الرجل متعاطف مع فقراء مصر، لكن العاشقين لها لم يعجبهم ذلك ومنهم الكابتن أحمد حسن الذى انتقد الفضائية التى بثت هذا الخبر قائلا: "عيب.. فاسم مصر أكبر من حذاء ميسى".
وأنا أتفق تماماً مع الكابتن المحترم، ولكن أقول له: "ماتزعلش ياكابتن من راجل غريب عايز يبدى تعاطفه مع فقراء مصر لكن لا أخفى عليك وعلى القراء إننى حزنت بشدة وتألمت إلى حد انفراط الدموع من عيونى رغم أنفى لما قرأت خبر عن مطالبة البعض للنائب البرلمانى السيد كمال أحمد يبيع حذاءه الذى اعتدى به على زميله توفيق عكاشة فى مزاد علنى واللى مايشترى يتفرج ويخصص ريع بيع الحذاء المبجل لصندوق تحيا مصر لدعم اقتصادها!!!!.
يا للمهانة وللإهانة...و يا للألم الذى يعتصرنى فقد هانت مصر إلى هذا الحد .. عندما نجعل حذاء النائب "نواية تسند الزير" لدرجة أنه يسخره ويهبه لدعم اقتصادها ! .
لا تزعلوا أرجوكم.. فالأمور أصبحت بدون رباط.. ففى الوقت الذى يعيش فيه الشعب المصرى حالة جديدة من شد الحزام فإنه وكما أعلن المذيع التليفزيونى تامر أمين يوم 3 مارس الحالى فإن أكلة سمك وجمبرى أقامها معالى وزير الثقافة لضيوفه تكلفت 15 ألف جنيه ويحدث ذلك فى الوقت الذى همس فيه الريس لنا أن نصبح على مصر بجنيه.
نحن نصبح عليها بجنيه ووزير يمسى عليها بـ15 ألف جنيه!
إذا كان معاليه دفعها من جيبه الخاص ومالو برضو مايضرش .. فهو ماله وهو حر فيه ! لكن إذا كان دفعها من جيب مصر هنا علينا ويحق لنا أن " نزعل " بجد ليس من ميسى ولا من الوزير ولكن من معالى رئيس الوزراء لأننا لم نسمع أى رد فعل له لا بالزعل من الوزير ولا من المذيع الذى عرض الموضوع بالوثائق . بعد إذنكم انا رايح اشرب من البحر .
