الكتابة فى سطور عن زيارة بيت العندليب الذى تحرص فيه عائلته فى ذلك اليوم على استقبال كل الناس لإحياء ذكرى وفاته لا يوصف الشعور والإحساس وأنت ترى بعينيك كل رُكن كان يجلس فيه أعز الناس عبد الحليم حافظ، كانت سلالم العمارة التى تقودك إلى باب شقة حليم مكتظة بجمهور من مختلف الأعمار جاءوا ليؤكدوا على أن العندليب الأسمر لم يمت ومازال باقى فى القلوب حيث وقفوا على بابه يغنون "بحلم بيك أنا بحلم وبأشواقى مستنيك" وكأن عبد الحليم حافظ يسمعهم ويردد معهم "بحلم بيك يا حبيبى أنا ياللى مليت أيامى هنا".
ومن قلب بيت حليم تواجد عُشاقه ومحبيه وكان هناك إعلاميون مثل الكاتب الصحفى أحمد المسلمانى والإعلامى ممدوح موسى والإعلامية إيمان أبو طالب وكاميرات فضائية وشعراء وملحنين، منهم الملحن أحمد زغلول الذى كان يستقبل الناس وكأنه من أهل البيت وعازف الأورج الشهير مجدى الحسينى والمخرج عادل عوض والشاعر الغنائى محمد البوغة والراقصة المعتزلة هندية والمخرج كريم كبارة والمطرب محمد باش وآخرين.
كل شىء كما هو فى منزل العندليب خاصة غرفة نومه وفراشه والعلامة التى على سريره والتى تركت أثرا نتيجة موضع رأسه فى فترة مرضه عندما كان يجلس فى الفراش لفترات طويلة، وتليفونه والتليفزيون والمرآة والعود وإحدى صوره الشهيرة وبعض من مقتنياته، كل هذه التفاصيل تحمل حكايات وحكايات لكن تبقى الصورة بألف معنى وتبقى روح حليم ترفرف فى كل أرجاء المنزل فهو حى لا يموت فى قلوب الملايين بعد 39 سنة.
موضوعات متعلقة..
- أسرار وصور تنشر لأول مرة فى ذكرى وفاة"حليم" الـ39.. "اليوم السابع"ينفرد بصورة سيارة العندليب الـ"فيات" موديل74 التى أهداها له الملك الحسن الثانى..ابن شقيقه:عبدالحليم لم يكن فى النعش الذى حمله المشيعون
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة