمى للمؤتمر ورئيس اتحاد الغرف السياحية ورؤساء الغرف السياحية؛ لحضور هذه الندوة الهامة، معلنًا عن إهداء نسخة من الدراسة للوزارة والاتحاد والغرف السياحية، بعد عرضها فى المؤتمر ليستفيد منها القطاع السياحى المصرى فى رسم خريطة تسويقة للسياحة المصرية للفترة المقبلة.
موضوعات متعلقة
- وزير السياحة: أمن وسلامة المسافرين أهم أولويات الحكومة المصرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة